علوم وتكنولوجيا حديثة

كتابة محمد البكر - تاريخ الكتابة: 22 يونيو, 2018 9:33 - آخر تحديث : 8 يوليو, 2021 6:36
علوم وتكنولوجيا حديثة

علوم وتكنولوجيا حديثة سنعرض من خلال موضوعنا كل ماتود معرفته عن العلوم والتكنولوجيا الحديثة.

العلوم والتكنولوجيا

العلوم والتكنولوجيا غالبًا ما يتم الربط بينهما، لكنهما في الحقيقة فرعين مختلفين.
العلوم: هو منهج منظم يبني المعرفة على شكل تفسيرات قابلة للاختبار والتوقع حول الطبيعة والكون.
التكنولوجيا: مجموعة من التقنيات والأساليب والعمليات المستخدمة في إنتاج السلع أو تقديم الخدمات لإنجاز هدف أو تلبيةً لمتطلبٍ ما.

تاريخ العلوم والتكنولوجيا

تاريخ العلوم والتكنولوجيا على (HST) هو حقل من التاريخ الذي يدرس كيفية فهم البشرية للعالم الطبيعي (العلم) والقدرة على التلاعب ب(التكنولوجيا)التى تغيرت على مر القرون. يدرس هذا التخصص الأكاديمي أيضا الآثار الثقافية والاقتصادية والسياسية والابتكار العلمي.
قصص العلم كانت مكتوبة أصلا من خلال ممارسة العلماء المتقاعدين، بدءا في المقام الأول مع وليام كرسي هويويل، باعتبارها وسيلة للتواصل فضائل العلم للجمهور. في أوائل عام 1930، بعد ورقتة الشهيرة التي قدمها المؤرخ بوريس هيسن من الاتحاد السوفياتي ، وقد تركز في النظر في الطرق التي كانوا متحالفين الممارسات العلمية مع احتياجات ودوافع سياقها. بعد الحرب العالمية الثانية ، وضعت موارد واسعة في التدريس والبحث والانضباط، مع آمال في أن يساعد الجمهور على فهم أفضل للعلوم والتكنولوجيا على حد سواء لأنها جاءت لتلعب دورا بارزا للغاية في العالم. في 1960، وخاصة في أعقاب العمل الذي قام به توماس كون، بدأت الانضباط لخدمة وظيفة مختلفة جدا، وبدأ استخدامها كوسيلة لفحص دقيق المؤسسة العلمية. في الوقت الحاضر هو في كثير من الأحيان تحالف وثيق مع مجال الدراسات العلمية
استغرق الهندسية الحديثة كما هو المفهوم اليوم شكل خلال الثورة العلمية، على الرغم من الكثير من الرياضيات والعلوم بنيت على عمل الإغريق، المصريين، بلاد ما بين النهرين، الصينية، الهنود و . المسلمين راجع المقالات الرئيسي تاريخ العلم و تاريخ التكنولوجيا لهذه الموضوعات منها.

العلم التكنولوجيا و المجتمع

العلم التكنولوجيا و المجتمع و يرمز لها بالرمز (STS)، كما يشار إليها أيضا دراسات العلوم و التكنولوجيا، هي فرع أو ذرية من الدراسات العلمية. و هي ترى كيف تؤثر القيم الاجتماعية و السياسية و الثقافية و البحث العلمي و الابتكار التكنولوجي، و كيف يمكن لهذه، بدورها، أن تؤثر على المجتمع و السياسة و الثقافة.

إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا الحديثة

التكنولوجيا الحديثة
إنّ الحياة في تطور مستمر في جميع المجالات والأصعدة، وتعدّ التكنولوجيا إحدى المجالات التي تشهد تطوراً هائلاً وملحوظاً، وتعرّف التكنولوجيا على أنها عملية القيام بتطبيق المعارف والعلوم في مختلف الميادين؛ لتلبية حاجات الأفراد والمجتمعات، ولكنّ تطورها رافقه إيجابيات وسلبيات، وتكمن حكمة الإنسان في تيقّظه من تلك السلبيات والحذر منها، والاستفادة من إيجابياتها قدر الإمكان، وفي مقالنا هذا سنتحدث عن أهم إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا الحديثة.
إيجابيات التكنولوجيا
هناك إيجابيات كثيرة للتكنولوجيا يصعب حصرها جميعاً في نقاط، ولكننا سنذكر بعضاً منها كالتالي:
-جعلت التكنولوجيا من العالم قرية صغيرة نتيجة لتطور وسائل الاتصالات والمواصلات المواكبة لتطور التكنولوجيا.
-اختصرت الوقت والجهد المبذول في كثير من الأعمال التي اعتدنا على أدائها بشكل يومي كالأدوات الكهربائية في المنزل.
-سهلت وطورت في آنٍ واحد آفاق البحث العلميّ؛ لا سيما مع ظهور شبكة الإنترنت التي توفر كماً هائلاً من المعلومات عن المواضيع المختلفة.
-طورت التكنولوجيا المجالات الطبية، وأدت إلى تحسين المستوى الصحي وتقليل الوفيات، من خلال تطوير واستحداث تقنيات جديدة لمعالجة الأمراض.
-طورت التعليم، فاستخدام الحاسوب مثلاً، أصبح وسيلة تعليمية تعرض المواد المراد شرحها بسهولة ويسر بطريقة جذابة، بعيداً عن روتين الحاضرة المعتاد في الشرح.
-ساهمت التكنولوجيا في الكشف عن الثروات المعدنية الموجودة في باطن الأرض، من خلال تطوير أجهزة الاستشعار عن بعد، مما يسهم في سرعة النمو الاقتصادي للمناطق التي تكتشف مناطقَ تركز ثرواتها الخام في باطن الأرض.
-طورت وسائل الإعلام، فبفضل الأقمار الصناعية أصبح هناك وسائل إعلام مرئية ومسموعة في آن واحد كالتلفاز، بعد أن اقتصرت قديماً على الوسائل المقروءة كالجريدة.
-طورت أبحاث الفلك، وحلّت ألغازاً كثيرة عن الفضاء الخارجي، نتيجة لتطور الأقمار الصناعية والمركبات والسفن الفضائية، حيث تم حديثاً اكتشاف العديد من الكواكب البعيدة بفضلها.
-أدّت التكنولوجيا إلى زيادة فرص التعليم، وإتاحته لجميع الأشخاص حول العالم، كنتيجة لظهور ما يسمى بالتعليم عن بعد.
-مكّنت من إجراء اجتماعات ولقاءات في آنٍ واحد ومن أماكن مختلفة، عبر مؤتمرات الفيديو “Video conference”.
-مكّنت من الاطلاع على آخر الأخبار والمستجدات لحظة بلحظة، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وشبكة الإنترنت.
سلبيات التكنولوجيا
بالرغم من إيجابيات التكنولوجيا المتعددة، إلا أنّ لها سلبيات يجدر بنا الحذر منها، نذكر هنا بعضاً منها كالتالي:
-أدّى تطور التكنولوجيا إلى تزايد مشكلة التلوث على الصعيد العالمي، فعلى سبيل المثال تم تطوير المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية، ولكن ذلك في المقابل فاقمَ من مشكلة تلوث التربة.
-أدت التكنولوجيا إلى تطوير آلات تم استخدامها في المصانع، لتقلل من الوقت والجهد المبذول، ولكنها في المقابل أدت إلى الاستغناء عن عدد كبير من الأيدي العاملة؛ لحلولها مكانهم في العمل، فترتب على ذلك ازدياد نسبة البطالة.
-أدى تطوير التكنولوجيا في المجال العسكري إلى نشوء الحروب، وما يرافقها من قتل وتدمير نتيجة لتطوير الأسلحة.
-قللت التكنولوجيا من قوة الروابط الأسرية؛ فأصبح التواصل بين الأفراد إلكترونيّاً في كثير من الأحيان، مما أدّى إلى ابتعاد أفراد الأسرة عن بعضهم البعض عاطفياً

أهمية التكنولوجيا في حياتنا

-تمثل التكنولوجيا أساساً لتقريب واختصار المسافات بين الناس، وتمثل ذلك بشكل رئيسي في ابتكارها لأفضل أشكال وسبل وطرق الاتصال بين الناس، سواء عن طريق الهاتف الأرضي أو الهاتف المحمول الي مكن الأشخاص اللذين تفصل بينهم قارات من الوصول إلى بعضهم البعض خلال ثوان معدودة بسهولة، كما أن للشبكة العنكبوتية والإنترنت فضلاً كبيراً في تحويل العالم إلى قرية صغيرة يمكن من خلالها أن يصل الشخص ويتعرف على أي مكان في العالم ويتحدث إلى أي شخص من خلال الاتّصال بهذه الشبكة ولا تستغرق هذه العمليّة سوى ثوانٍ معدودة أيضاً.
-إنّ التطوّر الكبير في التقنيات التي قدمتها التكنولوجيا للبشريّة أدّى بشكل أو بآخر إلى ثورة علمية ومعرفيّة في ظلّ التطوّر في وسائل اكتشاف الحقائق والحصول على المعلومات وجمعها وتطويرها، ممّا انعكس إيجاباً على الرصيد المعرفي البشري، وبالتالي أدّى ذلك إلى زيادة الاختراعات التي سهّلت من حياة الإنسان.
-قدمت لحياتنا في ميدان الأعمال على وجه الخصوص مجموعة من الطرق الكفيلة بتمكينه من التعامل مع مشكلاته المختلفة، وإكسابه القدرة على اتخاذ القرارات السليمة، كما قدمت له العديد من الآلآت والمعدات المتطورة واللازمة للمصانع، والتي بدورها سهلت عمليات الإنتاج وقللت من الحاجة إلى وجود عدد كبير من العمال مما انعكس ذلك إيجاباً على ميزانيّة التشغيل في المنظّمات لصالح أصحاب الأعمال، كما ساهمت في تقديم سلع وخدمات أكثر جودة وبتكلّفة ووقت وجهد أقل.
-ساهمت بشكل كبير في تطوير ميدان التعليم من خلال تقديم الوسائل العلمية والمعرفية الحديثة التي سهلت من عملية توصيل المعلمين المعلومات للطلبة كما وعملت على تطوير المناهج بصورة تخدم المدرسة والمدرس والمتعلم، كما وفتحت الآفاق أمام الطلاب لما يسمّى التعلم الذاتي أي دون الحاجة لوجود معلم وفي أي وقت يرغبون به وفي المجال الذي يرغبون الدراسة به أيضاً بمعزل عن قيود الوقت والمكان.
-سهّلت من الحياة البشرية بشكل عام، وحياتنا بشكل خاص من خلا تقديمها أفضل وسائل النقل على الأطلاق، ممّا جعل الوصول إلى أي وجهة بالعالم أمراً سهلاً وممتعاً، كما سهّلت التنقّل الداخليّ ومن وصول الناس إلى الأماكن التي يريدون الوصول إليها دون جهد وعناء وفي أقل وقت ممكن.



458 Views