علاج تأخر الحمل بالأعشاب

كتابة هناء التويجري - تاريخ الكتابة: 1 يونيو, 2021 5:50 - آخر تحديث : 19 ديسمبر, 2022 6:36
علاج تأخر الحمل بالأعشاب

علاج تأخر الحمل بالأعشاب نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم نصائح مختلفة لزيادة الخصوبة ونشير إلى بعض العادات الخاطئة التي تعتبر من مسببات تأخر الحمل.

علاج تأخر الحمل بالأعشاب

توجد بعض الطرق التي تساعد المرأة على حدوث الحمل في حالة تأخره هذه الطرق عن طريق إستعمال الأعشاب الطبيعية منها ما يلي:
– تناول فنجان من مغلي عشب المرمرية بشكل يومي يساعد على تنشيط المبيضين عند المرأة بشكل ملحوظ.
– فنجان فلفل أسود مقدار من بذور البرسيم وملعقة كبيرة من السمن مع القليل من الملح، يمزج هذا المقدار ويتم تقسيمه على ثلاثة مقادير متساوية،ثم بعد ذلك يتم مزج الجزء الأول مع ملعقة كبيرة من الدقيق في ربع كأس من الماء وتناولهم على معدة خاوية مع كوب من اللبن الحليب ويتم تكرار الوصفة لمدة ثلاثة أيام متتالية.
– القرفة وحبة البركة مع الزنجبيل مضافًا إليهم ما يسمى بجبن كرافت ويتم نقعها أربع وعشرون ساعة كاملة، يتم تناول المنقوع في اليوم الثاني من الدورة الشهرية حيث يعمل على تنشيط المبيضين ومساعدتهم على إنتاج كمية كبيرة من البويضات.
– الينسون والحلبة يعدان من المنشطات الهرمونية الطبيعية القوية التي تساعد بشكل كبير على حدوث الحمل لما لها من دور بارز وفعال في تنشيط وتظبيط النسب الهرمونية في جسم المرأة وخصوصًا هرمون الحمل.
– تناول مشروب الزنجبيل الساخن مع بداية خامس أيام الدورة الشهرية و الإستمرار على هذا لمدة لا تقل عن شهرين متتاليين يشرب على معدة خاوية، يعتبر من الأشياء التي تساعد بشكل كبير على حدوث الحمل حيث أن له دور بارز وفعال في تنشيط المبيضين وتنظيف الرحم وجعله مستعد لحدوث الحمل.
– بذور الشبت يتم إحضارها من عند العطار وعمل مشروب مغلي منها ويتم تناولها في اليوم الخامس من الدورة الشهرية وتستمر تلك العملية لمدة لا تقل عن أسبوعين متتاليين دون إنقطاع، مع الحرص على حدوث جماع بين الزوجين في اليوم الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من الدورة الشهرية، يتم الحرص على استلقاء المرأة على ظهرها دون النهوض على الأقل ساعتين بعد الجماع ويمكن أن تصاحب تلك العملية في بعض الحالات آلام في منطقة مؤخرة البطن لا داعي للقلق من ذلك فهي أعراض طبيعية، بالعكس فهذه مؤشرات إيجابية أن التبويض بشكل جيد ويبشر بحدوث حمل في القريب العاجل بإذن الله.

