فوائد الاقلاع عن التدخين

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 4 أبريل, 2020 10:58
فوائد الاقلاع عن التدخين

فوائد الاقلاع عن التدخين وماهي طرق الاقلاع عند التدخين الطبيعية والدوائية كل ذلك سنتعرف عليه من خلال مقالتنا .

تدخين

التدخين ‏ هو عملية يتم فيها حرق مادة والتي غالباً ما تكون التبغ وبعدها يتم تذوق الدخان أو استنشاقه. وتتم هذه العملية في المقام الأول باعتبارها ممارسة للترويح عن النفس عن طريق استخدام المخدرات، حيث يَصدر عن احتراق المادة الفعالة في المخدر، مثل النيكوتين مما يجعلها متاحة للامتصاص من خلال الرئة هناك آلاف من المواد الكيميائية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتعد السجائر هي أكثر الوسائل شيوعًا للتدخين في الوقت الراهن، سواء كانت السيجارة منتجة صناعيا أو ملفوفة يدويًا من التبغ السائب وورق لف السجائر. وهناك وسائل أخرى للتدخين تتمثل في الغليون، السيجار، الشيشة، والبونج “غليون مائي”.
يعد التدخين من أكثر المظاهر شيوعا لاستخدام المخدرات الترويحية. وفي الوقت الحاضر، يعد تدخين التبغ من أكثر أشكال التدخين شيوعًا حيث يمارسه أكثر من مليار شخص في معظم المجتمعات البشرية. وهناك أشكال أقل شيوعا للتدخين مثل تدخين الحشيش والأفيون. وتعتبر معظم المخدرات التي تُدخن إدمانية. وتصنف بعض المواد على أنها مخدرات صلبة مثل: الهيروين والكوكايين الصلب. وهي مواد ذات نسبة استخدام محدودة حيث أنها غير متوفرة تجاريًا.

علاج الاقلاع عن التدخين

الإقلاع عن التدخين ليس عملية سهلة، لكن ثمار هذه العملية واضحة وتستحق الجهد: زيادة متوسط العمر المتوقع وتحسين نوعية الحياة وجودتها.
طريقة الإقلاع عن التدخين بـ “الحل السريع دفعة واحدة”:
طريقة الإقلاع عن التدخين هذه تعني التوقف الفوري والتام عن التدخين، التوقف دفعة واحدة.
هذه الطريقة مناسبة، بشكل خاص، للأشخاص الذين يدخنون كمية قليلة أو الذين دخنوا لفترة زمنية قصيرة، نسبيا.
طريقة الإقلاع عن التدخين بالخطوات التدريجية:
هذه الطريقة تعني الإقلاع عن التدخين بشكل تدريجي، وتتمثل في خفض عدد السجائر التي يتم تدخينها يوميا، أو تقليل كمية النيكوتين في السجائر (السجائر الخفيفة).
طريقة الإقلاع عن التدخين هذه مناسبة، بشكل خاص، للمدخنين الشرهين الذين يدخنون كميات كبيرة من السجائر يوميا، أو الذين دخنوا لفترة زمنية طويلة.

أدوية للاقلاع عن التدخين

وتبين الدراسات إن طريقة الإقلاع عن التدخين الاولى والثانية ناجعة ومفيدة بنسب متشابهة. وجنبا إلى جنب، مع الإقلاع عن التدخين، ينبغي معالجة كل واحد من عوامل الإدمان ومكوّناته، على حدة.
يمكن معالجة المكونات النفسية للإدمان من خلال الاستعانة بمجموعات الدعم، بالعلاج النفسي، بالكتب الإرشادية وبالمواقع الإلكترونية التي تساعد في مقاومة التدخين.
العنصر المركزي والأساسي في هذه العلاجات هو المحاولة الجادة لتجنب المواقف والأماكن المرتبطة بالتدخين، أو اعتماد بديل عن التدخين، من خلال الانشغال بشيء بديل، مثل مضغ العلكة أو استعمال السجائر الالكترونية.
كما يجدر، أيضا، محاولة مواجهة العامل الأوليّ الذي كان السبب وراء الشعور بالحاجة إلى تدخين السجائر، ثم محاولة تجنب الشعور بالحنين إلى التدخين أو الشعور بالحسد تجاه المدخنين.
ويمكن معالجة العمل الجسماني، الذي يمثل الحاجة إلى النيكوتين، عن طريق استعمال بدائل النيكوتين التي يمكن الحصول عليها بشكل لاصقة، علكة، كريات صغيرة للمص، سجائر كهربائية، بَخّاخ للأنف (Spray) أو مِنشَقَة (Inhaler).
تتوفر في الأسواق أدوية لا تشكل بديلا للنيكوتين، لكنها تقلل من صعوبة الإقلاع عن التدخين، مثل زيبان (Zyban) وتشامبيكس (Champix) التي تعمل على مستقبلات النيكوتين في الدماغ. هذه الأدوية تحتاج إلى وصفه من قبل الطبيب ويستمر العلاج بها، عادة، نحو 60 يوما.

