علامات تشير إلى ان طفلك يعاني بصمت وراء ابتسامة طفلك قد يختبئ ألم لا يُقال. تعرّف على العلامات الصامتة التي قد تشير إلى أن طفلك يُعاني دون أن يعبّر بالكلام.
محتويات المقال
علامات تشير إلى ان طفلك يعاني بصمت

إليك أبرز العلامات التي قد تشير إلى أن طفلك يُعاني بصمت، دون أن يعبّر بالكلام:
1. تغير مفاجئ في السلوك
كان اجتماعيًا وأصبح منغلقًا أو كثير العصبية.
2. اضطرابات النوم
صعوبة في النوم، كوابيس متكررة، أو النوم المفرط.
3. فقدان الشهية أو الإفراط في الأكل
تغيّر واضح في عادات الأكل قد يدل على توتر نفسي.
4. كثرة الصمت أو الانسحاب
يتجنب الحديث أو اللعب، ويفضّل العزلة.
5. البكاء بدون سبب واضح
أو انفعالات مبالغ فيها لأمور بسيطة.
6. التعلّق الزائد بك أو الخوف من الانفصال
حتى في الأماكن الآمنة، كالمدرسة أو بيت الأقارب.
7. تراجع في الأداء الدراسي أو فقدان التركيز
علامات ضعف مفاجئ دون سبب دراسي واضح.
8. شكاوى جسدية متكررة (دون سبب عضوي)
مثل صداع، ألم في البطن، أو غثيان — مرتبطة بالقلق.
9. تصرفات عدوانية أو عنيفة
تعبير غير مباشر عن ألم داخلي أو قلة أمان.
10. كلام غير مباشر عن الوحدة أو الحزن
مثل: “أنا مش محبوب”، “أنا مش مهم”، أو “ما حد يفهمني”.
أسباب الصمت الاختياري عند الأطفال

الصمت الاختياري عند الأطفال (Selective Mutism) هو حالة نفسية يُظهر فيها الطفل قدرة طبيعية على الكلام في بيئة معيّنة (مثل البيت)، لكنه يصمت تمامًا في مواقف اجتماعية أخرى (مثل المدرسة أو أمام الغرباء).
1. القلق الاجتماعي (Social Anxiety)
السبب الأكثر شيوعًا.
الطفل يشعر بخوف شديد من التحدث أمام الآخرين، فيختار الصمت كوسيلة للهروب من الموقف.
2. بيئة منزلية مفرطة في الحماية أو السيطرة
الطفل قد لا يتعلّم التعبير عن نفسه بحرية.
يشعر بالخجل أو الخوف في المواقف الجديدة.
3. تجارب محرجة أو صادمة سابقة
مثل: سخرية من طريقته في الكلام، أو توبيخ علني.
تؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس.
4. التعلّق الزائد بالأهل
يرفض الطفل التفاعل مع الآخرين إذا شعر بالبعد عن الأهل.
5. استعداد وراثي أو شخصي
بعض الأطفال أكثر خجلًا أو حساسية بطبيعتهم.
6. بيئة مدرسية غير مشجعة أو ضاغطة
مثل وجود معلم صارم أو بيئة فيها توتر أو تنمّر.
7. اختلاف اللغة أو الثقافة (في بعض الحالات)
خاصةً إذا كان الطفل يعيش في بيئة جديدة لا يجيد لغتها.
متى يكون صراخ الطفل غير طبيعي؟

يُعتبر صراخ الطفل طبيعيًا للتعبير عن الجوع، التعب، أو الانزعاج، لكن في بعض الحالات قد يكون غير طبيعي ويشير إلى مشكلة صحية أو نفسية.
إليك متى يكون صراخ الطفل غير طبيعي ويستدعي الانتباه:
1. إذا كان الصراخ حادًا جدًا ومفاجئًا
صراخ يشبه الصراخ “من الألم” دون سبب واضح.
قد يشير إلى ألم داخلي أو مغص شديد (مثل مغص الرضع أو التهابات).
2. إذا استمر الصراخ لفترة طويلة دون توقف
لأكثر من 3 ساعات متواصلة يوميًا، لعدة أيام.
قد يدل على مغص، اضطرابات عصبية، أو مشاكل سلوكية.
3. إذا صاحبه تصرفات عدوانية أو إيذاء للنفس أو الآخرين
مثل ضرب الرأس، عضّ اليد، أو الصراخ أثناء نوبة غضب شديدة.
قد يكون مؤشرًا لاضطرابات مثل فرط النشاط أو التوحد.
4. إذا صاحبه فقدان للتواصل البصري أو ضعف في التفاعل
مثل: لا يستجيب لاسمه، لا ينظر في وجه الآخرين، أو يصرخ دون محاولة شرح ما يريد.
5. إذا كان الصراخ متكررًا ليلًا بشكل غير مفسّر
خاصةً إن كان يستيقظ مرعوبًا أو يصرخ دون سبب واضح.
قد يشير إلى اضطرابات نوم أو قلق داخلي.
6. إذا لم يُهدّأ بأي طريقة
لا يستجيب للتهدئة، الحمل، الإرضاع، أو أي وسيلة معتادة.
كيف أعرف أن الطفل خايف؟

يمكنك معرفة أن الطفل خائف من خلال مجموعة من العلامات السلوكية والجسدية التي تظهر عليه، حتى لو لم يُصرّح بخوفه بالكلام، خاصة في المراحل العمرية المبكرة.
1. التصاقه الزائد بك فجأة
يطلب حمله أو يمسك بيدك طوال الوقت.
يرفض الذهاب لأي مكان بمفرده.
2. اتساع حدقة العين وارتجاف الجسم
نظرات متوترة، وتشنّج بسيط في الجسم.
قد يُمسك نفسه أو يتصبب عرقًا حتى بدون مجهود.
3. الصمت أو التجمّد المفاجئ
يتوقف عن الكلام أو اللعب عند مواجهة شيء يخيفه.
يكتفي بالنظر دون رد فعل.
4. البكاء المفاجئ بدون تفسير واضح
خاصة عند سماع صوت عالٍ، أو رؤية شخص أو مكان غريب.
5. التبول اللاإرادي أو اضطرابات النوم
قد تظهر بعد موقف مخيف أو عند وجود قلق داخلي.
6. سلوك عدواني أو عنيد كرد فعل
أحيانًا يُخفي الطفل خوفه خلف غضب أو نوبات عناد.
7. تكرار عبارات مثل:
“ما بحب أروح هناك”
“في شي بيخوفني”
“أنا مش مرتاح”
أو حتى صمت تام عند ذكر شيء معيّن.