خاتمة بحث عن الملابس وتعريف الثقافة الملبسية ومعلومات عن اختيار الملابس ومقدمة عن الملابس، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
خاتمة بحث عن الملابس
لا يمكن أن ننكر فضل الأبحاث العلمية في كل شيء يدور في حياتنا، وعلى الأخص الملابس التي تغيرت على مر العصور، فمن خلالها وصلت لنا أبرز وأهم المعلومات الهامة التي غيرت كليا في مستوى الملبس، ولكن لابد أن يكون كل بحث مختلف عن غيره وأن يقدم أمراً جديد، ومفيد للبشرية، كما يجب أن تكون خاتمة البحث مميزة جداً عن غيرها ومن أفضل الخاتمات المختلفة :
ربما هذه هي النهاية من حيث التدوين، ولكن أرجو أن لا ينتهي الأثر الطيب في حياة كل من يقرأ، وأن يكون خير علم ينتفع به، ويفيد كل الباحثين في هذا المجال من بعدي.
لا يمكن أن أصف السعادة التي تغمرني وأنا أدون خاتمة بحثي، وعملي الذي عكفت عليه منذ الكثير من الوقت، وأخذ مني الكثير من الجهد البدني، والفكري، ولكن كل ذاك التعب قد تلاشى عندما رأيت الآن ثمرته بين يدي.
تعريف الثقافة الملبسية
-هي تلك الثقافة التي تحمى الجسم من الطقس والبيئة، حيث إن اختيار الملابس يرجع إلى عدد من العوامل الطبيعية والتي يتمسك بها الإنسان. كما إن الملابس هي من أولى أساسياته، وكان الظهور الأول لتصميم الأزياء في القرن ال19.
-وكان ذلك على يد “تشارلز فريدريك”. وكان “تشارلز” أول مصمم في هذا العالم، عندما قام بصنع علامات التخييط على الملابس التي ابتكرها. وأيضاً كان يعرض ملابسه في دار الأزياء في باريس، والطريقة المستخدمة في ذلك الوقت كانت مجهولة المصدر
إلا أنه كان يستمد التصاميم وأشكالها من لباس الملوك والملكات، وكان يستحق هذا اللقب.
– لأنه استطاع أن يجلب العديد من الزبائن لهذا البيت وجعله شهيراً، والذين أثنوا كثيراً على هذه المنتجات آنذاك.
-وبعد ذلك بدأت العديد من بيوت الأزياء بالانتشار، وتقوم بتوظيف عدداً من الفنانين. وذلك لرسم وتصميم الملابس الجاهزة.
-والتي كانت تعتبر رخيصة الثمن مقارنة مع غيرها من الملابس، التي يتم إنتاجها في ورشة وبأسلوب دقيق.
-وكان في ذلك الوقت الأشخاص يفضلون هذه التصاميم، لأنها تعتبر تغييراً في شكل ولون هذه الملابس.
-ومن ثم اتسعت هذه الأدوار.
-وبدأ التقليد في التصميم من قبل المصممين، إلى أن وصلنا إلى زمننا هذا والذي يعتبر جوهرة في التصميم والإتقان.
– وعلى الرغم من وجود بعض التصاميم الجاهزة، إلا إن التصاميم المبنية على رغبات الزبائن. وخصوصاً الفنانين والمشاهير والإعلاميين، هي التي تسرق أنظار العالم إليها وخصوصاً الشباب.
-ويسعون إلى الحصول عليها، ويوجد حاليا العديد من أنواع التصاميم المختلفة “هوت كوتور” ذات الصناعة الفرنسية. ويتم تصديرها إلى العديد من دول العالم، وتتميز هذه التصاميم بتكلفة عالية جداً ومصممة من نسيج مكلف.
