طرق تبطيل الحشيش

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 5 أغسطس, 2020 3:40
طرق تبطيل الحشيش

طرق تبطيل الحشيش ماهي بالتفصيل وماهي افضل طرق التغلب على اثار تبطيل الحشيش من خلال هذه السطور التالية.

اضرار الحشيش

كثرت الأقاويل والشائعات حول الحشيش كنبات وأنه ليس به ضرر وأنه كعشب له فوائد ولكن من خلال موقعنا هذا نوضح لكم أن فوائد الحشيش تعد قليلة جدا ونادرة إلى جانب أضراره الكبيرة والتي قد تؤدى لوفاة الشخص، نذكر منها على سبيل المثال:
يدمر الحشيش الخلايا المسئولة عن الشعيرات الدموية والتي لها تأثير على بقية وظائف الجسم.
عدم الاتزان حيث يقوم الحشيش بالضغط على مراكز المخ ومن ثم تؤثر على مركز الاتزان فيفقد المتعاطي السيطرة على نفسه.
إهمال لنفسه ومظهره الخارجي و إحساسه بالعزلة والوحدة.

كيفية تبطيل الحشيش؟

1- عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة:
الخطوة الأولى في سلم العلاج هو إجراء الفحوصات والتحاليل، التي يقرها الأطباء، لتحديد خارطة للعلاج، تتوافق مع ظروف كل حالة.
2- سحب السموم من الجسم
من البديهي أن يُمنع الحشيش عن الجسم تمامًا، وبالتالي يتعرض الجسم لأعراض صعبة، مما يشعرك بألم، نحاول أن نخفف منه بوضع أدوية علاجية مُسكنة للآلام، أو أدوية أخرى تعمل على المراكز العصبية في المخ، التي تكون مصدر التنبيه بالمخدر، وبالتالي عدم الشعور بالرغبة المُلحة التي كان يتعرض لها مسبقًا.
3- العلاج النفسي:
يترتب على إدمان الحشيش أكثر من مرض نفسي، مثل الفصام، والقلق الشديد، والإكتئاب، بعدها يجب وضع المريض في جلسات للعلاج النفسي الفردي، والعلاج النفسي الجماعي، وأهم ما يريد الأطباء الوصول له هو الأسباب التي دفعت المدمن إلى هذا الطريق، للتعرف عليها ومساعدته للبعد عنها تمامًا، أو البعد عن أي ظروف تؤدي إليها.
4- مرحلة التأهيل الاجتماعي:
مرحلة التأهيل الاجتماعي هي المرحلة الأخيرة في البرنامج العلاجي، الذي يخضع له مدمن المخدرات، وهي تهدف إلى دخول المريض مرة أخرى في وضعه الاجتماعي والأسري والعائلي، حيث العودة إلى حياته الطبيعية قبل الإدمان، وممارسة الأنشطة المعتادة، والرجوع إلى عمله أو دراسته، ومحاولة التخلص من حالة القلق والتوتر التي عاشها المريض في أيامه السابقة.
وبعد انتهاء هذه المرحلة لابد من تبادل الزيارات على المستشفى مرة ثانية، لمتابعة الحالة جيدًا، والتأكد من الدخول في مرحلة الإستقرار النفسي والتعافي التام الذي يمنع من العودة مرة أخرى، أو حدوث إمكانية إنتكاسة لا قدر الله.

كيف يتم ابطال مفعول الحشيش

كيف اترك الحشيش؟ كيف يمكنني ابطال مفعول الحشيش؟ يبحث الكثير من متعاطي مخدر الحشيش إلى طرق إبطال مفعول الحشيش، عند الخضوع إلى إجراء تحليل المخدرات، وعلى الرغم من عدم فاعلية كل الحيل التي يستخدمها البعض إلا أنه يزال الكثير يعتقد أنها تؤثر على تركيز الحشيش في الجسم، ومن بعض هذه الحيل:-
مد الجسم بالجلوكوز.
استبدال عينة البول مع شخص آخر.
إضافة بعض الماء إلى عينة البول.
شراب بعض مساحيق التنظيف مثل الصابون، أو شراب الخل.
كل هذه الخدع يسهل اكتشافها بكل سهولة، ولا تؤثر في عينة البول، ولكنها تعرضك للمساءلة القانونية، التي تصل بك إلى ترك الوظيفة.

كيف اترك الحشيش ؟

مخدر الحشيش من المواد الصعبة التي تضر بالإنسان ضراراً بالغاً على المستوى الجسدي أو النفسي أو الروحاني أو الاجتماعي، لذلك لابد من سرعة الاقلاع عنه بعد مشاورة أصحاب الخبرة في العمل على السلوكيات الإدمانية، حتى يكون لدى المدمن الوعي بمدى السوء الذي وصلت له حالته، ولكن على جميع المستويات فإن ترك مخدر الحشيش لابد أن يكون أولوية أولى عند متعاطيه وهذا مما يولد لديه الإرادة في استمرار التعافي.

اسرع علاج للحشيش

يعتبر ادمان الحشيش من أسوأ الادمانات لأنه من المخدرات التي انتشرت شعبياً بصورة كبيرة، حيث يعتبرها الكثير أنها غير مخدرة بل هي عادات سيئة مثلها مثل تدخين السجائر أو الشيشة، ولذلك يجدون صعوبة في تقبل كونها مخدر أو شيء يدعوا للإقلاع عنه.
إن أسرع طريقة للإقلاع عن الحشيش ، هو التوقف فوراً عنه، مع الاهتمام بممارسة الرياضة والطعام الصحي ، إلى جانب بالطبع تناول الأدوية اللازمة لأعراض الانسحاب الجسدية والنفسية.

أدوية علاج الحشيش

إن تحديد أدوية معينة لعلاج نوع معين من المخدرات يكون مبنياً على الحالة نفسها ، فلكل حالة التشخيص المناسب لها والأدوية المناسبة لها ، فمدمن الحشيش يقسم حسب ظروف تعاطيه وهل تعاطى لسبب نفسي أو مرض نفسي معين فحينها يتم علاج المرض لا العرض أما إن كان التعاطي لسبب آخر فيتم التعامل مع السبب، وفي الغالب تكون أدوية علاج الحشيش مقسمة ما بين مضادات اكتئاب وتوتر مع أدوية لاضطرابات الجهاز الهضمي ومضادات الأرق في حالات انعدام النوم أو قلته.

هل يمكن علاج الحشيش في المنزل؟

من الصعب جدا علاج الحشيش في المنزل وقد يشكل مجازفة كبيرة للمريض يترتب عليها مخاطر ومضاعفات كبيرة، ولكن هناك بعض الحالات التي تسمح بذلك وتخضع لبرنامج علاجي يتضمن علاج الحشيش من خلال سحب السموم من الجسم ومواجهة أعراض الانسحاب دون ألم، واستخدام أساليب وتقنيات العلاج النفسي التي تبحث عن الأسباب الرئيسية التي دفعت للإدمان وعلاجها، يعقبها مرحلة إعادة دمج المريض في المجتمع مرة أخرى، وعلى الرغم من نجاح هذا الإسلوب العلاجي إلا أنه لا يصلح إلا في بعض الحالات التي يتوفر فيها عدد من الشروط منها:
أن تكون فترة إدمان المريض قصيرة.
أن لا يواجهه المريض أعرض انسحاب قوية فيسهل السيطرة عليها في المنزل.
وجود جو أسري داعم يشجع على العلاج .
رقابة شديدة على المريض تمنع تسريب الحشيش إليه.



599 Views