فوائد للإقلاع عن التدخين

1- تَحسينُ القدرة الجنسيَّة عند الجِماع
يُحسِّن التوقُّفُ عن التَّدخين من تدفُّق الدم في الجسم، لذلك تتحسَّن الحساسيةُ الجنسيَّة. وقد يتمكَّن الرجالُ الذين يتوقَّفون عن التدخين من الحصول على انتصابٍ أفضل، كما أنَّ المرأة قد تجد تَحسُّناً في العلاقة، ووُجد أيضاً أنَّ غيرَ المدخِّنين هم أكثر جاذبية للجنس الآخر بثلاث مرات من المدخِّنين.
2- تحسينُ الخُصوبَة
يكون حُدوثُ الحمل عندَ غير المدخِّنات أكثرَ سهولةً، فالإقلاعُ عن التدخين يُحسِّن حالةَ بطانة الرحم، ويمكن أن يجعلَ الحيوانات المنوية لدى الرِّجال أكثرَ فعَّالية، كما يزيد التوقُّفُ عن التَّدخين من احتمال الحمل من خلال التَّلقيح الاصطناعي، ويقلِّل مـن احتمال حُدوث الإجهاض، والأهمُّ من ذلك، أنَّه يحسِّن من فرص ولادة طفل سليم.
3- استعادةُ شباب البشرة
وُجد أنَّ التوقُّفَ عن التَّدخين يؤدِّي إلى إبطاء شيخوخة الوجه وتأخير ظُهور التَّجاعيد، حيث يحصل الجلدُ عندَ غير المدخِّن على المزيد من العناصر الغذائية، بما في ذلك الأكسجين، ويمكن أن يُعاكسَ الإقلاعُ عن التَّدخين الشُّحوبَ والخطوط اللذين يظهران في بشرة المدخِّنين في كثير من الأحيان.
4- استعادةُ بَياض الأسنان
يُوقِف الإقلاعُ عن التبغ تلوُّنَ الأسنان، ويُعيد إلى النَّفَس رائحتَه العذبة، كما أنَّ المُقلِعين عن التدخين هم أقلُّ عرضة من المدخِّنين للإصابة بأمراض اللثة وفقدان الأسنان قبلَ الأوان.
5- تحسُّن التنفُّس
يصبح التنفُّسُ أكثرَ سهولةً والسُّعالُ أقلَّ حدوثاً بعدَ الإقلاع عن التدخين، لأنَّ السَّعة الرئوية تتحسَّن بنسبة تصل إلى 10٪ في غضون تسعة أشهر.
في العشرينات والثَّلاثينات من العمر لا يكون تأثيرُ التدخين في السعة الرئوية ملحوظاً إلاَّ بالجري، ولكنَّ هذه السعةَ تنقص بشكلٍ طبيعي مع التقدُّم في السن، وفي سنواتٍ لاحقة، تبدأ المشكلة، حيث يشعر المدخِّن بالصفير التنفُّسي عندَ المشي أو صعود الأدراج، بينما كان ينبغي أن يتمتَّعَ بالصحَّة والنشاط رغم تقدُّم العمر.
6- طولُ العمر
يموت نصفُ الأشخاص الذين يدخِّنون بشكلٍ مزمن في وقتٍ مبكِّر بأمراض مرتبطة بالتدخين، بما في ذلك أمراضُ القلب وسرطان الرئة والتهاب القصبات الهوائية المزمن. بينما تُلاحظ زيادة 10 سنوات إلى العمر عندَ الرِّجال الذين يُقلِعون عن التدخين بعمر 30 سنة. أمَّا الأشخاصُ الذين يُقلِعون عن هذه العادة بعمر 60 سنة، فيزداد متوسِّطُ عمرهم ثلاث سنوات. وبعبارةٍ أخرى، تبقى الفرصةُ متاحةً للاستفادة من التوقُّف عن التدخين. هذا، ولا يضيف الإقلاعُ عن التدخين سنواتٍ إلى الحياة فحسب، ولكنَّه يُحسِّن بدرجةٍ كبيرة أيضاً من فرص الحياة الخالية من الأمراض، والنشطة، والأكثر سعادة.

اهمية الاقلاع عن التدخين

-كلما كان الإقلاع عن التدخين أسرع، كلما استفدت أكثر من الآثار الايجابية للانقطاع عن التدخين
-المدخنون السابقون لديهم معدلات منخفضة من الإصابة بأمراض القلب، السكتة الدماغية، السرطان وأمراض الرئة، مقارنة بالأشخاص الذين يواصلون التدخين، كما أن هؤلاء (المدخنون السابقون) يعيشون حياة أطول مما يعيش المدخنون
-المدخنون الذين يتوقفون عن التدخين بعد إصابتهم بأزمة قلبية هم أقل عرضة للإصابة بأزمة أخرى أو الموت بمرض قلبي
-الاشخاص الذين ينقطعون عن التدخين تقل لديهم خطورة الإصابة بالسرطان مقارنة بالأشخاص الذين يواصلون التدخين
-حين تجد نفسك بحاجة إلى عملية جراحية، فالجسم الخالي من مكونات السجائر (كالنيكوتين) مؤهل بشكل أفضل للشفاء وهو أقل عرضة للمعاناة من المضاعفات
-عند الإقلاع عن التدخين توفر المال من خلال عدم شراء السجائر أو دفع ثمن العواقب والمضاعفات الصحية؛
الإقلاع عن التدخين ينهي أيضا التدخين السلبي الذي تتنفسه عائلة المدخن
-المرأة الحامل التي أقلعت عن التدخين بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من بداية حملها لا تزال لديها فرص أقل لأن تلد طفلا بوزن جيّد
-بعد ساعتين من عدم أخذ السيجارة، يبدأ النيكوتين في مغادرة أجهزة جسمك
-عند الاقلاع عن التدخين ، تزداد حدة الإحساس الطبيعي بالطعم وبالرائحة



518 Views