طريقة فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية في الليل الفطام هو عملية انتقال الطفل تدريجيًا من الرضاعة الطبيعية أو الصناعية إلى تناول الأطعمة الصلبة أو الحليب العادي. تعد هذه المرحلة خطوة مهمة في نمو الطفل، وتتطلب التدرج والصبر لضمان تكيفه بشكل صحي وسلس.
محتويات المقال
طريقة فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية في الليل

- التدرج في التقليل: قللي عدد مرات الرضاعة الليلية تدريجيًا، وابدئي بتقصير مدة الرضعة كل ليلة.
- تعويضه بوجبة مشبعة: قدمي وجبة مشبعة قبل النوم، مثل الحبوب مع الحليب أو الزبادي، لتقليل شعوره بالجوع ليلًا.
- تهدئة الطفل بطرق أخرى: استخدمي الهدهدة، التربيت، أو إعطاء له لعبة ناعمة بدلاً من الرضاعة لتهدئته عند الاستيقاظ.
- تقليل الاتصال الجسدي أثناء الليل: حاولي أن لا ترضعيه فور استيقاظه، بل انتظري قليلاً ليرى إن كان سيعود للنوم بمفرده.
- إشراك الأب أو أحد أفراد الأسرة: دعي شخصًا آخر يطمئن الطفل في الليل، ليعتاد على النوم بدون الرضاعة.
- توفير بيئة نوم مريحة: اجعلي الغرفة مظلمة وهادئة، واستخدمي ضوضاء بيضاء أو موسيقى هادئة لمساعدته على النوم.
- الصبر والحنان: الفطام الليلي قد يستغرق وقتًا، فكوني صبورة وواصلي التهدئة دون الاستسلام للرضاعة.
طريقة فطام الطفل بالملح

طريقة فطام الطفل بالملح هي إحدى الطرق التقليدية التي كانت تستخدمها بعض الأمهات، لكنها ليست الطريقة المثلى لفطام الطفل. تقوم الفكرة على وضع كمية صغيرة من الملح على حلمة الثدي لجعل طعم الحليب غير مستساغ، مما يدفع الطفل إلى ترك الرضاعة بنفسه.
لماذا لا يُنصح بهذه الطريقة؟
- قد تؤدي إلى رفض الطفل للطعام: يمكن أن تسبب هذه الطريقة صدمة للطفل، مما يجعله يربط الطعام أو الرضاعة بتجربة غير سارة.
- خطر على صحة الطفل: تناول الملح بكميات زائدة يمكن أن يكون ضارًا لكلى الطفل، خاصة إذا كان صغيرًا.
- قد تؤثر على الرابط العاطفي بين الأم والطفل: الفطام المفاجئ قد يجعل الطفل يشعر بعدم الأمان.
بدائل آمنة للفطام التدريجي:
- تقليل عدد الرضعات تدريجيًا بدلاً من إيقافها فجأة.
- إشغال الطفل بأنشطة ممتعة عندما يطلب الرضاعة.
- تعويضه بالوجبات المغذية التي تشبعه خلال النهار.
- استخدام طرق تهدئة أخرى غير الرضاعة عند النوم، مثل الهدهدة أو الاحتضان.
كيف افطم طفلي من الرضاعة الطبيعية عمره سنة

الفطام في عمر السنة يحتاج إلى التدرج واللين حتى لا يشعر الطفل بالصدمة. إليكِ خطوات فطام تدريجي ولطيف:
1. تقليل عدد الرضعات تدريجيًا
ابدئي بإزالة الرضعات النهارية أولًا، ثم الليلية.
استبدلي كل رضعة بوجبة مغذية أو كوب من الحليب.
2. تشتيت انتباه الطفل
عندما يطلب الرضاعة، قدمي له لعبة مفضلة أو وجبة خفيفة.
اخرجي معه للتنزه أو اشغليه بنشاط ممتع.
3. تقديم الحليب بطرق أخرى
استخدمي كوب الشرب المخصص للأطفال بدلاً من زجاجة الرضاعة.
قدمي له الحليب بدرجة حرارة مناسبة، حتى لا يرفضه.
4. تهدئة الطفل بطرق أخرى
استبدلي الرضاعة عند النوم بالهدهدة، الغناء، أو عناق دافئ.
استخدمي روتين نوم ثابت مثل قراءة قصة أو تشغيل موسيقى هادئة.
5. تقليل الاتصال بالثدي تدريجيًا
ارتدي ملابس تغطي منطقة الصدر، لتقليل تذكير الطفل بالرضاعة.
حاولي أن يكون الأب أو أحد أفراد العائلة هو من يهتم بالطفل في أوقات الرضاعة المعتادة.
6. الصبر والمرونة
قد يواجه الطفل بعض الانزعاج في البداية، لكن مع الصبر والاحتواء، سيتأقلم.
لا تعودي إلى الرضاعة بعد قطعها، حتى لا يختلط الأمر على الطفل.
ملاحظة: إذا كان طفلك متعلقًا جدًا بالرضاعة، يمكنك تقليل الرضعات ببطء على مدى أسابيع، لتجنب أي توتر أو قلق لديه.
ماذا يوضع على الثدي للفطام؟

هناك بعض الطرق التي تلجأ إليها بعض الأمهات لتسريع عملية الفطام بوضع شيء على الثدي يجعل الطفل ينفر من الرضاعة، لكن يجب اختيار طريقة آمنة ولا تؤذي الطفل نفسيًا أو صحيًا.
مواد تُستخدم للفطام (لكن بحذر!):
- الصبار (الألوفيرا): طعمه مر، ويمكن وضع كمية صغيرة جدًا على الحلمة، لكن يجب التأكد من عدم وجود حساسية لدى الطفل.
- الليمون: طعمه اللاذع قد يجعل الطفل يرفض الرضاعة، لكن لا يُستخدم بكثرة حتى لا يسبب تهيجًا للبشرة.
- الخل: بعض الأمهات يمسحن الحلمة بقطنة مبللة بالخل لجعل الطعم غير مستساغ.
القهوة المرة: يمكن وضع القليل من القهوة السائلة (بدون سكر) على الحلمة، مما يجعل الطفل ينفر من الطعم.
مواد غير آمنة ويجب تجنبها:
- الملح بكثرة: قد يضر كلى الطفل ويسبب جفافًا.
- الفلفل أو المواد الحارة: قد تسبب تهيجًا وألمًا للطفل.
- المواد الكيميائية أو العلاجات العشبية غير الموثوقة.