علامات الشفاء من الثعلبة وما هي الثعلبة ومدى خطورتها وكيف توقف انتشار الثعلبة وأسباب الثعلبة النفسية، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
علامات الشفاء من الثعلبة
-لو تم اكتشاف مرض الثعلبة ، وهو في بدايته ، فمن الشائع ، أن يتم شفاء المريض ، عقب تناول الأدوية المناسبة له ، بشكل منتظم ، ويكون ذلك في حدود عام واحد ، على الأكثر ، ومن الممكن أن تقل هذه المدة ، عن ذلك المعدل ، وذلك تبعًا لدرجة الإصابة .
-قد يحتاج المريض بالثعلبة ، إلى العلاج بالاستعانة بحقن الكورتيزون ، ويتم أخذ هذه الحقن ، في فروة الرأس ، وتكرار ذلك كل أربعة أسابيع متتالية ، أو عقب كل ستة أسابيع متتالية ، حسب الحالة ، وحسب ما يحدده الطبيب المعالج ، حتى تبدأ النتائج في الظهور ، ومن ثم يبدأ الشعر مرة أخرى في الظهور ، والنمو .
-يمكن استخدام أدوية لرفع كفاءة الجهاز المناعي ، ولكن هذا العلاج من الممكن ، أن يكون طويل المدى ، ولكن على الرغم من ذلك ، فإن مفعوله أكيد ، لا محالة ، في ظهور ، وكذلك نمو الشعر مرة ثانية .
توجد بعض الأدوية ، التي يتم إعطاؤها في فروة الرأس ، وذلك لمرة واحدة فقط ، في الأسبوع ، ذلك لأن الإكثار منها ، من الممكن أن يؤدي إلى تهيج فروة الرأس .
-تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن لأي من الأطباء المتخصصين ، والمعالجين ، أن يتنبأوا بالتحديد ، بفترة الشفاء من هذا المرض ، ولكن في غالب الأحيان ، يبدأ الشعر بشكل تدريجي ، في الظهور ، عقب ثلاثة أشهر ، على وجه التقريب ، ولكن يمر المريض بعدة آثار جانبية ، تتمثل في حدوث تورم في الغدد الليمفاوية ، الموجودة في الرقبة ، وكذلك وجود طفح جلدي ، ومثل هذه الأعراض ، لا يوجد مفر منها ، والتي قد يصف الطبيب المختص الأدوية المناسبة لتهدئة ألمها .
أسباب الثعلبة النفسية
-الثعلبة النفسية هي نوع من تساقط الشعر المرتبط بالتوتر والإجهاد النفسي، بالإضافة إلى اضطرابات الشخصية وحالات القلق والاكتئاب.
-تتعلق الثعلبة النفسية بالجسدنة أو الانعكاس الجسدي للضغط النفسي، وهي تختلف عن ثعلبة الشد (تساقط الشعر بسبب الشد) والذي يرتبط باضطراب نفسي ولكن من النوع السلوكي.
-وبحسب الجمعية النفسية البريطانية BPS فإن هناك أدلة على أن أحداث الحياة المجهدة لها تأثير واضح على بعض حالات الثعلبة، وأن النساء اللواتي يتعرضن لإجهاد شديد يصبحن أكثر عرضة 11 مرة للإصابة بالثعلبة من غيرهن.
-يقع مرضى الثعلبة النفسية فيما يشبه الدائرة المفرغة، فمن ناحية تتسبب العديد من الاضطرابات النفسية في تساقط الشعر، ومن ناحية أخرى الإصابة بالثعلبة لها عواقب نفسية، فقد تؤدي إلى انتشار الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق والرهاب الاجتماعي، وتعتبر الثعلبة اضطراباً مشوهاً لذا فإنها تتعلق بمشكلات الذات والهوية.
-تشخيص الثعلبة النفسية ليس أمراً يسيراً نظراً لتداخل الظروف، وقد أشارت عدة دراسات إلى تأثير غدة ما تحت المهاد والغدة النخامية في التفاعل البيولوجي للتوتر، مما يؤدي إلى إطلاق هرمونات قشرة الغدة الكظرية والتي تؤثر على الدورة الدموية والخلايا المشاركة في تكوين الشعر وتغذيته.
-أفضل علاج للثعلبة النفسية هو إزالة التوتر، ولكنه ليس أمراً سهلاً، ويحتاج إلى الكثير من الصبر ومساعدة الطبيب النفسي الماهر.
-وتجدر الإشارة إلى أن هناك نوع آخر من الثعلبة النفسية وهي الثعلبة الزائفة، أو وهم الثعلبة، وهي من اضطرابات تشوه الجسم، حيث يتخيل عدد كبير من المرضى أنهم يعانون من تساقط الشعر بدون أي علامة حقيقية، وفي هذه الحالة يوجه أطباء الجلدية المريض إلى الطبيب النفسي.
كيف توقف انتشار الثعلبة؟
-لابد من معرفة كيف توقف انتشار الثعلبة حتي نمنع مزيد من تساقط الشعر ومزيد من ظهور بقع في فروة الرأس.
-والإجابة الوحيدة على كيف توقف انتشار الثعلبة هو زيارة الطبيب وتلقي العلاج المناسب الذي يساعدك في معرفة كيف توقف انتشار الثعلبة ، وفي علاج الثعلبة تماما.
ما هي الثعلبة ومدى خطورتها
هل مرض الثعلبة خطير ، سؤال يتكرر عند المصابين بداء الثعلبة ، والرد على هذا السؤال نوضح ماهية هذا المرض ، فداء الثعلبة البقعية هي اضطراب مناعي ذاتي شائع ، ودائما ما يشغل البال سؤال هل الثعلبة معدية، فلا ليست معدية .
يؤدي داء الثعلبة هذا عادة إلى تساقط الشعر بشكل غير متوقع ، وهي حالة جلدية تسبب فقدانًا مفاجئًا لبقع من الشعر على فروة الرأس وأحيانًا أجزاء أخرى من الجسم ، وداء الثعلبة البقعية غير مؤلم، مما يعني أنه لا يوجد ضرر دائم لبصيلات الشعر .
ففي معظم الناس ، ينمو الشعر الجديد في نهاية المطاف في المناطق المصابة ، على الرغم من أن هذه العملية قد تستغرق شهورًا ، وجدير بالذكر أن ما يقرب من 50 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من داء الثعلبة الخفيف يتعافون في غضون عام .
مع ذلك ، فإن معظم الناس سيواجهون أكثر من حلقة واحدة خلال حياتهم ، كما يعاني ما يقرب من شخص واحد من كل 50 شخص من داء الثعلبة في مرحلة ما من حياتهم ، حيث يحدث في الرجال والنساء من جميع الأجناس بالتساوي ، كما يمكن أن تتطور الحالة في أي عمر .
على الرغم من أن معظم الناس يصابون بالثعلبة البقعية لأول مرة قبل سن الثلاثين ، فالثعلبة البقعية ليست مهددة للحياة ولا تسبب ألمًا جسديًا ، ومع ذلك ، فإن الآثار النفسية والاجتماعية لتساقط الشعر يمكن أن تكون مدمرة ، بالإضافة إلى ذلك ، قد يعاني المرضى من أعراض مرتبطة بتساقط الشعر ، مثل زيادة تهيج العين أو الأنف بعد فقدان الرموش أو شعر الأنف .