نصائح لزيادة الخصوية

تُعد التغذية الجيدة أمرًا حيويًّا لصحة الجسم والجهاز التناسلي؛ إذ إن اتباع نظام غذائي مُغذٍ وإجراء تغييرات إيجابية في نمط الحياة يمكن أن يساعد في زيادة الخصوبة وتهيئة الجسم للحمل، فمن المهم اتخاذ خيارات التغذية الصحية ونمط الحياة، وفي ما يأتي ذكر لبعض النصائح التي يمكن اتباعها:
الاسترخاء:
يقلل التوتر من فرص الحمل نتيجة التغييرات الهرمونية التي تحدث عندما تشعر المرأة بالتوتر، ويلاحظ ذلك عند الحصول على وظيفة جديدة، أو قضاء ساعات عمل طويلة، كما يؤثر الإجهاد والقلق والاكتئاب على الحمل، ويساعد تلقي الدعم والمشورة على تقليل مستويات القلق والاكتئاب، بالتالي زيادة فرص الحمل.
ممارسة النشاطات الرياضية:
تساعد ممارسة التمارين الرياضية على زيادة الخصوبة؛ إذ إنّ نمط الحياة الثابت يؤدي إلى العقم، لذا ينصح بممارسة التمارين الرياضية لتحسين الخصوبة.
تحقيق وزن صحي:
يرتبط انخفاض الوزن أو زيادته بالعقم؛ وذلك لأن كمية الدهون المخزنة في الجسم تؤثر في وظيفة الدورة الشهرية، ويلاحظ أنّ المرأة التي تعاني من انخفاض الوزن أو من زيادته لديها دورة شهرية طويلة، مما يجعل الحمل أكثر صعوبةً، ولتحسين فرصه يجب إنقاص الوزن في حالة زيادته، وزيادته في حال انخفاضه.
تجنب تناول منتجات فول الصويا:
إذ إنها تسبب حدوث مشاكل في الخصوبة، لكن يحتاج ذلك إلى دراسات أكثر لإثباته. تناول الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة:
إذ تعمل مضادات الأكسدة مثل الفولات والزنك على تحسين الخصوبة للمرأة والرجل، وتناول الأطعمة الغنية بها يمكن أن يحسن معدلات الخصوبة، مثل: الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والحبوب الغنية بمضادات الأكسدة المفيدة، مثل: فيتامين (ج)، وفيتامين (ي)، والفولات، والبيتا كاروتين، واللوتين.
زيادة استهلاك الألياف:
تساعد الألياف على التخلص من الهرمونات الزائدة والحفاظ على توازن السكر في الدم، ومن الأطعمة الغنية بها الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، والفاصولياء، ويمكن أن تساعد أنواع معينة من الألياف على التخلص من هرمون الإستروجين الزائد في الجسم.
تقليل كمية الكربوهيدرات:
تنصح المرأة التي تعاني من متلازمة تكيس المبايض باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيرات، إذ إن ذلك يساهم في الحفاظ على وزن صحي، وتقليل مستويات الأنسولين، وتعزيز فقدان الدهون، بالإضافة إلى المساهمة في تنظيم الحيض.
تناول وجبة فطور أكبر:
فقد يساعد ذلك المرأة التي تعاني من مشاكل في الخصوبة؛ إذ إن تناول وجبة إفطار أكبر قد يحسن من الآثار الهرمونية لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وهي سبب رئيس للعقم.
تجنب الدهون التقابلية:
إذ إن تناول الدهون الصحية كل يوم مهم لتعزيز الخصوبة، لكن الدهون التقابلية ترتبط بزيادة خطر العقم؛ وذلك بسبب آثارها السلبية على حساسية الأنسولين، وتوجد الدهون غير المشبعة عادةً في الزيوت النباتية المهدرجة، والأطعمة المقلية، والمنتجات المصنعة، ولزيادة مستويات الخصوبة يجب تجنب الأطعمة الغنية بالدهون التقابلية، وتناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية بدلًا منها، مثل زيت الزيتون.

أسباب تأخّر الحمل

يحدث الحمل بعد الزواج بستّة أشهر لدى 80% من الأزواج، وبعد مرور عام بالتّأكيد سيحدث الحمل لدى 90%، لكن أحيانًا قد يتأخر الحمل نتيجة حدوث العديد من الأسباب التي تُذكَر على النحو الآتي:
مشكلات الإباضة:
من أكثر أسباب تأخّر الحمل شيوعًا مشكلات الإباضة؛ كالإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض، وقصور المبيض الأساسي، وزيادة الوزن، وفرط برولاكتين الدّم، واضطرابات الغدّة الدّرقية، وتعاني النّساء اللواتي لديهنّ مشكلة في الإباضة من اضطراب في الدورة الشّهرية.
مشكلات الرجل:
يتأخّر الحمل نتيجة وجود مشكلة عند الرّجل، لذا لا بُدّ من مراجعة الطّبيب وإجراء الفحوصات اللازمة؛ كون العقم لدى الرّجال من النّادر أن يُكشَف عنه إلّا بإجراء الفحوصات، إذ إنّ غالبية هذه الاضطرابات عند الرجال لا تُسبِّب ظهور أي أعراض.

عادات خاطئة تأخر الحمل

اضطرابات النوم:
عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم في أثناء الليل يؤدي إلى اضطراب عملية إفراز هرمونات الخصوبة، ما يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية وتأخر الحمل.
التغذية السيئة:
الإكثار من الوجبات السريعة، التي تحتوي كميات كبيرة من الدهون، تؤدي لزيادة الوزن وتزيد من تكيسات المبيض.
الكحوليات:
كثرة تناول الكحوليات يزيد من تشوه البويضات المخصبة وفرص الإجهاض.
كثرة استخدام الغسول المهبلي:
استخدام الغسول المهبلي بعد العلاقة الحميمة مباشرة يؤثر على الحيوانات المنوية.
بعض الأوضاع الحميمية:
بعض الأوضاع الحميمية غير مناسبة لحدوث الحمل، ما يجعل وصول الحيوانات المنوية للبويضة أمرًا عسيرًا، لذلك فالوضع التقليدي هو أنسب الأوضاع الحميمية للحمل. استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية تؤثر في عملية التبويض وقد تثبطها، استشيري الطبيب عند الرغبة في حدوث حمل.
الإهمال في النظافة الشخصية:
ترك منطقة العانة رطبة مدة طويلة يزيد من الالتهابات المهبلية ويسبب آلامًا في أثناء العلاقة الحميمة، فاحرصي على تجفيف منطقة العانة وتغيير الملابس الداخلية باستمرار.



466 Views