شعر عن ناكر الجميل كما سنقدم اجمل ما قيل عن ناكر الجميل؟ وشعر عن نكران الجميل قصير وقصيدة الشافعي في نكران المعروف كل ذلك في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
شعر عن ناكر الجميل

ناكرُ الجميلِ لا يستحقُّ الوفاءَ
فقد خانَ الودَّ وغدرَ بالصفاءِ
قد كنتُ أظنُّهُ صادقًا في ودّه
لكنه خانَ العهدَ وذُبحَ بالعطاءِ
قدمتُ له حبًّا من دونِ حسابٍ
لكنّه جازاني بالجفاءِ والابتعادِ
أعطيتهُ من قلبي، فكافأني بالخيانة
وأصبحَ حديثُهُ نغمًا يملؤه العناء
كيف لنا أن نثقَ في قلبٍ نسيَ العطاء؟
وكيف يُسعدُ الطيبُ قلبًا باتَ في النفاقِ؟
لا تَغترَّ بمن يعطيك اليومَ جميلًا
فقد يذوبُ الودُّ في خيانةِ غدٍ قادمٍ قريبٍ
لكنَّنا في النهايةِ نعلمُ اليقينَ
أن الوفاءَ يبقى في القلوبِ الطاهرةِ بعيدًا عن الزيفِ
اجمل ما قيل عن ناكر الجميل؟

ناكرُ الجميلِ في قلبهِ عَتَابٌ
وفي لسانهُ يزدادُ الكلامُ خَطَابٌ
قدمتُ لهُ ودًّا بلا حسابٍ
لكنَّه جَازاني بالهجرِ والحرابِ
سقيتهُ من نبعِ الوفاءِ قلبًا
فإذا بهِ يطفئُ شعلةَ المحبةِ بكلِّ عتابِ
كيف لي أن أُصدقَ بعد اليومِ
أن الوفاءَ يجمعُنا، وأن الحبَّ غيرُ سرابٍ؟
أعطيتهُ قلبي فصارَ لهُ أمانًا
لكنَّه خانَ الأمانةَ بكلِّ كبرياءٍ وعذابِ
سأظلُّ أحبُّ لكن من بعيدٍ
لا أفتحُ أبوابَ القلبِ لمن يغدرُ في الظلامِ
فالوفاءُ لا يُعطى لمن لا يستحقُّه
ونكرانُ الجميلِ هو من أسوأ العذابِ
شعر عن نكران الجميل قصير

ناكرُ الجميلِ في القلبِ جرحٌ عميقٌ
أعطيتُهُ حبًّا فزادهُ التَّنقيبُ
قدمتُ لهُ كلَّ ما يرضيهِ، صادقًا
لكنَّهُ جزاني بالكذبِ والتَّدريبِ
زرعْتُ لهُ في قلبِه زهورَ الوفاءِ
فمحاها بكلماتٍ تدمعُ الجفونِ في التعبِ
كيف أنسى من كانَ يبتسمُ في وجهي
ثم غدرَ وأدارَ ظهرهُ في وجهِ الدُّروبِ؟
لقد كنتُ لهُ مثلَ الندى في الصحارى
لكنَّهُ نسى العهدَ وجعلني في الظلامِ
أرى أنَّ الوفاءَ لا يليقُ بمن لا يحترمه
وأنَّ الجميلَ يعودُ فقط لمن يقدرُهُ بصدقٍ وإخلاصٍ
قصيدة الشافعي في نكران المعروف

“تَبَيّنَ لي أنَّ نَكرَ المعروفِ
كالشَّمسِ في يومٍ غائمٍ لم تَظهرْ
وما من أحدٍ يعجزُ عن الوفاءِ
ولكنَّ الطبعَ يغلبُ في كلِّ عصرٍ
وإذا كنتَ قد قَدَّمتَ له المعروفَ
فلتَكنْ حذرًا مما يأتي من غيرِ
لا تنكرْ فطبعُ النّاسِ يختلفُ
وكلُّ شُكرٍ يصبحُ في النهايةِ شكَّرْ
فإذا أنْكَرَ أحدٌ معروفكَ، فلا تحزنْ
فالنفسُ في النهايةِ ستكونُ قد اقتنعتْ.”
القصيدة تعبر عن التجارب التي مرّ بها الشافعي، حيث كانت هذه الأبيات عبارة عن تحذيرٍ من أن يكون الطبع البشري أحيانًا سببًا في نكران المعروف.