فوائد الازهار للانسان سنتعرف فى هذه المقالة على فوائد الازهار للانسان وماهى اهم الفوائد للازهار عامة سنتعرف على معلومات تهمك عن الازهار وتأثيرها فى هذا المقال.
محتويات المقال
الزهور
يحب كل إنسان الزهور، ويستخدمها الجميع في حياتهم اليومية لتزيين الشعر والمنزل والحديقة والشارع، والتمتع بشذاها وجمالها، ولا يمكننا تخيل عالم ليس فيه زهور.
منذ أكثر من 50.000 سنة، كانت الأزهار توضع على القبور في بعض البلدان
، كما تستخدم في بعض حفلات الزفاف، كما أن لبعض الأزهار معاني دينية في بعض المجتمعات.
فعلى سبيل المثال، تعبر زنابق الفصح البيضاء عن النقاء لدى بعض النصارى. ويقدس
البوذيون والهندوس زهرة زنبق الماء الهندي إحدى زنابق الماء.
للزهور وألوانها فائدة مدهشة
أثبتت الدراسات والبحوث أن للزهور والنباتات الخضراء تأثيراً كبيراً على نفسيّة الإنسان، فهي تجعلنا سعداء إذ إن لها تأثيراً قوياً وإيجابياً على صحتنا العاطفيّة، وقد أكدت ذلك نتائج إحـدى الدراسات، إذ أبدى الأشــخاص الذين استهدفتهم الدراسة تحسناً ملحوظاً وتغيراً من حالة الاكتئاب والإحباط وعدم الرضى إلى الحماسة والبهجــة عنـد استلامهم لباقة زهور، أو عند وجودهم في أماكن انتشرت فيها الشتول والأشجار والنباتا. فالشتول المنزلية تمنح شعوراً بالراحة النفسيّة والاسترخاء وهدوءلأعصاب، ولها فائدة لمن يعاني من الاضطرابات النفسية تفوق فائدة العقاقير.
فالنباتات تشرح قلب الإنسان بألوانها وأشكالها كما تلعب دوراً في غاية الأهمية في أعمال الديكور الداخلي.
فاللون الأخضر يضفي على المكان جواً هادئاً ومريحاً يبدد الشعور بالملل.
اللون الأحمر، يضفي على المكان الفرح ويؤثر على الدورة الدموية لدى الإنسان فينشطها، وهو من الألوان المحفزة واللافتة للنظر.
اللون البرتقالي، يجلب النور والإشراق إلى حياتك ويعيد شحن الطاقات الداخلية بالعطاء والحيوية، كما أنه يساعد على فتح شهية الإنسان.
أما اللون الأصفر الذي يغلب على معظم ألوان زهور الربيع، فهو يعطي المكان دفئاً وحناناً، ويُنصح به في حجرات الدراسة والمكاتب وأماكن القراءة، لأنه يُعد من منشطات التفكير والإبداع.
ولإضافة جو من التفاهم والأمان ولعلاج المشاعر المخدوشة بسبب المشكلات العائلية، لا بد من إضافة زهور بنفسجية اللون.
فوائد الزهور جسديا و نفسيا
تؤثر الأزهار بشكل إيجابي رائع على الحالة النفسية والجسدية للمرء.. فالأصفر منها يحفز النشاط العقلي ويقوي الذاكرة بينما يساعد الليلكي كزهور السوسن على التأمل ويرفع الأحمر من مستويات الطاقة والحيوية. أما الأبيض فيحقق الهدوء والصفاء للنفس، ومنه يوجد الزنبق أو أنواع أخرى متنوعة من الورود البيضاء .
فائدة الزهور والأعشاب لا تقتصر على التمتع بمنظرها ورائحتها فحسب بل تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير فلقد استخدمت منذ مئات السنين كعلاجات فريدة للروح والجسد. وبينما توجد علاجات عديدة تستخرج من الأزهار لتحسين حالة المرء النفسية ورفع معنوياته، توجد أخرى تستخرج من الأعشاب لمساعدة المرء من الناحية الجسدية.
* البابونج، وتعتبر أزهاره مفيدة جداً حيث تستخدم كمطهر ومضاد للالتهاب ويمكنها أيضاً أن تساعد على تهدئة الأعصاب وتنظيم عملية الهضم وتستعمل داخلياً حيث يتوافر منها شاي البابونج والذي يتناوله الكثيرون، أو خارجياً وتكون على شكل كريم أو زيت عطري.
* الخزامي، وتستخدم أزهاره على نطاق واسع لما يتمتع به من خصائص مطهرة ومهدئة ومضادة للتشنج وتستعمل زيوت هذه الأزهار في التدليك وللحروق والجروح أيضاً.
* زهر الزيزفون، ويستخدم لتهدئة الأطفال ومساعدتهم على النوم وتجرى دراسات في الوقت الحالي أيضاً للتأكد مما إذا كانت زهور هذه النبتة تسهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
* الورود، وتستخرج منها مواد ذات خصائص منشطة كما يمكن أن تساعد على تهدئة الاضطرابات الهضمية وتخفيف حالات الكآبة والحزن
فوائد الورد
– مضاد للاكتئاب: من خلال احتوائه على مواد تزيد من الثقة بالنفس، وتنشط القوّة الذهنية وتساعد في التخفيف من الاكتئاب بغض النظر عن سببه، كما يعمل الورد على التخلص من الشعور بالقلق، ويزيد في المقابل من الشعور بالأمل وانبعاث الطاقة والتفكير الإيجابي.
