فوائد البابونج للصدر والبلغم كما سنجيب عن متى يشرب البابونج وما هي أضرار البابونج كذلك سنتحدث عن الممنوعين من استعمال البابونج كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
فوائد البابونج للصدر والبلغم
شرب كوب من شاي البابونج باستمرار يعمل على تعزيز صحة الجهاز التنفسي، ويخلص الشخص من البلغم، كما أنه علاج فعال للكحة، مع تساعد المدخنين على تنظيف الرئتين من الأضرار المتراكمة عليها نتيجة شرب السجائر والشيشة لفترة طويلة.
يتم عمل هذا الشراب بشكل متتالٍ على مدار اليوم، ولمدة يومين:
– شرب الماء والليمون مع النعناع يومياً.
– الغرغرة بالليمون لتنظيف الحلق.
– الغرغرة بالبانونج وشرب شاي البابونج؛ لعلاج الالتهابات التي تسبب الإصابة بالبلغم. كما يُنصح بشرب البابونج للمدخنين؛ للتخلص من التلوث الناتج عن النيكوتين، والذي يؤدي إلى الإصابة بالبلغم.
– بلع 3 فصوص من الثوم، صباحاً ومساءً، للتخلص من البكتيريا والفيروسات التي تتسبب في الإصابة بالبلغم.
– شيّ البصل بعد تقطيعه إلى شرائح كبيرة، ومزجها بالماء، ثم استخدام هذا الخليط كدهان على منطقة الصدر؛ لأنَّ البصل المشوي يمكنه امتصاص المياه الفاسدة والتعرّق والسموم من الجسم.
– دهن الصدر بزيت السمسم.
متى يشرب البابونج
1-من الأفضل الحرص على تناول مشروب البابونج مساءً قبل التوجه إلى النوم خصوصاً في حال المعاناة من الأرق واضطرابات النوم المختلفة.
2-ويعود السبب إلى خصائص البابونج في المساعدة على الاسترخاء والنوم لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة تعزز الشعور بالنعاس وتقلل من الأرق وصعوبة النوم.
3-كذلك، يمكن للمواظبة على شرب البابونج باعتدال قبيل النوم أن يحسّن من الحالة المزاجية والنفسية ممّا يلعب دوراً إيجابياً على صعيد الحدّ من الاكتئاب والمشاعر السلبية والتي غالباً ما ترتبط بمشاكل النوم.
4-يتميّز مشروب البابونج بأنه خالٍ من مادة الكافيين التي يلجأ معظم الناس إلى تناول المشروبات الغنية بها مثل القهوة والشاي. لذلك يمكن الاستفادة من تناول هذا المشروب مساءً وخصوصاً قبل النوم، مع الحاجة إلى مزيد من الدراسات والأبحاث في هذا الإطار.
أضرار البابونج
1-لا يجب استخدام البابونج للحامل والمرضع، لأنه لا توجد أي دراسات عن تأثير استخدامه ما قد يسبب بعض الأضرار للأم والجنين خلال هذه الفترة الحرجة.
يجب عدم تناول البابونج لدى الأطفال لأكثر من أسبوع واحد بصورة متواصلة، حيث بعد ذلك أثبتت الدراسات إنه قد يكون ضار عليهم.
2-المصابون بحساسية النباتات ذات الفصيلة النجمية، مثل الأقحوان والمخملية، قد يصابون بتحسس من البابونج كذلك.
بعض المصابين بحساسية من الأستروجين يتأثرون سلبيًا بالبابونج لأنه يحتوي على نسبة من هذا الهرمون كذلك.
الممنوعين من استعمال البابونج
1-الأشخاص الذين سبق أن عانوا من حساسية حتى لو كان خفيفة تجاه منتجات البابونج، حيث يمكن أن يتفاقم رد الفعل التحسسي لديهم مع مرور الوقت.
2- الرضع والأطفال الصغار لا يجب عليهم تناول البابونج، لأن شأنه شأن عسل النحل وبعض المنتجات الطبيعية الأخرى التي تحتوي على جراثيم تسبب التسمم الغذائي في هذا العمر، حيث يتمكن الغالبية العظمى من البالغين الأصحاء محاربة العدوى، في حين يصبح الأطفال غير قادرين على ذلك.
3- الأشخاص الذين لديهم بالفعل حساسية شديدة من حبوب اللقاح، ففي الغالب سيعانون من حساسية ضد البابونج، حيث يتواجد به حبوب لقاح من نباتات أخرى، ومن ثم يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي.
4-بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة، فيجب عليهم استشارة الطبيب حول التفاعلات التي من المحتمل أن تحدث حال تناول البابونج.