حوار بين 4 اشخاص عن العلم

كتابة somaya nabil - تاريخ الكتابة: 22 نوفمبر, 2021 2:04
حوار بين 4 اشخاص عن العلم

حوار بين 4 اشخاص عن العلم حوار عن بر الوالدين بين 4 اشخاص حوار بين 4 اشخاص عن الوطن حوار بين اربعة اشخاص عن الاحترام تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

حوار بين 4 اشخاص عن العلم

1-أحمد: مرحبا بك يا مصطفى أنت ومحمد وعلي كيف حالكما لعلكما بخير؟
2-مصطفى: أهلا بك يا أحمد الحمد لله بخير.
3-محمد: مرحبًا بك يا أحمد أنا بخير أيضًا الحمد لله.
4-علي : يا هلا
5-أحمد: هل استفدتما اليوم من الدرس التي قمنا بتلقيه عن العلم؟
6-مصطفى: نعم يا أحمد الدرس كان مفيدًا للغاية ولقد تعلمت الكثير والعديد من الأمور التي لم أعرفه من قبل.
7-أحمد: وما هي هذه الأمور التي تعلمتها يا مصطفى؟
8-مصطفى: تعلمت أن العلم يرفع الفرد والمجتمع، وانه من أسمى الصفات التي يجب أن يتصف بها كل إنسان، وان الله تعالى يحب المتعلمين المتقنين لعملهم.
9-محمد: أنا أيضًا تعلمت أن على كل فرد منا أن يختار الأشخاص الذين يتصفون بالعلم والثاقة والمعرفة، وان نتخذهم أصدقاء لنا لأن المرء على دين خليله.
10-مصطفى: نعم فإن العلم منجاه من شر الجهل، وينجي صاحبه من الشرور والمهالك.
11-علي : تعلمت ايضا ان الكتاب خير جليس وان العلم لا منتهي له
12-أحمد: معكما حق، فأنا دائما لا أحب التعامل مع الأشخاص الجاهلين ولا أحب التعامل معهم.
13-مصطفى: لقد سررت اليوم برؤيتكما وسررت أننا تعلمنا درسًا جديدًا وحصلنا على الاستفادة منه.
14-محمد : وأنا كذلك.
15-أحمد: إلى اللقاء يا رفاق، نتقابل في موعد أخر أراكما على خير.

حوار عن بر الوالدين بين 4 اشخاص

-محمد يدخل على أصدقائه وهو جالسين في مكان عام ويقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحمد وعلي وحسن: وعليكم بالسلام ورحمة الله وبركاته، محمد: ماذا تفعلون؟، هم علي يريد أن يشتري هدية عيد الأم لوالدته ويحدثنا عن كيف اهتمت به منذ الصغر، محمد: بالطبع كل أم تهتم بولدها منذ صغره وحتى عندما يكبر ويتزوج مهما كان عمره يظل في نظرها هو الطفل الصغير الذي تعبت فيه وحبها له لا يقل أبداً.
-حسن لـ علي: اعتقد أن محمد سوف يكون هو الخيار الأمثل في مساعدتك لشراء الهدية المناسبة، علي: نعم في رأيك ماذا أشتري يا محمد؟، محمد: الهدية لا تقاس بالثمن يا علي اشتري ما تريد من أجل والدتك أنت أعلم بذوقها وما يعجبها أكثر منا وإني أقول لك ان كل ما سوف تشتريه له وإن كان قليل جداً سوف يعجبها، ولكن من الأفضل أن تشتري هدية لها وهدية لوالدك لقد تعب هو الأخر في تربيتك، هم: أحسنت.
-احمد: وهو حزين: والدتي توفت للأسف ولا أقدر أن أقدم لها شيء، محمد: بالعكس يا احمد أنت تقدر أن تقدم لها الكثير من الأشياء حتى وإن كان الله تعالى توفاها وهو أمر لا نقدر على قول شيء به، يمكنك أن تهديها صدقة جارية على روحها حتى وإن كانت جنيه واحد تضعه في يد طفلة صغيرة تحتاجه أو ست عجوز هذا الجنية بالنسبة لها لا تقدر على توفيره وهو نعمه، تقدر على زيارتها وقراءة الفاتحة والدعاء.
-ولابد أن تُكثر من الدعاء لها في كل وقت وأن تواسي والدك فإنه لا يريدك أن تري جرح قلبه، نعم هي والدتك ولكنها الفتاة التي أحبها والتي عاش من أجلها وتعب لكي يحصل عليها، أحمد يبكي ويضمه كل الأصدقاء ويقولون نحن معك ولن نتركك أبداً، سوف نذهب مع علي الآن ونختار الهدايا معاُ لكل أم، ونحن في الطريق سوف نتصدق على روح أم احمد وندعو لها الله عز وجل رحمها الله تعالى وأسكنها الجنة.

