دور الفرد في الحفاظ على البيئة تحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل دور الإنسان في المحافظة على البيئة وتأثير الإنسان على البيئة.
محتويات المقال
دور الفرد في الحفاظ على البيئة
يلعب الفرد دوراً مهماً في الحفاظ على البيئة، وذلك من خلال التعود على سلوكيات إيجابية ومهما كان عمره فخطر التلوث لا يفرق بين الناس، غنيهم وفقيرهم، صغيرهم وكبيرهم فبعض الأفراد تصدر منه سلوكيات قد تبدو صغيرة ولكنها مجموعها تساهم بشكل كبير على البيئة فالسلوكيات والممارسات الجيدة التي بوسع أي فرد منا أن يلتزم بها تكون هامة في الحفاظ على البيئة مثل:
1- العمل على تشجيع عمليات إعادة التدوير من خلال فرز النفايات حسب نوعها.
2- عدم هدر المياه أو الأسراف في استعماله.
3- التوفير في استخدام الطاقة وخاصة الكهرباء.
4- المشي قدر المستطاع بدلاً من استخدام السيارة.
5- تطبيق مبدأ الصيانة الوقائية لفحص السيارة والانابيب والمنازل والمواقد.
6- عدم الأسراف في ري الحدائق بالماء.
8- الترشيد في استخدام المبيدات الحشرية قدر الإمكان.
9- عدم رمي النفايات في الطرق والشوارع مهما كان حجمها.
10- التأكد من صلاحية الأغذية المحفوظة التي يتم تناولها.
كيف نحافظ على نظافة البيئة
أمور اخترناها لكم لتكون لكم دليلاً وإرشادات هامة للحفاظ على البيئة المحيطة بنا وتحسين جوّدتها والحفاظ عليها من التلوّث من أجل صحتنا وهذه الأمور هي:
1-التقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية فهناك توّجه عالي للتقليل من البلاستيك واستخدام الأكياس الورقية أو القماشية بدلاً منها لأن البلاستيك لا يتحلل ويبقى مئات السنين في البيئة مما يزيد من تلوّثها.
2-استخدام لعب الأطفال والأثاث المصنوع من موّاد آمنة وصديقة للبيئة وليست مصنوعة من موّاد كيماوية أو بلاستيكية بها عناصر مضرة على صحة أبنائنا.
3-زراعة الأشجار بشتى أنواعها: من ضمن الأمور التي يجب أن نقوم بها على الدوّام سواء أكنا أفراداً او جمعيات أو على المستوى الحكومي وذلك لن زراعة الأشجار تنقي الهواء من ثاني أكسيد الكربون الضار.
4-إستخدام البطاريات التي يمكن إعادة شحنه حتى لا يتم رميها مما يؤدي لتسرب المواد الكيماوية.
5-تجنب حرق النفايات وإلقاءها في الشوارع ويجب أن نمتنع تماماً عن إلقاء النفايات وكذلك حرقها لأنها مصدر كبير للتلوّث.
6-التقليل من استخدام الأسمدة الزراعية الضارة: وهذه الأسمدة والتي توجد في التربة بشكل زائد عن الحد في كثير من الأحيان مما يقلل من جودة المزروعات وزيادة تلوّثها.
دور الإنسان في المحافظة على البيئة
1-نشر التوعية بين السكان حول التخلص السليم للنفايات وعدم رميها في التربة أو في الأنهار أو البحار لأن ذلك يشكل ضررًا كبيرًا على الحياة البحرية وعلى المزروعات.
2-نشر الحافلات العامة لنقل الركاب خاصةً في المدن الكبيرة التي تشهد الازدحامات المرورية للحد من عدد السيارات المتزايد وتقليل الدخان المتصاعد منها.
3-المراقبة والفحص الدوري للسيارات وعدم السماح للسيارت غير الصالحة بالسير على الطرقات.
4- زيادة عدد الأشجار الحرجية في المناطق السكنية وعدم التعدى على الأراضي الزراعية بحجة البناء والإنشاء، بل العمل المكثف لحماية التربة من الانجراف وحماية الأراضي الزراعية والاهتمام بتشجيرها لأن الأشجار هي العامل الطبيعي الذي يحافظ على توازن الغازات في الكون.
5-التخلص السليم من النفايات وذلك بالحرق والطمر بالطرق الصحيحة وفي الأماكن المخصصة لها بعيدًا عن التربة الزراعية وعن أماكن تواجد السكان.
6-إعادة تكرير المياه العادمة والاستفادة منها في ري المزروعات. إعادة تصنيع النفايات لإنتاج السماد الصالح للمزروعات.
7- نشر التوعية بين الأفراد عن خطورة التلوث وطرق الوقاية منه عن طريق إقامة الدورات والنشرات الدورية باستمرار على مدار العام وعدم الاكتفاء بفترة وجيزة.
8-توفير حاويات متنقلة بين الأحياء السكنية لتسهيل عملية التخلص من النفايات.
9-المراقبة الدورية للمصانع وعدم السماح ببنائها في أماكن تواجد السكان بل إنشاء أماكن مخصصة لبنائها ويقع ذلك على عاتق الدولة.
تأثير الإنسان على البيئة
-يشمل تأثير الإنسان على البيئة (أو التأثير بشري المنشأ على البيئة) التغيرات على البيئات الفيزيائية الحيوية والتنوع الحيوي في الأنظمة البيئية والمصادر الطبيعية التي يسببها البشر بشكل مباشر أو غير مباشر، وتشمل الاحترار العالمي والتدهور البيئي (كزيادة حموضة المحيطات والانقراض الجماعي وخسارة التنوع الحيوي وأزمة النظام البيئي والانهيار البيئي). يحدث تعديل البيئة لتناسب حاجات المجتمع آثارا شديدة تزداد سوءا مع استمرار مشكلة الازدياد السكاني.
-وتشمل بعض النشاطات الإنسانية التي تسبب الضرر (بطريقة مباشرة أو غير مباشرة) للبيئة على نطاق عالمي تكاثر البشر والاستهلاك الزائد والاستغلال الزائد والتلوث وقطع الغابات، وهي بعض الأنشطة المؤثرة. تعرِّض بعض المشكلات -بمافيها الاحترار العالمي وخسارة التنوع الحيوي- الجنس البشري لخطر وجودي وتزيد الزيادة السكانية هذه المشاكل.
-ويشير مصطلح بشري المنشأ إلى تأثير أو شيء ينتج عن نشاط إنساني. استخدم هذا المصطلح لأول مرة كمصطلح تقني عالم الجيولوجيا الروسي أليكسي بافلوف، واستخدمه لأول مرة بالإنكليزية عالم البيئة البريطاني آرثر تانسلي مشيرا إلى تأثيرات الإنسان على مجتمع النباتات الأوجي. طرح العالم الجوي بول كروتزن مصطلح حقبة الإنسان في أواسط السبعينيات، ويستخدم هذا المصطلح أحيانا في سياق انبعاثات التلوث الصادرة عن النشاط الإنساني منذ بدء الثورة الزراعية، لكنه يطبق بشكل واسع على جميع التأثيرات البشرية الرئيسية على البيئة. تأتي معظم الأعمال التي يقوم بها البشر والتي تسهم في زيادة حرارة البيئة من حرق الوقود الأحفوري من مصادر متعددة كالكهرباء والسيارات والطائرات والتدفئة الداخلية والتصنيع وتدمير الغابات.