حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر

كتابة سالي - تاريخ الكتابة: 28 سبتمبر, 2024 11:54
حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر

حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر كما سنتعرف على حكم من نام عن صلاة الفجر بسبب التعب ومن نام عن صلاة الفجر متى يصليها وحكم من نام عن الصلاة متعمدا كل ذلك في هذا المقال.

حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر

حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر
حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر

من نام عن الصلاة وجب عليه أن يصليها إذا استيقظ، وهكذا إذا نسيها يجب عليه أن يصليها إذا ذكرها، لقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ولا يجوز تأخيرها إلى وقتها في اليوم الآخر لا، بل يجب أن يصليها في الحال إذا استيقظ في الضحى أو في الظهر أو في العصر ليس لها وقت نهي متى استيقظ أو ذكر وهو ناسي بادر وصلى، هذا هو الواجب، وعلى المسلم والمسلمة أن يتحريا أسباب القيام في الوقت، ومن ذلك أن يبكر كل منهما بالنوم في أول الليل حتى لا يثقل في آخر الليل، ومن ذلك أن يضع الساعة المنبهة ويجعلها على الوقت المناسب عند دخول الوقت وقبل الفجر بقليل حتى يستيقظ ويتمكن من الوضوء والغسل إن كان عليه غسل إن كان صاحب زوجة.
المقصود: أن عليه أن يفعل الأسباب يجب على المؤمن والمؤمنة فعل الأسباب، فإذا كان النوم من أجل السهر وجب عليه أن لا يسهر، وإذا كان النوم من أجل أنه ليس عنده ساعة يجعل عنده ساعة حتى…. على الوقت المناسب؛ لأنها تنفع وتفيد.

حكم من نام عن صلاة الفجر بسبب التعب

حكم من نام عن صلاة الفجر بسبب التعب
حكم من نام عن صلاة الفجر بسبب التعب

النوم عن صلاة الفجر بسبب التعب إذا كان الإنسان قد أخذ بالأسباب للاستيقاظ ولم يستطع الاستيقاظ فليس عليه إثم، لأنه لا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها. لكن يُستحب أن يبذل المسلم جهده للاستيقاظ، مثل ضبط المنبه أو طلب من يوقظه.

وقد ورد في الحديث الشريف أن النبي ﷺ قال: «مَن نام عن صلاة أو نسيها، فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك» (رواه البخاري ومسلم). يعني أنه يجب على المسلم أن يصلي الفجر عندما يستيقظ حتى لو كان ذلك بعد خروج وقتها.

لكن من يعتاد على النوم ويهمل السعي للاستيقاظ يُعتبر مقصِّرًا، لذلك يجب على المسلم أن يحاول بكل جهده تنظيم وقته بحيث يتمكن من أداء الصلاة في وقتها.

من نام عن صلاة الفجر متى يصليها

من نام عن صلاة الفجر متى يصليها
من نام عن صلاة الفجر متى يصليها

من نام عن صلاة الفجر ولم يستيقظ إلا بعد خروج وقتها، فإنه يصليها فور استيقاظه. وذلك استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: «من نام عن صلاة أو نسيها، فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك» (رواه البخاري ومسلم). أي أنه لا يجوز تأخير الصلاة، بل يؤديها فور تذكره أو استيقاظه، حتى لو كان ذلك بعد خروج الوقت المحدد لصلاة الفجر.

فمثلاً، إذا استيقظ المسلم بعد شروق الشمس، فإنه يصلي الفجر في تلك اللحظة مباشرة.

حكم من نام عن الصلاة متعمدا

حكم من نام عن الصلاة متعمدا
حكم من نام عن الصلاة متعمدا

إذا نام الشخص عن الصلاة عمدًا، أي أنه تعمَّد النوم في وقت الصلاة مع علمه أنه لن يستيقظ لأدائها، فإنه يكون بذلك قد ارتكب إثمًا كبيرًا. الصلاة من أعظم الواجبات في الإسلام، وتركها أو تأخيرها عن عمد من الكبائر.

قال الله تعالى: {فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون} (سورة الماعون: 4-5)، وقد فسر العلماء “ساهون” هنا بأنهم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها ويهملونها.

أما إذا كان الشخص قد نام عن الصلاة بسبب التعب أو النعاس الغالب دون تعمُّد، فعليه أن يصليها فور استيقاظه كما ورد في الحديث الشريف: «من نام عن صلاة أو نسيها، فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك» (رواه البخاري ومسلم).

لذلك، من تعمَّد النوم وترك الصلاة يأثم وعليه التوبة والاستغفار، مع الالتزام بعدم تكرار ذلك في المستقبل، وعليه أن يؤدي الصلاة فور استيقاظه.

هل النوم عن الصلاة من الكبائر

هل النوم عن الصلاة من الكبائر
هل النوم عن الصلاة من الكبائر

النوم عن الصلاة بغير تعمُّد، كما لو غلب النوم على الإنسان دون قصد منه، لا يُعد من الكبائر. في هذه الحالة، إذا استيقظ المسلم، فعليه أن يصلي فور استيقاظه ولا إثم عليه. هذا يُستند إلى حديث النبي ﷺ: «من نام عن صلاة أو نسيها، فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك» (رواه البخاري ومسلم).

أما إذا كان النوم عن الصلاة متعمدًا، بمعنى أن الشخص يختار النوم مع علمه أنه سيترك الصلاة أو يؤخرها عن وقتها، فهذا يُعتبر من الكبائر. ترك الصلاة عن عمد أو التهاون في أدائها داخل وقتها يُعد من أعظم الذنوب، ويؤكد القرآن الكريم خطورة التهاون بالصلاة في قوله تعالى: {فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون} (سورة الماعون: 4-5).

فالفرق هنا أن النوم عن الصلاة دون قصد أو بسبب ظروف خارجة عن إرادة الشخص لا يُعد كبيرة، أما تعمُّد النوم وترك الصلاة في وقتها هو الذي يُعتبر من الكبائر.



3 Views