ضغط الدم المرتفع والجنس اليكم متابعينا موضوع مهم يحتوى الكثير من المعلومات التى تهمك عن ضغط الدم المرتفع والجنس وماهو تأير ارتفاع الضغط على الصحة الجنسية .
محتويات المقال
ارتفاع ضغط الدم
ختلف ضغط الدم في الجسم طوال اليوم بشكل طبيعي. وقد يختلف أيضاً بشكل غير ملحوظ مع كل نبضة قلب. يرتفع ضغط الدم أثناء القيام بأي نشاط وينخفض في حالة سكون الجسم.
كلما قام القلب بضخ كمية دم أكبر كلما ضاقت الشرايين وكلما ارتفع ضغط الدم في الجسم.
ضغط الدم المرتفع والجنس
تحديات للرجال
بمرور الوقت، يؤدي ضغط الدم المرتفع إلى إتلاف بطانة الأوعية الدموية والتسبب في تصلب الشرايين وتضييقها (مرض تصلب الشرايين) وقلة تدفق الدم. وهذا معناه تدفق مقدار أقل من الدم إلى العضو الذكري.
بالنسبة لبعض الرجال، يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى صعوبة عملية الانتصاب والمحافظة عليها — غالبًا ما يسمى هذا خلل الانتصاب. وهذه المشكلة شائعة إلى حد ما.
قد يتعارض ارتفاع ضغط الدم كذلك مع القذف ومن ثم يؤدي ذلك إلى تقليل الرغبة الجنسية. وفي بعض الأحيان يكون لأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم آثار مشابهة.
قد تتسبب نوبة واحدة فقط من خلل الانتصاب في الشعور بالقلق. وقد تؤدي المخاوف من تكرر حدوث هذا الأمر إلى أن يتجنب الزوج الجماع — ومن ثم يؤثر على علاقته بزوجته.
يجب أن يناقش الرجال ما يساورهم من مخاوف مع الطبيب.
تحديات للنساء
لم يتوصل حتى الآن إلى فهم واضح لأثر ارتفاع ضغط الدم في حدوث المشكلات الجنسية لدى النساء. ولكن يحتمل أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم على حياة المرأة الجنسية.
فقد يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تقليل تدفق الدم إلى المهبل. بالنسبة لبعض النساء، هذا يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية أو الاستثارة أو جفاف المهبل أو صعوبة بلوغ النشوة الجنسية. تحسين الاستثارة واستخدام المرطبات يمكن أن يكون مفيدًا.
تمامًا مثل الرجال، يمكن أن تواجه المرأة مشكلات مرتبطة بالقلق والعلاقة بسبب خلل الوظيفة الجنسية. وينبغي على المرأة أن تتحدث مع الطبيبة إذا واجهت مثل هذه المشكلات.
الأعراض الجانبية لأدوية ارتفاع ضغط الدم للرجال: المشكلات الجنسية
تشمل أدوية ارتفاع ضغط الدم التي قد تتسبب في الإصابة بالخلل الجنسي كعرض جانبي ما يلي:
– أقراص المياه (مدرات البول). يمكن للأقراص المدرة للبول خفض قوة ضخ الدم إلى القضيب، ما يُصعِّب الوصول إلى الانتصاب. كما يمكن أن تستنزف الزنك من الجسم، والذي هو عنصر مهم لإفراز هرمون التستوستيرون الجنسي.
– حاصرات مستقبلات بيتا. ترتبط هذه الأدوية، وبالأخص حاصرات مستقبلات بيتا القديمة مثل بروبرانولول (إنديرال، إنوبران إكس إل)، بالإصابة بالخلل الجنسي.
ولتحجيم خطر الأعراض الجانبية لهذه الأدوية، بما فيها المشكلات الجنسية، تناول الدواء كما هو موصوف بالضبط. وإذا ما لم تزل تصاب بالأعراض الجانبية، فاسأل طبيبك بشأن الأدوية الأخرى المتاحة ذات أعراض جانبية أقل.
