نقدم لكم مقالة رائعة توضح مفهوم رعاية الاطفال وماهو مفهو رعاية الطفولة المبكرة من خلال بعض النقاط التالية.
رعاية الأطفال
رعاية الأطفال أو ما يعرف باسم الرعاية النهارية، هي رعاية وإشراف على طفل أو أطفال متعددين في وقت واحد ، تتراوح أعمارهم بين ستة أسابيع و 13 سنة. رعاية الأطفال هي عمل أو مهارة رعاية الأطفال من خلال مركز رعاية نهارية أو مربيات أو جليسة أطفال أو معلمين أو مقدمي خدمات آخرين. رعاية الأطفال هو موضوع واسع يغطي مجموعة واسعة من المهنيين والمؤسسات والسياقات والأنشطة والاتفاقيات الاجتماعية والثقافية. رعاية الطفل في وقت مبكر هو عنصر مهم في كثير من الأحيان وغالبا ما يتم تجاهلها في تنمية الطفل . يمكن لمقدمي خدمات رعاية الأطفال أن يكونوا أول معلمين للأطفال ، وبالتالي يلعبون دورًا أساسيًا في أنظمة تعليم الطفولة المبكرة. يمكن للرعاية الجيدة من سن مبكرة أن يكون لها تأثير كبير على النجاحات المستقبلية للأطفال. ينصب التركيز الرئيسي لرعاية الطفل على نمو الطفل ، سواء كان ذلك عقليًا أو اجتماعيًا أو نفسيًا.
في معظم الحالات يتم الاعتناء بالأطفال من قبل والديهم أو الأوصياء القانونيين أو الأشقاء. في بعض الحالات ، يُلاحظ أيضًا أن الأطفال يهتمون بالأطفال الآخرين. تشمل هذه الرعاية غير الرسمية توجيهًا شفهيًا وتدريباً صريحًا آخر فيما يتعلق بسلوك الطفل ، وغالبًا ما تكون بسيطة مثل “ترقب” الأشقاء الصغار. الرعاية التي ييسرها الأطفال في سن مشابهة تغطي مجموعة متنوعة من الآثار التنموية والنفسية في كل من مقدمي الرعاية والمسؤول. ويرجع ذلك إلى نموهم العقلي في حالة معينة من عدم القدرة على التقدم كما ينبغي أن يكونوا في سنهم. يمكن أيضًا لعب دور العطاء هذا من قبل أسرة الطفل الممتدة. وهناك شكل آخر من أشكال رعاية الأطفال يتزايد على النقيض من تقديم الرعاية العائلية هو رعاية الأطفال في المركز. بدلاً من تقديم الرعاية العائلية ، يمكن منح هذه المسؤوليات إلى مقدمي الرعاية المدفوعة الأجر ، ودور الأيتام أو دور الحضانة لتوفير الرعاية والإسكان ، التعليم.
تعليم في مرحلة الطفولة المبكرة
التَّعْليمُ فِي مَرْحَلَة الطُّفولَة المُبَكِّرَة أو ما يُعرف بالتعليم الابتدائي أو تعليم ما قبل المدرسة هو فرع من فروع النظرية التعليمية التي ترتبط بتعليم الأطفال بشكل رَسميّ أو غير رَسميّ منذ الميلاد إلى سن الثامنة (الصف الثالث ابتدائي). وقد اُكتسب هذا المُسمَّى المِهنيَّ من نظام التعليم ما قبل الإعدادي.نشأ التعليم الإبتدائي كمجال دراسي في عصر التنوير خاصة في البلدان الأوربية ذات معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة المرتفعة. استمر التعليم الابتدائي بالنمو حتى القرن التاسع عشر، حيث أصبحت المدارس الابتدائية الشاملة أمرًا طبيعيًا في العالم الغربي. وفي الآونة الأخيرة أصبح التعليم الإبتدائي مسألة سياسية سائدة وذلك لأن كلًا من المشرعين الإتحاديين (الفيدراليين) محليين كانوا أو عموميين ينظرون في تمويل مرحلة ما قبل المدرسة وما قبل الروضة كونها فترة مهمة مرتبطة في تكوين وتطوير شخصية لطفل. فمثلًا في كندا تحديدًا مدينة أونتاريو، لا يجوز استخدام مسمى مربي طفولة مبكرة ومربي طفولة مبكرة مسجل إلا من قِبَل الأعضاء المسجلين في كلية معلمي مرحلة الطفولة المبكرة، والتي تتألف من متخصصين معتمدين في رعاية الطفل ومحاسبين وفقًا لمعايير الممارسة في الكلية.
مرحلة الطفولة
قسّم الإسلام مرحلة الطفولة إلى:
الحضانة: هي الفترة الممتدّة من ولادة الجنين إلى عمر سبعة أعوام؛ حيث تشمَل هذه المرحلة فترة الرّضاعة وفترة الجهل الجنسيّ لدى الطفل وعدم تمييزه للعورات ومرحلة الاستئذان.
