علاج الجيوب الأنفية بالمرة

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 17 مارس, 2022 2:44
علاج الجيوب الأنفية بالمرة

علاج الجيوب الأنفية بالمرة وكذلك علاج الجيوب الأنفية بالأعشاب مجرب، كما سنوضح علاج الجيوب الأنفية نهائيا، وكذلك سنتحدث عن فوائد نبات المرة، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

علاج الجيوب الأنفية بالمرة

يعتبر هذا النبات من النباتات التي لها الكثير من الفوائد المهمة جدًا وخاصة للجهاز التنفسي فهو مفيد جدًا لأمراض الجهاز التنفسي ويساعد على طرد البلغم.
كما يستخدم في علاج النزلات الشعبية وضيق التنفس والتهابات الجيوب الأنفية الصعبة والتهابات القصبات والربو والكثير من الاستخدامات الأخرى.
كما أثبتت بعض الدراسات أن هذا النبات من الممكن أن يعمل كمهدئ لو تم استنشاق زيته، كما يوجد الكثير من الفوائد الأخرى المختلفة لنبات المرة.

علاج الجيوب الأنفية بالأعشاب مجرب

1- خل التفاح (Apple vinegar):
خل التفاح يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات، والتي يمكن أن تقضي على أنواع البكتيريا والجراثيم الضارة في أمعائك أو الممرات الأنفية، كما أنه يعزز من البكتيريا الجيدة في هذه المناطق.
يخترق خل التفاح المخاط السميك في الجيوب الأنفية ويساعد البوتاسيوم الموجود فيه على تجفيف الأنف الرطب، يمكنك مزج خل التفاح مع الليمون والعسل والماء الفاتر، وشرب الخلطة مرة واحدة أو مرتين في اليوم حتى تختفي العدوى تمامًا.
2- مستخلص بذور الجريب فروت (Grapefruit seed extract):
يمتلك مستخلص بذور الجريب فروت خصائص مضادة حيويّة، تساعد على التخفيف من أعراض عدوى الجيوب الأنفية مثل احتقان الأنف والألم.
تستطيع أن تحصل على المستخلص من الحبوب المجففة أو اللب أو عصير الجريب فروت، حيث يعمل هذا المستخلص بمثابة مضاد للأكسدة (Antioxidants) والجراثيم والفيروسات.
أضف بضع قطرات المستخلص مع الماء الدافئ، واستخدمه كرذاذ أنفي.
3- الفلفل الأحمر (Pepper red):
يعد الفلفل الأحمر من العلاجات القوية ضد الجيوب الأنفية، حيث يقلل من تورمها والتهابها.
وللحصول على أفضل النتائج، استخدم مسحوق الفلفل الحار المجفف في طبخك، أو أضفه إلى عصيرك، أو يمكنك مزج المسحوق في كوب من الماء الساخن وشربه مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
يعمل الفلفل الأحمر، على التخفيف من المخاط في الممرات الأنفية، ويقلل من التورم في الجيوب، كما يعزز من قوة الجهاز المناعي للوقاية من العدوى في المستقبل.