-ويوجد نوع آخر يعرف “بالكاوتش” ونشأ في ألمانيا وتعني القبيح أو الإجمالي، وهي من فئة الأزياء الهابطة
معلومات عن اختيار الملابس
-معرفة القياسات الصحيحة:
سواءً عند شراء الملابس الجاهزة أو تصميم الملابس، فمن الأفضل معرفة النسب الخاصة بالجسم بالضبط، وذلك باستخدم شريط قياس وكتابة الأرقام الدقيقة، وهذه هي القياسات التي يجب إجراؤها: محيط الرأس لحجم القبعة، والذراع العلوي للأكمام، والرقبة، وهي أكثر أهمية في ملابس الرجال، والجزء الواسع من الصدر، أو النصف العلوي، ومحيط الخصر الطبيعي، والوركين لملابس النساء، وكذلك المسافة من الفخذ إلى أسفل الكاحل.
-اختيار المقاس المناسب:
قد يكون أهم جزء في اختيار الملابس الجيدة، فالملابس المناسبة يجب أن تكون مريحةً ولا تعيق الحركة ولا تبدو فضفاضةً للغاية، وإذا كان الشخص يخطط لفقدان الوزن، فلا يجب شراء ملابس ويفترض أنها ستناسبه في غضون بضعة أشهر، بدلًا من ذلك، يجب إيقاف عمليات الشراء الرئيسية لبعد إجراء تغييرات كبيرة.
-النقوش:
عادةً ما تجعل الملابس ذات الخطوط العمودية الشخص يبدو أنحف عند لبسها، وفي الوقت نفسه فإنّ الخطوط الأفقية غالبًا ما تجعل تلك المساحة تبدو أوسع، كما أن النقوش المشرقة تجذب الانتباه إلى المكان الموجودة فيه، لذلك في حال الرغبة في التأكيد على النصف الأعلى، فإن قميصًا منقوشًا يمثّل استراتيجية جيدة، والعكس صحيح أيضًا.
-شراء الملابس المناسبة للشخص في الوقت الحالي:
فشراء الملابس التي تبدو كبيرةً الآن، لكن الشخص يعتقد بأنّها ستبدو رائعة بمجرد الوصول لفصل الصيف، فهذا الامر لا يُعدّ فكرةً جيّدةً، إذ يجب التسوق حسب الوضع الحالي، وليس حسب الرقم الذي نعتقد أنه ينبغي أن نظهر فيه بعد فترة، فنحن لا نرغب في إضاعة المال على الملابس التي قد لا نرتديها أبدًا.
مقدمة عن الملابس
تعتبر الملابس من الحاجات الأساسية للفرد فهي في نفس مستوى حاجته للمأكل والمأوى كما تعتبر الأزياء شعار الأمم ورمز تقدمها . ولا يستطيع المجتمع أن يعيش دون أن يعير الملابس نصيباً من اهتمامه.
قال تعالى ( يابني ادم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون ) الأعراف(26)
الشاهد: من امتنان الله على بني ادم لما يسر لهم من اللباس الضروري. واللباس الذي يقصد منه الجمال كسائر الأشياء كالطعام والشراب ونحوهما قد يسر الله للعباد ضروريتها ليكون معونة لهم على عبادته وطاعته
ولهذا قال تعالى ( ولباس التقوى ذلك خير )
لباس التقوى يستمر مع العبد ولا يبلى ولا يبيد وهو جمال القلب والروح وأما اللباس الظاهري فغايته أن يستر العورة ويكون جمالاً للإنسان. وهكذا نشأت الملابس وحاجتها مع حاجة الإنسان وتطورت مع تكيف الطبيعة إلى فن من الفنون الشعبية يدل على درجة رقى الأمة وعلى مستوى الحضارات ومستوى الدول أقتصادياً والتقدم الصناعي وحجم التبادل التجاري والإنتاج الحرفي كما أنها تعطي أبعاد تاريخية وثقافية وحضارية لمى فيها من الابتكار والتقليد النابع من عوامل بشرية مجتمعة