التمييز: هي المرحلة التي تبدأ من عمر سبعة أعوام إلى البلوغ؛ حيث لا بُدّ من التفريق في المضاجع بين الأطفال وتأديبهم وتعليمهم.
مفهوم رعاية الطفولة
رعايةُ الطفلِ أو الطّفولة هي الاعتناء بالطّفل وتقديم المساعدة له وتوفير كلّ ما يلزم لنموّه بشكلٍ سليمٍ وطبيعيّ، سواءً كانت هذه اللوازمُ معنويّةً أو ماديّةً. ظهر مفهوم رعاية الطّفولة في الآونة الأخيرة؛ حيث بدأت النظرات تتّجه إلى الأطفال على أنّهم عماد المستقبل وركيزته الأساسيّة، فكان لا بدّ من تقديم الرعاية وصون الحقوق التي يتمتّعون بها.
كيفية رعاية الطفولة
تتضمّن عمليّة رعاية الطفل إعطاءه حقوقه بشكلٍ كاملٍ وحسب المقدرة، وهذه الحقوق هي:
حق الحياة: فقد أُعطِيَ الطّفل الحق في الحياة ولا يجوز لأحدٍ سلبَه هذا الحق، حتى لو كان جَنيناً، فلا يجوزُ للوالِدَيْن قتلُ أطفالِهم.
حقّ الرّعاية قبل الولادة، فلا بدّ من حسن اختيار الأم والأب لبعضهما، والعناية به وهو جنينٌ.
حق الرعاية بعد الولادة، فللطفل الحق في إثبات النّسب وحسن اختيار الاسم، وتقديم الغذاء المناسب له، لذلك تُفضَّل الرّضاعة الطبيعية في البداية، ومن ثمّ التدرّج في إدخال الغذاء المتنوّع إلى طعام المولود.
تعليم الطّفل وتدريبه وتأديبه وتعريفه بالضّوابط الشّرعيّة الواجبة عليه وتعليمه السلوكَ الصّحيح وحسنَ التّعامل معَ الآخرين، وإشعاره بالحبّ والحنان والرّعاية.
حقّ الكرامة، فلا يجوز لأحدٍ إهانةُ الطّفل أو التّقليل من شأنه أو محاولة إهدار كرامَته بأي شكلٍ من الأشكال.
مفهوم رعاية الأطفال
تتعدد تعريفات مفهوم رعاية الطفولة بحسب الجهة المُعرفة ودورها، وبحسب حاجات الطفل الأساسيّة وتطورها عبر العصور، ونستعرض أبرزها فيما يأتي:
-حماية الطفل وحفظه من كل أشكال الضرر، والقيام بما يلزمه من مأكل، ومشرب، وتوفير مسكنٍ آمن على أفضل صورة، وبالطريقة التي تضمن إشباع حاجاته المتنوّعة، ونمو شخصيّته بشكل طبيعي.
-مجال متخصص بالطفل وحاجاته، حيث يهتم بتقديم مجمل البرامج والخدمات من منطلق الاهتمام بالطفولة وحمايتها.
-مجموعة الخدمات المتخصصة التي تعنى بالطفل من الناحية الاجتماعية أو من حيث نشوئه في مُحيطٍ اجتماعي؛ كالأسرة أو أيّة منظمة اجتماعيّة أُخرى، وتدعم هذه الخدمة تعزيز مقدرة الوالدين على تقديم ما يحتاجه من حُبٍّ وتوجيه، ويشمل مفهوم الرعاية أيضاً مراجعة نظام أو طريقة الرعاية ومعالجة نواحي الضعف أو القصور فيها، وذلك بحسب مُنظمة رعاية الطفولة العالميّة.
-نظام متكامل من النواحي الصحيّة، والنفسيّة، والاجتماعيّة، يستهدف الطفل في مختلف مراحل نموه بِدءاً بمرحلة حدوث الحمل حتى مرحلة ما بعد الولادة، وما يرافقها من مشاكل صحية مختلفة قد تتعرّض لها الأُم، كما تشمل رعاية الطفل منذ لحظة ولادته حتى مرحلة البلوغ، وقدرة الاعتماد على النفس في كل شؤون الحياة.
تاريخ مفهوم رعاية الأطفال
لقد بدأ مفهوم رعاية الأطفال في إنجلترا حين نشأت فكرة إرسال زائرات أو متخصصات بالصحة إلى منازل الأمهات البريطانيّات؛ لتعليمهنّ قواعد الصحّة العامّة، وكيفيّة العناية بالأطفال، وبعد ذلك انتقل تطبيق هذا المفهوم إلى فرنسا؛ حيث تم افتتاح مراكز رعاية؛ لتقديم النصائح للأمهات، وتشجيع الرضاعة الطبيعية المفيدة لصحة الطفل