فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل الرضاعة الطبيعية هي الوسيلة المثلى لتغذية الرضيع، إذ توفر له العناصر الغذائية الأساسية التي تعزز نموه وتطور جهازه المناعي. كما تُعد لحظة تواصل عاطفي فريدة بين الأم وطفلها، تسهم في تعزيز العلاقة بينهما وتمنح الطفل شعورًا بالأمان والطمأنينة.
محتويات المقال
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل:
للطفل:
- توفر له تغذية متكاملة سهلة الهضم ومناسبة لاحتياجاته.
- تعزز مناعته وتحميه من الأمراض مثل الالتهابات، والحساسية، والإسهال.
- تساهم في نمو دماغه وتطوره العقلي.
- تقلل من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض مزمنة لاحقًا.
للأم:
- تساعد على عودة الرحم إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة.
- تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
- تساهم في فقدان الوزن المكتسب خلال الحمل.
- تعزز الرابط العاطفي مع الطفل وتقلل من خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
فوائد الرضاعة الطبيعية لمدة عامين
إليك فوائد الرضاعة الطبيعية لمدة عامين، كما أوصى بها الإسلام والطب الحديث:
فوائد الرضاعة الطبيعية لمدة عامين:
للطفل:
- تعزيز جهاز المناعة بشكل مستمر.
- دعم التطور العقلي والمعرفي.
- نمو صحي ومتوازن للجسم.
- تقوية العلاقة العاطفية مع الأم.
- تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كالحساسية والسكري.
للأم:
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
- مساعدة الجسم على العودة لوضعه الطبيعي بعد الولادة.
- دعم خسارة الوزن تدريجيًا بعد الحمل.
- تقوية الرابطة النفسية والعاطفية مع الطفل.
- توفير مادي واستغناء عن الحليب الصناعي والمستلزمات المرتبطة به.
ملاحظة:
- الرضاعة لمدة عامين مذكورة في قوله تعالى:
- “وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ” [البقرة: 233]
- وهذا يدل على أهميتها من الناحية الدينية والصحية معًا.
هل الرضاعة الطبيعية تنحف الأم

نعم، الرضاعة الطبيعية قد تساعد الأم على إنقاص الوزن بعد الولادة بشكل طبيعي، لكن ذلك يختلف من امرأة لأخرى حسب عوامل متعددة مثل النظام الغذائي، النشاط البدني، وطبيعة الجسم.
كيف تساهم الرضاعة في التنحيف؟
- حرق السعرات الحرارية: الرضاعة تحرق ما بين 300 إلى 500 سعرة حرارية يوميًا لإنتاج الحليب.
- استخدام مخزون الدهون: أثناء الحمل، يخزن الجسم دهونًا استعدادًا للرضاعة، وخلال الإرضاع يستخدمها لإنتاج الحليب.
- تنظيم الهرمونات: الرضاعة تساعد في تنظيم هرمونات الجسم، مما يساهم في تقليل الشهية لدى بعض الأمهات.
ملاحظة مهمة:
بعض الأمهات لا يفقدن الوزن بسرعة لأن الجسم يحتفظ بجزء من الدهون لدعم إنتاج الحليب، خاصة إذا كان النظام الغذائي غير متوازن أو النشاط قليل.
هل الرضاعة الطبيعية تقوي مناعة الأم؟

الرضاعة الطبيعية لا تُقوّي مناعة الأم بشكل مباشر كما تفعل للطفل، لكن لها فوائد مناعية غير مباشرة تساعد في دعم صحة الأم، ومنها:
- تقليل التوتر وتحسين المزاج:
إفراز هرموني الأوكسيتوسين والبرولاكتين خلال الرضاعة يخفف التوتر ويقلل من القلق، مما يعزز أداء الجهاز المناعي. - نوم أفضل:
الأمهات المرضعات غالبًا ما يحصلن على نوم أعمق، وهذا مفيد لتقوية المناعة. - تقليل خطر الأمراض المزمنة:
مثل سرطان الثدي، سرطان المبيض، وهشاشة العظام – وكلما كانت الصحة العامة أفضل، كان الجهاز المناعي أقوى. - موازنة الهرمونات:
الرضاعة تنظم هرمونات الجسم بعد الولادة، وهذا يساهم في استقرار الحالة الصحية والنفسية.
الخلاصة:
الرضاعة الطبيعية لا تزيد من الأجسام المضادة في جسم الأم مباشرة، لكنها تحسّن الصحة العامة وتقلل من فرص التعرض لبعض الأمراض، وهذا يدعم المناعة بشكل غير مباشر