4- الكركم والزنجبيل:
الكركم (Turmeric) هو نوع من التوابل الذي يحتوي على مادة فعالة مضادة للالتهاب تعرف باسم الكركمين (Curcumin)، كما أن جذر الزنجبيل يعمل على تهدئة المعدة المضطربة، وتقليل كمية السيلان الأنفي المفرط أثناء الليل.
يمكنك الجمع بين الكركم و جذر الزنجبيل وشرب المزيج وتناوله مرتين في اليوم.
5- الثوم (Garlic):
الثوم هو نوع من التوابل الممتازة للطهي، وهو أيضًا واحد من أكثر العلاجات المنزلية فعالية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية.
يحتوي على مادة الأليسين (Allicin)، وهي مادة مضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات، لذلك يساعد في تقليل التهاب الجيوب الأنفية المزمن، والثوم مفيد بشكل خاص عندما تكون البكتيريا هي سبب العدوى.
يمكنك إضافة فصوص الثوم الطازجة إلى الحساء، والوجبات، أو العصائر، وأيضًا تستطيع غليها مع الماء واستنشاق بخار الماء مرة واحدة يوميًا حتى تزيل التهاب الجيوب الأنفية.
6- البصل والفجل:
البصل والفجل يحتويان على مادة الكبريت (Suffer)، التي تعمل كمضادةٍ للبكتيريا، ويمكنك مضغ البصل الخام أو الفجل لأن الكبريت يكون أكثر قوة عندما تكون المكونات طازجة، أو تستطيع استخدامهما معًا لإنشاء علاج قوي للممرات الأنفية الخاصة بك.
7- البابونج والشاي الأخضر:
الشاي الأخضر والبابونج يحتويان على خصائص مضادة الالتهابات والأكسدة، والتي تساعد على تنظيف تجويف الأنف.
8- أوراق الريحان (Basil):
أوراق الريحان هي أيضًا خيار ممتاز للتخلص من مخاط الجيوب الأنفية بسبب خصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا.
9- ورق النعناع (Mint):
يعطي النعناع الجسم إحساسًا بالبرودة ويوفر راحة فورية للجسم بأكمله، وذلك من خلال غلي أوراق النعناع مع الماء، وشربه يوميًا للحصول على أكبر فائدة ممكنة.
10- بلسم الليمون (Lemon balm):
واحد من الأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية هو التهاب الحلق، يساعد بلسم الليمون على تخفيف هذا الالتهاب بشكل كبير.
ببساطة قم بتسخين الماء وأضف حفنة من أوراق بلسم الليمون المجفف إليه، واترك المزيج حتى يغلي لمدة 5 -10 دقائق، بعد ذلك دع المزيج يبرد، يمكنك الغرغرة مرتين في اليوم للتخفيف من الأعراض.
11- فيتامين ج (Vitamin C):
فيتامين ج هو عنصر غذائي أساسي في الجسم لأنه يسهل الأداء السليم لجهاز المناعة، وهو النظام الذي يحمي الجسم من العدوى الفيروسية والبكتيرية.