لماذا يحدث الضعف الجنسى فى مرضى الضغط المرتفع؟
يقول الدكتور حسين غانم أستاذ الأمراض التناسلية بالقصر العينى- جامعه القاهرة، أنه فى الأحوال الطبيعية مع الإثارة الجنسية يتمدد جدار الاوعية الدموية بالقضيب ويتسع مما يسمح بتدفق الدم الى الأنسجة الأسفنجية بكميات كبيرة وبالتالي يحدث الإنتصاب. ولكن مع مرور الوقت يصاب جدار الاوعية الدموية بأضرار وتشققات صغيره بسبب الضغط المرتفع مما يؤدى إلى تصلب الأوعية وضيقها، وتزداد سماكة جدار الأوعية الدموية كمحاوله من الجسم على مقاومة الضغط المرتفع ، وقد يحدث هذا فى مختلف انحاء الجسم.
ويضيف غانم: “فى القضيب يؤدى ذلك التصلب والضيق إلى عدم وصول دم بالدرجة الكافيه لحدوث إنتصاب ذو صلابة كافيه للمعاشره الزوجية، ما يؤدى للضعف الجنسى، ويلاحظ ذلك فى أغلب الأحوال فى الرجال الذين يهملون علاج الضغط المرتفع او المدخنين الذين تضاعف لديهم مضاعفات الضغط. بالإضافة إلى هذا الضرر العضوى توجد أيضاً عوامل نفسيه إذا شعر المريض حتى بإنخفاض بسيط فى القدرة الجنسية قد يقع فى حلقة مفرغة من الخوف من الفشل الذى يضعف الإثارة.
من ناحية أخرى، ووفقا لجمعية الشرق الأوسط للصحة الجنسية لم يثبت بعد أن إرتفاع ضغط الدم قد يؤدى الى مشكلات جنسية كبيرة لدى المرأة. وقد يتسبب إرتفاع ضغط الدم لدى بعض النساء في تقليل تدفق الدم إلى المهبل و البظر ما يؤدي إلى تقليل الرغبة الجنسية أو الإثارة أو جفاف المهبل وصعوبة الوصول للذروة، ولكن قد تسهم الإثارة والترطيب في معالجة هذا الأمر.
وكما هو الحال مع الرجال، قد تعاني النساء من قلق وأمور خاصة بالعلاقة بسبب الخوف من الضعف الجنسي. لذا ينبغي على المرأة إخبار طبيبها، إذا شعرت بهذه الصعوبات.
هل تؤثر أدوية الضغط المرتفع على القدره الجنسيه؟
يذكر د. غانم أنه فى الماضى كان الكثير من أدويه الضغط تؤدى إلى ضعف الإنتصاب عن طريق تأثيرها على الدورة الدموية بالقضيب أو على مستوى الهرمون الذكري، لكن فى الوقت الحالي لم تعد هذه مشكله حيث ظهرت عقاقير جديده لعلاج الضغط تعتبر آمنه وفعاله بدون أضرار بالدورة الدموية أو الهرمونات، وبالطبع إذا شعر المريض بضعف جنسي اثناء تعاطي أي علاج فعليه مراجعه الطبيب وقد يحتاج الى إستبدال العلاج بنوع آخر.
* الأدوية التي تقل معها احتمالات حدوث آثار جانبية جنسية
إذا استمرت الآثار الجانبية الجنسية، فاستشر طبيبك حول خيارات الأدوية الأخرى، وهناك بعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم التي يقل احتمال أن تتسبب في حدوث آثار جانبية جنسية، منها:
– مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE).
– حاصرات قنوات الكالسيوم.
– حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين 2.
– حاصرات ألفا.
ولتساعد الطبيب على تحديد أكثر الأدوية ملائمة لك، أخبره بجميع الأدوية الأخرى التي تتناولها في الوقت الحالي؛ بما في ذلك المكملات الغذائية من الأعشاب والأدوية المتاحة بدون وصفة طبية، وتساهم بعض الأدوية المركبة أو المكملات الغذائية أحيانًا في حدوث المشكلات الجنسية.
وإذا أخبرك الطبيب بأنه لا بأس بها، فقد يمكنك إيقاف تناول أدوية علاج ضغط الدم مؤقتًا ليرى ما إذا كانت حياتك الجنسية تتحسن أم لا.
