خصائص الخشب

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 16 مايو, 2022 2:15
خصائص الخشب

خصائص الخشب نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل و الأشكال البنيوية للأخشاب و الختام تصنيف الأخشاب تابعوا السطور القادمة.

خصائص الخشب

-الخصائص الجمالية:
يعتبر الخشب مادة زخرفية عند اعتباره مادة جمالية، كل شجرة لها لونها وتصميمها ورائحتها الخاصة ويتغير تصميم الشجرة وفقًا لطريقة تقطيعها، من الممكن العثور على مواد خشبية مختلفة حسب اللون والتصميم المفضل، يمكن دهنه بألوان أغمق بالورنيش، ويمكن إضفاء لمسات مشرقة عليه.
-خصائص الأكسدة:
على الرغم من أن الخشب له خصائص أكسدة بطريقة ما، إلا أنه ليس نوع الأكسدة الموجود في المعادن المعادن تصدأ والخشب لا يصدأ، لمثل هذه الخصائص يفضل استخدام الخشب لتجنب الصدأ عند الضرورة. خصائص العمل: من السهل إصلاح الخشب وصيانته، بينما يمكن تجديد الأخشاب القديمة بلمسات خاصة، فإن صيانة وإصلاح المواد الأخرى صعبة للغاية ومكلفة لذلك عادة ما يتم التخلص منها.
– الخواص الكهربائية:
مقاومة التيار الكهربائي للخشب الجاف تمامًا تساوي مقاومة الفينول فورمالديهايد، حيث يعتبر الخشب المجفف بالفرن عازلًا كهربائيًا جيدًا جدًا إلى حد ما، الخشب المجفف بالهواء هو نفسه. لسوء الحظ، تنخفض المقاومة الكهربائية للخشب عن طريق زيادة المحتوى الرطوبي، حيث أنه لا يتم ملاحظة الكهرباء الساكنة التي تشكل خطورة على صحة الإنسان في الخشب على عكس المعادن والبلاستيك والمواد الأخرى، لهذا السبب يفضل الخشب كمادة صحية.
-الخواص الميكانيكية:
على الرغم من أن الخشب مادة خفيفة، إلا أن قوته عالية جدًا على سبيل المثال، في حين أن قوة الشد للخشب مع جاذبية نوعية 0.6/سم 3 هي 100 نيوتن/مم 2، فإن قوة الشد للفولاذ مع الجاذبية النوعية 7،89/سم 3 هي 500 نيوتن/مم 2. حيث يعطي قسمة قوة الشد على أساس الجاذبية النوعية طول ونوعية المواد المكسورة، حيث إن هذا الرقم يعني طول تكسير المادة، عند تعليقها نتيجة وزنها، بينما يبلغ طول تكسير الفولاذ في البناء 5.4 كم، والصلب المتحرك بالكروم 6.8 كم، والصلب المقوى 17.5 كم، وطول كسر خشب التنوب 19.8 كم، والخشب الرقائقي المصنوع من الزان 28.3 كم، بالنسبة لهذا النوع من الخصائص، فإنه يتم استخدام الخشب والخشب الرقائقي في الإنشاءات ذات الفجوات الواسعة مثل المراكز الصحية والقاعات الرياضية.
– الخصائص الصوتية:
يعتمد عزل الصوت على كتلة السطح، الخشب كمادة خفيفة ليس مثاليًا جدًا لعزل الصوت لكنها مثالية لامتصاص الصوت، حيث يمنع الخشب الصدى والضوضاء عن طريق امتصاص الصوت لهذا السبب يتم استخدامه على نطاق واسع في قاعات الحفلات الموسيقية. سرعة الصوت في الأخشاب أسرع من الغازات والسوائل، وهي قريبة من سرعة المعادن كما أن فقدان الطاقة الصوتية نتيجة الاحتكاك منخفض بشكل ملحوظ في الأخشاب بسبب خفتها وهيكلها، بسبب هذه الخصائص يستخدم الخشب على نطاق واسع في الآلات الموسيقية.

مصادر الأخشاب

-تشكِّل الغابات المصدر الأساسي لإنتاج الأخشاب الصلبة واللينة المستخدمة في البناء وتوريدها، وتلعب الغابات المزروعة دورًا أساسيًا في تحقيق التوازن بين موارد الغابات المحدودة والطلب المستمر على الأخشاب، وعلى الرغم من كونها تمثِّل أقل من عُشْر غابات العالم؛ إلا أنها توفِّر 35-40٪ من المحصول السنوي العالمي لـ(الأخشاب المستديرة – roundwood)، وتشير الاتجاهات الحالية إلى أن استمرارية التوسُّع في الغابات المزروعة ستوفِّر ما يصل إلى 80٪ من محاصيل الخشب السنوية العالمية بحلول عام 2030(3).
-ومن الناحية الصناعية؛ فإن الخشب الذي يُحصَل عليه من (مغلِّفات البذور -angiosperms) كالبلوط والزان تُطلَق عليه تسمية (الخشب الصلب)، في حين يُسمَّى الخشب المُستخرَج من (عاريات البذور – gymnosperms) بـ(الخشب اللين)، ولا تعكس هذه التسمية خصائص الخشب الفعلية؛ إذ تُعدُّ أشجار (البلسا) من أنواع الخشب الصلب في حين أنها أنعم من الخشب اللين العادي.

