شعر عن الصداقة قصير كما سنتعرف على اجمل ما قال الشعراء عن الصداقة؟ وابيات شعر عن الصداقة روعه وشعر عن الصديق الوفي كل ذلك في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
شعر عن الصداقة قصير

الصّداقةُ دربُ النورِ في ظُلَمِ الحياةِ
وحبلٌ يمدُّ الروحَ بالعزمِ والثباتِ
هي العِشقُ دونَ غايةٍ أو انتظارِ
هي الوصلُ حينَ البعدُ ينهشُ بالمسافاتِ
إذا اشتدَّت الدنيا وعاندَها الفرجُ
وجدتَ الصديقَ لكَ الدرعَ في الهجماتِ
كرفيقِ دربٍ يسيرُ بجانبِ قلبِك
يحملُ معكَ الأثقالَ في الملماتِ
يُداوي جروحَ الروحِ بصادقِ قولِهِ
وينثرُ ضحكاتِ الودِّ في اللحظاتِ
فمنهُ تعلمنا الوفاءَ بمعناهُ
ومن يدهِ نرتوي عذبَ الصفاتِ
لا المالُ يَسمو فوقَ كرمِ صحبتهِ
ولا الزمانُ يُنسي القلبَ وقفاتهِ
صديقُك هو مرآةُ صدقِك دائمًا
يرى عيوبَك، لكن يُبقي محبتهِ
إذا أخطأتَ كان الناصحَ الأمينَ لكَ
وإن أصبتَ، هلّلَ فرحًا بنجاحاتهِ
فيا ليتَ كلَّ الناسِ يحظونَ بصُحبةٍ
تكونُ كجذرِ الشجرِ في ثباتاتهِ
فما أعظمَ الصّداقةَ حينَ تبقى
كالنجمِ في أفقِ العمرِ مشرقًا بثباتهِ
شعر عن الصديق الوفي

الصداقةُ دربٌ من النورِ والحُبِّ
تُضيءُ لنا العتماتِ في طُرُقِ الدَّربِ
هي العهدُ إن خانتْ عهودُ الزمانِ
وهي السندُ الثابتُ عندَ اشتدادِ الكربِ
إذا ضاقتِ الدنيا وكانَتْ كئيبةً
وجدتَ صديقًا مثلَ الغيثِ في السُّحُبِ
يساندُك إن مالتْ بكَ الريحُ يومًا
ويمنحُك من دفءِ الودادِ بلا عَتْبِ
إذا جارَتِ الأيامُ، كانَ وفيًّا
كأنّهُ وطنٌ يحنو عليكَ بلا سلبِ
يمدُّ يديه إن ضعفتَ، لا يتركك
ويحملُ عنكَ الهمَّ، يفرّجُ ما صعبِ
فلا مالَ في الدنيا يُساوي ودادهُ
ولا دررُ البحارِ تغني عن قربِ
صديقي، إذا بعدتْ بيننا المسافاتُ
فالحبُّ باقٍ، كالجبالِ، فلا يُمحى ولا يُشطبِ
نعيشُ بهِ، نقتاتُ من طُهرِ ودّهِ
ونحيا على ذكراهُ في القلبِ، كالعَنبِ
فيا ربِّ احفظ كلَّ صديقٍ وفيٍّ
واجعل ودادهُ خالدًا عبرَ كلِّ حُقبِ
شعر عن اصدقاء العمر

الصديقُ وفيُّ القلبِ إن جارَ الزمانُ
وهو الضياءُ إذا عَمَّ الظلامُ المكانُ
مددتَ يديكَ إليهِ يومَ احتياجِكَ
فأقبلَ كالغيثِ يُحيي ما استكانُ
إذا غابَ عنكَ، فالروحُ تنتظرُ
لقاءَ ودادٍ، كالنجمِ حينَ بانَ
وإن عادَ، فالفرحُ يغمرُ دنياكَ
كأنَّ الربيعَ أطلَّ بعدَ هجرِ الغصونِ
هو الأخُ الذي لم تلدْهُ الأمُّ، لكن
رعتهُ الأيامُ، وصاغتهُ السنونُ
يبادلُكَ الحبَّ بلا قيدٍ ولا شرطٍ
ويُمسكُ يدكَ إن أثقلتكَ الشجونُ
حديثهُ عذبٌ كالماءِ في عَطَشِ
وودُّهُ كنزٌ أضاءَ كلَّ العيونِ
يا صديقي، إن ضاقتْ بنا الدنيا
فرفقتكَ تحيي القلبَ المحزونِ
وفي غيابِكَ، كأنَّ الوقتَ جائرٌ
تمرُّ اللحظاتُ كعمرٍ مسجونِ
صديقُ العمرِ، أنتَ الأمانُ إذا خفنا
وبيتٌ يحتوينا وقتَ الطوفانِ
فلا شيء يعدلُ في الحياةِ وفاءَكم
ولا زهرٌ يُضاهيكم في البستانِ
أدعو الإلهَ أن تدومَ مودّتُنا
وتبقى صداقةُ أرواحٍ كالأوطانِ
شعر عن الصداقة قصير تويتر

الصّديقُ هو النّجمُ في ظُلماتِ الحياةِ
يضيءُ دربَنا إذا غابتْ شمسُ السَّماءِ
هو العونُ في الشِّدةِ والمُستشارُ في السَّرَّاءِ
في كلِّ لحظةٍ هو الرّفيقُ في دربِ العناء
إذا تاهَتِ الأقدارُ، كانَ هو البوصلةُ
يُرشدُنا حينما نفقدُ الطريقَ ويشعلُ لنا الهناء
صديقي هو الأمانُ إذا اجتاحتْنا الرياحُ
هو الحصنُ الذي نلجأ إليهِ في وقتِ الخوفِ والضياع
حديثُهُ دواءٌ، ووجودُهُ فرحٌ
يُنسينا الهمومَ ويُعيدُ للأيامِ صَفاء
يا صديقي، إذا ضاقتِ الدنيا بكَ
فلكَ مني قلبي وعينيَ، وهذا هو الوفاء
إذا غبتَ عنّي، يبقى قلبُكِ في داخلي
أنتَ الروحُ التي لا تفارقُ الأملَ في الحياة
يُعزّزُك حبٌّ نقيٌ بلا حدودٍ
ومعكِ لا يخافُ القلبُ من الفراقِ ولا الجفاء
أنتَ الأخُ الذي لم تلدهُ أمي
ولكنّك كنتَ دائمًا جزءًا من كياني ووفائي
يا صديقي، مهما طالَ البُعدُ والزّمانُ
ستظلُّ دائمًا رفيقًا في القلبِ، وعشقًا في الوجدانِ