حوار بين 4 اشخاص عن الوطن

-قال الأستاذ: هيا يا طلاب أخبروني ماذا يمثل الوطن بالنسبة إليكم؟؟
-قال خالد: الوطن هو أغلى ما نملك، فهو الذي يمنحنا هويتنا، ويجعل لنا وجودًا في هذه الحياة ودورًا مهمًا.
-قال الأستاذ: جميل، من لديه كلام آخر أو سبب آخر يدفعه بحب الوطن؟
-قال مهند: أنا يا أستاذي أحب الوطن لأن فيه أحبابي وأهلي وأصدقائي وأنا لا أستطيع الابتعاد عنهم.
-قال فارس: وأنا يا أستاذ أحب الوطن، لكنني في الحقيقة لا أعرف لماذا، أظن أنني جبلت على ذلك!
-ضحك الطلاب كلهم، فقال الأستاذ: نعم يا فارس كلنا يأتينا هذا الشعور، نحب الوطن دون سبب واضح، فكل ما نعلمه هو أننا نحب الوطن فحسب. لكن ماذا قدمتم للوطن يا أحبابي؟
-قال فارس: أنا أشارك دائمًا في كل عمل تطوعي من شأنه الرقي ببلادنا الحبيبة.
-قال مهند: وأنا أيضًا أفعل، وعلاوة على ذلك أنا أتعاون مع رجال الأمن دائمًا وأخبرهم إن رأيت أي عمل يضر مصلحة البلاد.
-قال خالد: أنا يا أستاذ حصلت على منحة للدراسة في الخارج، لكنني فضلت أن أبقى في الوطن وأفيدهم من كسب يديّ.
-قال الأستاذ: كلكم مبدعون يا طلاب، أحسنتم! لكنني مستاء مما أسمعه دائمًا حول أعمال العنف والشغب في للمجتمع، ثم يدعي من يقوم بذلك أنهم يحبون البلاد.
-قال خالد: لا يا أستاذ من يحب وطنه لا يفعل ما يلحق به الضرر.
-قال مهند: أظن أن على الدولة معاقبتهم حتى يكونوا عبرة لمن يفكر في إيذاء البلاد بعدهم.
-قال فارس: هؤلاء ببساطة لا يستحقون العيش في الوطن، ولا يعرفون شيئًا عن المواطنة الصالحة.

حوار بين اربعة اشخاص عن الاحترام

-الابن: قف جانبا أيها الرجل العجوز.
-الأب: معتذرا للعجوز، وهاتفا بابنه في غضب: كيف تتحدث هكذا؟
-الابن: هذا الرجل العجوز بطيء جدا، ويسد علينا الطريق.
-الأم: عليك أن تفهم موقفه يابني، فهو ليس سريعا مثلك.
-الأب: ابني عليه أن يتعلم احترام الآخرين.
-الرجل العجوز: أنتما أبوان جيدان للغاية، من الرائع أن أراكما تعتذران لي وتصححان خطأ ابنكما، فهذه الأيام لا يحترم الناس الآخرين، إنه أمر لطيف منكما أن تعلما ابنكما أهمية الاحترام.



1173 Views