الأشكال البنيوية للأخشاب

-تتحدد هذه الأشكال حسب عملية نمو الشجرة نفسها، وهي تأتي محصلة من اجتماع عناصر اللون واللمعان والحبيبات والتركيب ويعتمد اللون ـ تمامًا ـ على المستخلصات. ويؤدي التوزيع غير المتوازن للمستخلصات إلى إنتاج شكل بنيويّ صبغي، نجد ذلك عادةً في أخشاب الأبنوس وخشب الورد وخشب الجوز. واللمعان يُقصد به طريقة عكس الخشب للضوء. وتتطلب أنواعٌ كثيرة من الخشب، مثل التولا وخشب الكمثرى، إضافة طبقة من الورنيش أو أي مادة لامعة إليها لضمان إظهار بريقها. أما بناء الخشب فهو تعبير عن تركيب خلاياه، فكل من أشجار الزان والخشب الأطلسانيّ والجميز تتميَّز بخلاياها المتقاربة، الأمر الذي يجعل بناءها صلدًا قويًا. ولهذا، فإنَّ الأشجار التي تنمو مستقيمة مستوية تنتج أخشابًا مستقيمةً الألياف، وتميل بعض الأشجار عند نموها إلى الالتواء والتجديل، فتنتج أليافًا لولبية. أما الخشب ذو الألياف، فإنه يتميز بأليافه غير المنتظمة.
-ويتحدد الشكل البنيوي للخشب حسب طريقة نَشره. وهناك طريقتان لتقطيع الأخشاب هما طريقة النشر المباشر وطريقة النشر بالتربيع. وعند نشر الخشب بالطريقة العادية المباشرة، نحصل على أشكالٍ بيضية ومنحنية، الأمر الذي يزيد من جمال أنواعٍ من الأخشاب، مثل الأرْز والكرز والجوز. أما النشر بطريقة التربيع، فتعطي شكلاً مخطَّطًا. وتكتسب أخشاب الماهوجَني والبلوط والجميز أشكالاً جميلة عندما يتم نشرها بطريقة التربيع هذه.
-ويتوقف الشكل في بعض أنواع الأخشاب على الجزء من الشجرة الذي اقتطع منه الخشب، فتعطي الجذوع عند قطعها إحساساً بأنها منقوشة. وأخيرًا، فإنَّ أخشاب الكرز والجوز تتميَّز بأنَّ فروعها تحظى بالاهتمام.

تصنيف الأخشاب


– الخشب الأبيض : يتم استيراد هذا النوع من الخشب من دول روسيا ودول البلقان واستوكلندا وكندا، وتبلغ كثافته 35كغ/متر مكعب إذا كانت نسبة الرطوبة فيه 12% ومن أنواعه، لوح ورق التخانة ولوح تقليد”بندق” والفلليري المراين وأيضاً أنصاف المراين والبرطوم السلطاني.
– خشب السويد : يُعرف بالخشب الموسكي أو الشويح الأصفر وكثافته 45 كغ للمتر المكعب الواحد عندما تكون نسبة الرطوبة بداخله 12%.
–خشب البينو أو الصنوبر الأحمر : هو خشب من أقوى أنواع الخشب التي تحدثنا عنها، ويميل لون إلى اللون الأحمر، ووزنه 600 كغ للمتر المكعب الواحد، ويتم استيراده من يوغسلافيا وبعض مناطق أوروبا.
– الأخشاب الصلبة مثل: البلّوط، والقرو، و الزان، والتك، وخشب لسان العصفور، والمـاهوجني، والجوز.
– الأخشاب الليّنة الّتي تنقسم إلى أخشاب ليّنة طبيعية، وهي أخشاب تؤخذ من أشجار الصنوبريّات، الّتي تتميز بالأوراق المدبّبة ودائمة الخضرة مثل: الخشب الأبيض، وخشب السويد، وخشب البينو، وخشب العزيزي، وأخشاب التنوب.
– خشب التنوب : أمتن وأقوى الصنوبريات حيث تنمو أشجاره في المناطق الباردة في أوروبا وكندا.



419 Views