علاج الجيوب الأنفية نهائيا

ربما تتساءل هل من علاج نهائي للجيوب الأنفية؟ في الواقع إن التهاب الجيوب الأنفية هو مرض قابل للعلاج بشكل نهائي في غالبية الحالات، ولكن تعتمد مدة العلاج وفعاليته ونوع العلاج المتبع على نوع الالتهاب الحاصل وحدته وسببه، فعلى سبيل المثال:
– إذا كان سبب الالتهاب الحاصل بكتيري وكان الالتهاب بسيطًا أو حادًا ولكن غير مزمن فمن الممكن علاجه بعدة طرق، مثل: المضادات الحيوية.
– في حال كان سبب الالتهاب الحاصل غير بكتيري، مثل: التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو الالتهاب المرافق للحساسية، فلا يتم استخدام المضادات الحيوية، بل يتم استخدام أدوية أخرى، مثل: مضادات الحساسية.
– لذا يفضل اللجوء للطبيب لمعرفة السبب الرئيسي للالتهاب الحاصل وتحديد خطة العلاج المناسبة على هذا الأساس.

فوائد نبات المرة

1- تقليل خطر الإصابة بداء خفيّات الأبواغ:
يُساعد تناول المر على تقليل خطر الإصابة بخفيات الأبواغ (بالإنجليزية: Cryptosporidiosis)؛ وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of the Egyptian Society of Parasitology عام 2008، إلى تحسّن الأعراض المرتبطة بداء خفيات الأبواغ بشكلٍ أكبر عند مجموعة المصابين الذين تناولوا دواء البارومومايسين (بالإنجليزية: Paromomycin) مع أحد المستحضرات الطبيّة التي تحتوي على المرّ، وذلك مقارنةً بالمجموعات التي تناولت كلٌّ منهما على حِدة، ولكن لم تظهر اختلافات كبيرة في التخلّص من الأبواغ بين المجموعات الثلاث.
2- تقليل خطر الإصابة بداء المتورقات:
يُساعد المر على التقليل من خطر الإصابة بداء المتورقات (بالإنجليزية: Fasciolosis)‏ وهو عدوى طفيليّةٌ تُسبّبها دودة طفيليّة، وقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنَّ تناول المرّ مدّة 6 أيام، يمكن أن يساعد على التخفيف من هذه العدوى، بينما أظهرت أبحاثٌ أخرى أنَّ تناول المرّ لم يكن له تأثير في التخفيف من داء المتورقات.
3- تقليل خطر الإصابة بداء المشعرات:
يُساعد المر على تقليل خطر الإصابة بداء المشعرات (بالإنجليزية: Trichomoniasis)‏ هو عدوى شائعة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويسبّبها أحد أنواع الطفيليات، ويمكن أن يسبب داء المشعرات إفرازات مهبلية كريهة الرائحة عند النساء، بالإضافة إلى الحكّة المهبلية، والألم عند التبوّل، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Iranian Red Crescent Medical Journal عام 2011 إلى أنّه من الممكن لمستخلص نبات المر أن يمتلك خصائص مضادة لداء المشعرات.
4-التقليل من الخلايا السرطانية:
أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلّة Oncology Letters عام 2013، إلى امتلاك زيت المر تأثيراً مُقللاً لخطر الإصابة بالسرطان، ومُحفّزاً لموت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis) لبعض الخلايا السرطانية، ولكن لا تزال هذه الفائدة بحاجةٍ للدراسات البشريّة لإثبات فعاليتها.
5- تقليل خطر الإصابة بعدوى المتورقة العملاقة:
يُساعد المر على التقليل من خطر الإصابة بعدوى المتورقة العملاقة (بالإنجليزية: Fasciola gigantica) هي عدوى ناجمة عن ديدان المثقوبات (بالإنجليزية: Trematoda) التي تنتقل عن طريق الغذاء والماء، وهي من أكثر الأمراض الاستوائية إهمالا.
وتُعدّ الدراسات حول تأثير المر في هذا المرض متضاربة، فقد وجدت بعض الدراسات أنّ له تأثيراً في تقليل خطر الإصابة بهذه العدوى، في حين لم تجد دراساتٌ أخرى هذا التأثير، فعلى سبيل المثال؛ أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلّة Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine عام 2013، إلى احتمالية دور مستخلص المرّ في التخفيف من هذا المرض، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للديدان المسبّبة للعدوى، ويمكن تعزيز تأثير مستخلص المرّ عن طريق زيادة محتواه من زيت المرّ المتطاير.
بينما أشارت دراسةٌ أُخرى نُشرت في مجلّة Eastern Mediterranean Health Journal عام 2010، إلى أنَّ تأثير المستحضر الطبي للمرّ عند استهلاكه بالحد الأقصى للجرعة الموصى بها كان قليلاً جدّاً في التخفيف من عدوى المتورقة العملاقة، وخفض أعداد بيض الديدان المسبّبة للعدوى.
6- التحسين من صحة الذاكرة:
أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران نُشرت في مجلّة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2015، إلى أنَّ مستخلص المادة الصمغية للمرّ يمكن أن يحسن حالة ضعف الذاكرة الناجمة عن السكوبولامين (بالإنجليزية: Scopolamine) لدى الفئران.
7- المحافظة على صحة الكبد:
أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران لتوضيح فوائد المر للكبد، ونُشرت في مجلّة Basic & clinical pharmacology & toxicology عام 2006، إلى أنَّ المرّ قلّل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي، والسميّة الجينية التي سبّبها تعرّض الفئران للرّصاص، لذا يمكن اعتبار المرّ أحد الخيارات العشبيّة المفيدة للتخفيف من هذه الأعراض، وبالتالي المحافظة على صحة الكبد.



609 Views