شعر المتنبي في مدح الرسول كما سنتعرف على من اجمل ابيات شعر المتنبي؟ وهل المتنبي مدح الرسول؟ ومدح المتنبي للامام علي كل ذلك بالتفصيل في هذا المقال.
محتويات المقال
شعر المتنبي في مدح الرسول
وَاِبْنَ عَمِّهِ قَوْمٌ وَاِبْنَ عَمُّهُ مَنْ سَارَ عَلَى الأَقْدَامِ أَوِ اسْتَخَفَّ بِهِ
هَاجَتْ بِهِ الرِّياحِ فَتَفَلَّتْ بِهِ وَصَارَتْ خَيْفَةً إِذَا سَارَ وَهَبِ
وَكَأَنَّهُ الشَّمْسُ لِلضُّحَى اِشْتَرَتْهُ بِكُلِّ مُشْرِقٍ لَهَا اِنْتَهَى وَارْتَحِ
فَلا زَالَتْ فَيْضُهَا مُنَثِّرًا بِهِ وَلَا حِسَّ اللَّيْلُ إِلَّا بِمُصَابِيحِ
تُبَرِّدُ الطَّرْفَ وَالطَّيْفُ أَبْهَى مِنْهَا وَفِي خَدَّيْهِ زُهْرٌ لَهُ تَفَتَّحِ
هَذَا مَقَامٌ بِهِ تَبَرَّعَتْ أُمُّهُ وَكَأَنَّ مَكَانَهُ مَكَانُهَا اِنْحَدَرِ
فَهَذَا نَبِيُّ اللَّهِ خَيْرُ مَنْ خَلَقَهُ وَلَكَنَّ أَمَّا وَلَدَ مِنْ وَلَدِ
هذه الأبيات من قصيدة المتنبي في مدح النبي محمد تمجَّد بالنبي الكريم وتصفه بالشمس التي تضيء الضحى والتي لا يحسُّ بها إلا بمصابيح. كما يشبهه المتنبي بالبدر ويصف جماله وسموَّ أخلاقه. تعكس هذه الأبيات عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم ومكانته العظيمة في قلب المتنبي وفي قلوب المسلمين عمومًا
ما هي أعظم قصيدة في مدح الرسول؟
عَلَى قَدْرِ أهل العَزمِ تأتِي العَزائِم *** وتأتِي عَلَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارِم.
وتعظم في عَينِ الصّغِيرِ صِغارها. *** وتَصغر في عَينِ العَظيمِ العَظائِم.
يكلّف سَيف الدَولَةِ الجَيشَ هَمّه *** وقد عَجَزَتْ عنه الجيوش الخَضارِم.
وَيَطلب عندَ النّاسِ ما عندَ نفسِه. *** وَذلكَ ما لا تَدّعيهِ الضّرَاغِم.
هَلِ الحَدَث الحَمراء تَعرِف لوْنَها. *** وَتَعْلَم أيّ السّاقِيَيْنِ الغَمَائِم.
سَقَتْها الغَمَام الغزّ قَبْلَ نزولِهِ. *** فَلَمّا دَنَا مِنها سَقَتها الجَماجِم.
بَنَاهَا فأعْلى وَالقَنَا يَقْرَع القَنَا. *** وَمَوْج المَنَايَا حَوْلَها متَلاطِم.
أيضا وَكانَ بهَا مثْل الجنونِ فأصْبَحَتْ. *** وَمِنْ جثَثِ القَتْلى عَلَيْها تَمائِم.
شعر في مدح الرسول قصير
- إذا غــامـرت فـــي شـــرفِ مُــروِّمِ
- فــــلا تــقـنُّـعٌ بِــمــا دون الــنُّـجـومِ
- فـطـعـم الـمـوْتِ فـي أمــرِ حـقـيرِ
- كـطـعمِ الـمـوْتِ فــي أمــرِ عـظيمِ
- ستبكي شجوُها فرسيٌّ ومهريُّ
- صـفـائِـح دمـعِـهـا مـــاء الـجُـسـومِ
- قــريــة الــنّـارِ ثُـــمّ نــشّـأن فـيـهـا
- كـمـا نـشـأ العـذارى فـي الـنّعيمِ
- وفـــارِقِــنّ الــصّـيـاقِـلِ مُــخـلِـصـاتٍ
- وأيْـــديَـــهــا كـــثــيــراتُ الـــكُــلــومِ
- يـــرى الـجـبـناءُ أنّ العـجـز عـقـل
- وتِــلــك خــديـعـةِ الــطّـبـعِ الـلّـئـيمِ
- وكُــلّ شـجاعةٍ فـي الـمرءِ تُـغنّي
- ولا مِـثـلُ الـشّجاعةِ فـي الـحكيمِ
- وكـم مـن عـائِـبُ قــوْلا صـحـيـح
- وآفــتــه مِــــن الــفـهـمِ الـسّـقـيمِ
- ولــــكِـــنّ تــــأخُـــذُ الآذانُ مِــــنـــهُ
- عــلــى قــــدرِ الــقـرائِـحِ والـعُـلـومِ
مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
وقفتُ على مدح الرسول قصائدي
فيا ليتَ لا آلو فما أقبح الألوا
وقوتي به معمورةٌ وهو لذتي
وقوتي ومن يسلو إذا أطعم السلوا
وقى اللّه نفسي أن تهيم بغيره
تدلّي في ماء سوى مائه دلوا
وقعتُ على المعنى اللطيف الذي به
يُقربني زُلفى ويُرفعني علوا
وقلَّ له نظمي ونثري وأن أرى
مقيماً حوالي قبره أصف البلوى
وقوفَ محبِّ يشتكي ألم الهوى
وقلباً قلاه البينُ في ناره قلْوا
وقائعُ هذا الدهر أهلكت الورى
وما تركتْ صبراً ولا كيدا خِلوا
وقودُ الأسى أن لا ترى من سماوة
سمت ونمت إلا غدت في الثرى شلوا
وقيذاً عصاهُ الدهرُ عَصْواً وما عَصَى
فأودى وأقلى
وقاراً فإن الدهرَ ألوى مُصمِّماً
وفي أذنه وقُرٌ لمن يخصم الألوا