وللتأكد من بقاء ضغط الدم لديك داخل نطاق الأمان، قد تحتاج إلى الحصول على قراءات ضغط الدم تكرارًا أثناء الوقت الذي لا تتناول فيه أدوية خفض ضغط الدم التي قد تكون السبب في حدوث مشكلات جنسية، ويمكن الحصول على هذه القراءات باستخدام جهاز لقياس ضغط الدم بالمنزل.
متى يدخل الإنسان في دائرة الخطر بسبب ممارسة العادة السرية
المعاناة من مشكلة واضحة وقوية في ضغط الدم ومستوياته ترفع معدلات الإصابة بأحد أعراض أو أمراض القلب أو الأوعية الدموية مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، وعند الدخول في تلك المنطقة فلا بد من دق جرس الإنذار؛ لأن الشعور بعملية الإثارة الجنسية وما يصاحبها من زيادة في ارتفاع ضغط الدم والتغيرات الفيزيولوجية الأخرى تزيد من فرص تعرض المريض لمضاعفات خطرة قد تؤدي إلى تعرضه لنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
لذلك إذا كنت من مرضى الضغط أو تعاني من أي مشكلات في القلب أو الأوعية الدموية؛ فلا يجوز مجرد التفكير في ممارسة العادة السرية، أو العلاقة الجنسية في حال ما إذا كنت متزوجاً، قبل استشارة الطبيب المعالج لحالتك؛ لمعرفة ما مدى الخطورة التي قد تنتج عن إشباع رغباتك الجنسية.
ولكن على الرغم من حتمية الحصول على استشارة طبية قبل ممارسة العلاقة الجنسية أو العادة السرية بالنسبة لمرضى الضغط، فإن نسبة التعرض لنوبة قلبية أو الوفاة المفاجئة تبقى قليلة جداً ونادرة الحدوث بشكل كبير.
كيف يؤثر ضغط الدم على الانتصاب عند الذكور؟
مع مرور الوقت، يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف جدران الأوعية الدموية ويتسبب في تصلب وتضيق الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم، وبالتالي تقل كمية الدم المتدفقة إلى القضيب. عند بعض الرجال انخفاض تدفق الدم يخلق مشاكل في الوصول والمحافظة على حالة الانتصاب لفترةٍ كافيةٍ للسماح بحسن سير الجماع.
هذا يؤدي إلى سلسلة من العواقب التي يمكن أن تؤثر على العلاقة بين الزوجين:
• حتى ولو كانت حالة واحدة من ضعف الانتصاب يمكن أن تسبب القلق الذي قد يدفع الإنسان إلى الابتعاد عن اللقاءات الجنسية خشية أن يتكرر ذلك مرة أخرى.
• هذا يمكن أن يسبب سوء الفهم مع الشريك وصعوبات في العلاقة والتي بسبب الخجل ليس من السهل دائمًا التغلب عليها.
• ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يتداخل مع عملية القذف ويقلل من الرغبة الجنسية.
أدوية الضغط والانتصاب
مدرات البول، حاصرات بيتا، الموسعات، والكثير من الفئات الرئيسية للأدوية الخافضة للضغط قد تسبب واحد أو أكثر من هذه الآثار الجانبية التالية:
• ضعف الانتصاب.
• انخفاض في الرغبة الجنسية.
• اضطرابات القذف (القذف المبكر / القذف المتأخر).
هذه الأعراض غالبًا ما تكون للأسف سببًا للتخلي عن العلاج. في هذه الحالات الخيار الأفضل والصحيح هو تقييم الوضع مع أخصائي للعثور على أفضل وأنسب حل وسط بشأن قضيتك، مع الأخذ في الاعتبار أن السيطرة على الضغط هي الأولوية (فضغط غير المنضبط يؤدي إلى ارتفاع العجز الدائم ويعرضك لخطر الاصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية).
لحسن الحظ، هناك حلول، ولكن في بعض الحالات تحتاج إلى الصبر للعثور على ما يناسبك.