علاج كثرة الاحلام والتغلب على الاحلام المزعجة كل ذلك من خلال هذه السطور التالية .
محتويات المقال
الأحلام
تتردد الأحلام المختلفة على العديد من البشر بشكل يومي ، وهناك من يعتادها بصورة متكررة ، وهناك فرق بين الحلم والرؤية ؛ حيث أن الرؤية الحق لها تفسير تابع لحالة الإنسان وغالبًا تكون الرؤية محمودة ، ولكن الحلم يرتبط بالأمور المزعجة المفزعة
علاج كثرة الاحلام
كما تعلم عقل الانسان لا يتوقف عن العمل حتى لو كان نائماً، وكثيراً ما ترتبط الأحلام بصورة رمزية مع ما قد يراودك من افكار خلال اليقظة وعادة ما تكون متداخلة مع احداث لها علاقة بالواقع سواء الحاضر أو الماضي، ومن الأسباب التي تزيد من كثرة الأحلام المُزعجة : نوم الإنسان وهو في حالة من القلق، أو التفكير أوالحزن، أو نومه بطريقة غير مريحة, الامتلاء بالطعام قبل النوم مباشرة. كما أن انخفاض السكر أثناء النوم يصاحبه عدة أعراض من بينها الأحلام المزعجة والكوابيس”
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى كثرة الاحلام خلال النوم؟
– إن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى كثرة الأحلام خلال النوم هي التوتر والاضطرابات والمشاكل التي يواجهها الشخص خلال اليوم وتزرع في دماغه القلق. وهنا تلعب كثرة الاحلام دورها في التخفيف من هذه الضغوط النفسية عبر استخدامها من قبل الدماغ كوسيلة للراحة النفسية وإيجاد لها حلولاً حتى ولو كانت غير واقعية.
– الادوية مثل المسكنات، مضادات الاكتئاب، وأدوية الضغط تلعب دوراً مهماً في كثرة الاحلام وذلك بسبب المركّبات المهدئة للأعصاب التي تحتويها والتي تعزّز النوم العميق.
– تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبّعة أو الثقيلة على المعدة التي تبطئ عملية الهضم وتسبب بكسل معوي وخمول في الجسم خصوصاً بعد ارتفاع نسبة السكر في الدم ما يؤدي إلى النوم العميق وكثرة الأحلام.
أسباب الكوابيس
هناك عدة أسباب للكوابيس الليلية، فمن الممكن أن يكون السبب:
أدوية معينة تسبب هذه الكوابيس، مثل بعض الأدوية المنومة أو الأدوية التي تستعمل في علاج ارتفاع الضغط الشرياني أو أدوية القلب.
الحرمان من النوم أو التفكير السلبي قبل النوم ممكن أن يسبب كوابيس.
هناك بعض الأمراض والمشاكل النفسية ممكن أن تتسبب بالكوابيس، مثل القلق والاكتئاب، واضطراب توتر ما بعد الصدمة والتعرض المستمر للضغوط النفسية والمشكلات العائلية والعاطفية.
بعض اضطرابات النوم، مثل مرض انقطاع النفس الانسدادي النومي، أو متلازمة تململ الساقين.
وأحد أسباب الكوابيس المهمة هي بعض العادات السيئة في الطعام والشراب مثل أكل كميات كبيرة من الطعام في وجبة العشاء أو تأخير وجبة العشاء إلى ما قبل النوم أو شرب كميات كبيرة من السوائل قبل النوم، وهو ما قد يؤدي إلى نوع من التخمة وضيق النفس ومن ثم إلى كوابيس وأحلام مفزعة، وتفسير ذلك أن تناول الطعام يزيد من عملية التمثيل الغذائي التي تحدث بجسم الإنسان ومن ثم من نشاط المخ. وتشير الدراسات إلى أنه كلما زاد الوزن زادت فترة النوم المليئة بالأحلام والكوابيس.
سبب كثرة الأحلام
لغاية هذا الوقت ما زال العلماء لا يعلمون السبب الأساسي الذي يجعل البشر يحلمون، ولكنهم يعتقدون أن الأمر متعلقُ بالذاكرة، ويجدر الذكر أن الأحلام تساعد دماغك على التخلص من أيّ معلومات أو ذكريات لا ضرورة لها، في حين يعالج ويخزّن ما هو مهم منها، ومن المرجح أن تتذكر آخر حلم لك خلال نومك، ولكن من الممكن أن تتذكر حلمًا بعد فترة طويلة من حدوثه إذا كان يبدو مخفيًا أو غريبًا، وتوجد العديد من الأسباب التي تسبب لك كثرة الأحلام، ومنها ما يأتي:
-القلق والتوتر: يعُد القلق أو التوتر أحد أسباب كثرة الأحلام، إذ إن المشاكل تواجهك سواء في الحياة اليومية أو العائلية العمل أو المدرسة أو عند التفكير في الأمور الكبيرة والمهمة مثل الزواج أو شراء الممتلكات، ويحدث القلق أحيانًا بسبب الصدمات المؤلمة التي قد تحدث لك مثل؛ وفاة شخص عزيز أو التعرض لأي شكل من أشكال الاعتداء، أو نتيجة حادث سيارة، وكلما زاد القلق كثرت الأحلام وخاصةً الكوابيس المزعجة.
-اضطرابات النوم: تعُد اضطرابات النوم من الأسباب التي تؤدي إلى الأحلام الكثيرة مثل؛ الأرق أو النوم القهري، وتغيرات النوم مثل تغيير مواعيد نومك أو النوم بالوقت غير المعتاد.
-اضطرابات صحية: من الممكن أن تؤدي الأمراض العقلية مثل الفصام أو الاكتئاب أو الأمراض الجسدية مثل السرطان وأمراض القلب تؤدي إلى كثرة الأحلام.
-الأدوية: توجد بعض الأدوية التي من الممكن أن تزيد من الأحلام مثل؛ مضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، وعقاقير مرض باركنسون، والأدوية اللازمة لمنع التدخين.
-الإدمان: إن استخدام الكحول المفرط أو استخدام العقاقير الترفيهية أو المخدرات من شأنه أن يؤدي إلى كثرة الأحلام، وغالبًا ما تكون هذه الأحلام عبارة عن كوابيس
بعض النصائح لعلاج كثرة الأحلام
– تناول الأطعمة الخفيفة قبل النوم خصوصاً تلك الخالية من الدسم مثل السلطات الخفيفة، الألبان والأجبان.
– ممارسة التمارين الرياضية خلال اليوم لأنها تساعد الجسم على التخلص من السموم والتوتر بالإضافة إلى تعزيز الشعور بالسعادة.
– تجنّب شرب الكافيين قبل ساعات من النوم.
– تحديد ساعة للنوم والاستيقاظ يومياً وتحضير الغرفة عبر إطفاء الضوء وإغلاق الباب منعاً لسماع أي ضجة خارجية تؤثر على نوعية النوم.