فوائد الحلبة للبروستاتا، وطرق علاج تضخم البروستاتا بالأعشاب الطبيعية، وما هو التهاب البروستاتا؟، وأعراض التهاب البروستاتا، وعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا، ونصائح للتخفيف من أعراض التهاب البروستاتا، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
فوائد الحلبة للبروستاتا
تعتبر الحلبة واحدة من أهم المكونات الطبيعية التي يمكنها أن تساعد بشكل كبير في علاج مشكلة تضخم البروستاتا، وبشكل سريع وفعال، حيث أن فوائد الحلبة للبروستاتا كثيرة فهي تمنحها الكثير من المعادن وتزيد من تدفق الدورة الدموية بالشكل الذي ينعكس عليها بالإيجاب، كما تقلل من تعرضها للإصابة بالالتهابات عبر التغلب على المضاعفات المصاحبة لتضخم البروستاتا، ويمكن استعمال الحلبة لعلاج التهاب وتضخم البروستاتا من خلال هذه الطريقة الآتية:
1. يتم احضار ملعقة واحدة صغيرة الحجم مع الحلبة المضاف إليها ملعقة كبيرة الحجم من العسل الأبيض.
2. بعد ذلك يتم وضع تلك المكونات في كوب واحد فقط من الماء وتترك لمدة لا تقل عن ساعة.
3. بعد ذلك يتم تناول المشروب بشكل يومي قبل تناول وجبة الإفطار مباشرة ولمدة شهر تقريبًا.
طرق علاج تضخم البروستاتا بالأعشاب الطبيعية
اكتشف أطباء الطب البديل الكثير من الأعشاب التي تساعد في عالج تضخم البروستاتا، و كذلك الوقاية من التهابها، كما أنها تخفف من أعراض المرض، و من أبرز هذه الأعشاب:
– خلاصة البلميط المنشاري
أثبتت الدراسات الطبية أن لهذا العشب فعالية في عالج تضخم البروستاتا نظرا ألن له تأثير مشابه للأدوية الهرمونية التي تعمل على إيقاف تحويل التستوستيرون إلى المركب الهرموني الذي يؤدي لتضخم البروستاتا. ويمكن الاستفادة من مفعول هذه العشبة من خلال تناول المريض جرام واحد من مطحون الثمار الجافة مع كوب ماء مرة واحدة في اليوم، أو شرب فنجان من مغلي هذه الثمار 3 مرات في اليوم.
– بذور القرع أو اليقطين
تمتلك بذور القرع أو اليقطين فعالية خاصة في معالجة تضخم البروستاتا، ألنها تحتوي على خصائص مدرة للبول، حيث تساعد على تدفق البول، كما انها غنية بالزنك. والرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا عادة ما يكون لديهم نقص في الزنك، بالإضافة إلى ذلك، فإن بذور القرع تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد البروستاتا في القيام بوظيفتها، و ذلك مع مداومة المريض على أكل مقدار كف اليد من بذور القرع أو اليقطين يوميا، أو غلي البذور وشربها قبل الفطار يوميا، وحتى تزول اعراض تضخم البروستاتا.
– بذور الكتان
تتميز بذور الكتان بقدرتها على السيطرة على تضخم البروستاتا، و ذلك بغلي ملعقة صغيرة من بذور الكتان في كأس ماء ثم شرب فنجان منه بعد تحليته بالعسل صباحا ومساء، أو تناول ملعقة صغيرة من مطحون بذور الكتان مع كوب ماء يوميا حتى الشفاء.
– نبات القراص
يقلل نبات القراص من أعراض تضخم البروستاتا، ألن الجذر يحتوي على المواد الكيميائية النباتية النشطة الأساسية التي تساعد على تقليص أنسجة البروستاتا، كونه مدر للبول طبيعي، فإنه يساعد على التخلص من النفايات من خلال التبول، و ذلك بإضافة ملعقة صغيرة من أوراق نبات القراص المجففة إلى كوب من الماء الساخن، و تركه لمدة 10 دقائق، ثم تصفيته و شربه 3 مرات يوميا.
– خل التفاح
يحتوي خل التفاح على خصائص الدواء القابض التي تساعد على تقليص غدد البروستاتا المنتفخة، كما أنه يساعد على منع مضاعفات تضخم البروستاتا مثل عدوى المسالك البولية، ويمكن تناوله من خلال مزج 1-2 ملاعق كبيرة من خل التفاح مع ملعقة كبيرة من العسل في كوب من الماء الدافئ و شربه مرتين يوميا.
ما هو التهاب البروستاتا؟
التهاب البروستاتا (prostatitis) هو التهاب يحدث في غدة البروستاتا، وهي عبارة عن غدة بحجم الجوز، تقع تحت المثانة وتعتبر جزء من الجهاز التناسلي الذكري، تفرز هذه الغدة مجموعة من السوائل، وإحدى أهم وظائفها هي إفراز السائل المنوي.
يمكن أن يكون الالتهاب ناتجًا عن عدوى بالإضافة إلى أسباب أخرى مختلفة، يعتبر التهاب البروستاتا، أكثر مشاكل البروستاتا شيوعًا لدى الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، ومن الممكن أن يكون التهاب البروستاتا مرضًا حادًا أو حالة مزمنة في بعض الحالات.
أعراض التهاب البروستاتا
تتوقَّف مؤشرات مرض التهاب البروستاتا وأعراضه على السبب. وتشتمل الأسباب على ما يلي:
1. الشعور بألم أو حرقان في أثناء التبوُّل (عُسْر التبوُّل).
2. الصعوبة في التبوُّل، مثل تقطير التبوُّل أو تقطيعه.
3. كثرة التبوُّل، وخصوصًا في الليل (البُوال الليلي).
4. الشعور بحاجة مُلِحَّة إلى التبوُّل.
5. ظهور دم في البول.
6. الشعور بألم في البطن أو الأُرْبِيَّة أو أسفل الظهر.
7. الشعور بألم في المنطقة الموجودة بين كيس الصفن والمستقيم (العِجان).
8. الشعور بألم أو انزعاج في القضيب أو الخُصيتين.
عوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا
تزيد بعض العوامل من فرصة الإصابة بالتهاب البروستاتا وتشمل ما يلي:
1. مرحلة الشباب أو مرحلة منتصف العمر.
2. الإصابة السابقة بالتهاب البروستاتا.
3. التعرض لإصابة في المثانة أو الأنبوب الذي ينقل السائل المنوي والبول إلى القضيب.
4. التعرض لصدمة في الحوض مثل الإصابة عند ركوب الدراجات أو ركوب الخيل.
5. إجراء القسطرة البولية التي تتطلب استخدام أنبوب يُدخل في مجرى البول.
6. الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز.
7. أخذ خزعة من البروستاتا.
نصائح للتخفيف من أعراض التهاب البروستاتا
1. الاستنقاع في حمام ماء دافئ (حمام المقعدة)، أو استخدام وسائد أو ضمادات تدفئة.
2. التقليل أو الامتناع عن تناول كل من: الكحول، والكافيين، والأطعمة الحريفة أو الحمضية، التي من شأنها جميعًا التسبب في تهيج البروستاتا.
3. تجنب الأنشطة التي يمكن أن تهيج البروستاتا، الجلوس أو قيادة الدراجات مدة طويلة.
4. اشرب كميات كبيرة من المشروبات منزوعة الكافيين. سيتسبب لك ذلك في التبول أكثر؛ ما يساعدك في طرد البكتيريا من المثانة.