– مضاد للالتهابات: يحتوي على مواد معنية تخفف من الحمى ودرجة حرارة الجسم المرتفعة، وبالتالي تسكّن من الالتهاب الناتج عن الأمراض أو المشاكل الصحية، فأثبتت فاعليته في إزالة الالتهابات البكتيرية تحديداً، إضافةً لعلاج التسمم تحديداً الذي ينتج عن تناول مادة سامّة، ويسهل من عملية الهضم ويقضي على الجفاف، ويساعد في التئام الجروح بشكلٍ أسرع، ويحميها من الإصابة بالالتهاب.
– مضاد للبكتيريا: بحيث يساعد في علاج وتخفيف الكثير من الأمراض والمشاكل التي تسببها أنواع متعددة من البكتيريا، منها مرض التيفوئيد والإسهال، إضافةً للكوليرا والتسمّم الغذائي، كما يساعد على إزالة الكثير من الالتهابات البكتيرية التي تصيب أجزاء داخلية من الجسم كالمعدة والأمعاء إضافةً للقولون والمسالك البولية، والالتهابات التي تصيب أجزاء خارجية من الجسم كالجلد والعين والأذن، وأنواع مختلفة من الجروح.
– مضاد للفيروسات: يقي الجسم من الإصابة بأي نوع من أنواع الفيروسات بغض النظر عن نوعها.
– علاج التشنّجات: وتحديداً التي تصيب الجهاز التنفسي كالتي تحدث للأمعاء، إضافةً للعضلية التي تصيب الأطراف.
– زيادة الرغبة الجنسيّة: فالرائحة العطرية الناتجة عن الزيت الموجودة في الورد يزيد من الرغبة عند الرجال والسيدات.
– الصحة العامّة: بحيث يحتوي على مواد ذات خصائص تساعد على الحفاظ على أجزاء مختلفة من الجسم، فمثلاً دعم جذور الشعر وشدّ الخلايا الجلدية، وتقوية كلاً من الأمعاء واللثة إضافةً لعضلات الجسم المختلفة، وزيادة قدرة الأوعية الدموية على القيام بوظيفتها، وهذا بدوره يحميها من المشاكل؛ فمثلاً يقلل من تساقط الشعر، ومشاكل الأسنان، وظهور التجاعيد في وقتٍ مبكرٍ، إضافةً إلى الوقاية من النزيف.
– تحفيز إفراز الصفراء: فوجود المادة أو العصارة الصفراء في المرارة أمر مهم؛ حتى يساعد على تنظيم معدل حموضة المعدة والدم، ويقي من الإصابة بمشاكلها.
– إخفاء الندب: والمقصود بها الآثار التي تخلفها الجروح والحروق وأمراض ومشاكل معينة كالجدري وحب الشباب، إضافةً للناتجة عن إجراء العمليات الجراحية.
– تنقية الدم: من خلاله قيامه بإزالة السموم والشوائب المتراكمة في الدم؛ وبذلك يحمي الجسم بأكمله من التعرض للإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل، تحديداً الجلدية؛ كالدمامل، والتقرّحات، والطفح الجلدي.
الورد وعلاقته بنفسية الانسان
-زيت الورد ( rose oil) : من أكثر الزيوت أناقة ، ملطف للبشرة وشاد لها ، يساعد في تلطيف المزاج خصوصا في حالات الحزن والتوتر ، ينشط القلب والدورة الدموية ، وملطف جيد للجهاز التناسلي الأنثوي ، هذا بالإضافة إلى أن رائحته محببة وتغني عن استعمال العطور .
-تؤثر الأزهار بشكل إيجابي رائع على الحالة النفسية والجسدية للمرء.. فالأصفر منها يحفز النشاط العقلي ويقوي الذاكرة بينما يساعد الليلكي كزهور السوسن على التأمل ويرفع الأحمر من مستويات الطاقة والحيوية. أما الأبيض فيحقق الهدوء والصفاء للنفس، ومنه يوجد الزنبق أو أنواع أخرى متنوعة من الورود البيضاء.
-فائدة الزهور والأعشاب لا تقتصر على التمتع بمنظرها ورائحتها فحسب بل تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير فلقد استخدمت منذ مئات السنين كعلاجات فريدة للروح والجسد. وبينما توجد علاجات عديدة تستخرج من الأزهار لتحسين حالة المرء النفسية ورفع معنوياته، توجد أخرى تستخرج من الأعشاب لمساعدة المرء من الناحية الجسدية.
– البابونج، وتعتبر أزهاره مفيدة جداً حيث تستخدم كمطهر ومضاد للالتهاب ويمكنها أيضاً أن تساعد على تهدئة الأعصاب وتنظيم عملية الهضم وتستعمل داخلياً حيث يتوافر منها شاي البابونج والذي يتناوله الكثيرون، أو خارجياً وتكون على شكل كريم أو زيت عطري.
– الخزامي، وتستخدم أزهاره على نطاق واسع لما يتمتع به من خصائص مطهرة ومهدئة ومضادة للتشنج وتستعمل زيوت هذه الأزهار في التدليك وللحروق والجروح أيضاً.
– زهر الزيزفون، ويستخدم لتهدئة الأطفال ومساعدتهم على النوم وتجرى دراسات في الوقت الحالي أيضاً للتأكد مما إذا كانت زهور هذه النبتة تسهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
-الورود، وتستخرج منها مواد ذات خصائص منشطة كما يمكن أن تساعد على تهدئة الاضطرابات الهضمية وتخفيف حالات الكآبة والحزن.