فيتامين أ للوجه نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل فيتامين (أ) وأنواعه و فوائد أخرى لفيتامين أ و الختام نقص فيتامين أ على الجلد تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
فيتامين أ للوجه
– يمنح البشرة التوهّج والنضارة
تساعد الكريمات التي تحتوي على فيتامين أ، على تفتيح البقع الداكنة التي تظهر على البشرة نتيجة التعرض لأشعة الشمس. يكون ذلك عن طريق التخلّص من تلك الخلايا المصبوغة وتحفيز إنتاج خلايا جديدة صحية تساعد على توهّج البشرة ولمعانها.
-يحمي البشرة من أضرار الأشعة ما فوق البنفسجية
يساعد فيتامين أ على حماية خلايا البشرة من أضرار الجذور الحرّة التي تسبب ظهور الخطوط الرفيعة وترهل البشرة. كما يلعب فيتامين أ دوراً مهماً في توفير الحماية الطبيعية للبشرة من الإحمرار والتصبغ الناجم عن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
-يساعد على منع ظهور حب الشباب على البشرة
عادةً ما تتشكّل البثور وحب الشباب على البشرة بسبب انسداد المسامات وتراكم خلايا الجلد الميتة، ممّا يوفّر بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا وإنتاج حب الشباب. من هنا، يأتي دور المستحضرات الطبية التي تحتوي على فيتامين أ بتحفيز الخلايا، إبطاء انتاج الزيوت والحفاظ على مسامات البشرة نظيفة، مما يقلل من فرص ظهور حب الشباب.
-يقلل من ظهور تجاعيد البشرة
يأتي فيتامين أ بأشكال مختلفة مثل الريتنول وحمض الرتينويك اللذان يعتبران من المستحضرات الطبية المخصصة في علاج تجاعيد البشرة. كذلك أظهرت الأبحاث أن تلك المكوّنات قادرة على تحفيز إنتاج الكولاجين، تقوية البشرة وتنعيم البشرة. من ناحية أخرى، أشارت إحدى الدراسات أن بعد استخدام الوصفات الطبية التي تحتوي على فيتامين أ لمدة 10-12 شهراً، أصبح هناك فرقاً كبيراً في شكل التجاعيد، بالإضافة إلى أنه زاد كمية الكولاجين بنسبة 80% في البشرة.
-يساعد الجسم على إنتاج خلايا جلد صحية
يساعد فيتامين أ على أنتاج الخلايا المسؤولة عن تطوير الأنسجة التي تحافظ على مظهر وصحة البشرة، ويلعب دوراً في نمو الخلايا والأنسجة، لذلك من المهم الحصول على كميات كافية منه لتجنّب مشاكل البشرة المتعددة مثل جفاف البشرة.
فيتامين (أ) وأنواعه
فيتامين (أ) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، حيثُ يدعم الأعضاء الحيوية، ووظائف الجسم، كما أنّه يُقسم إلى نوعين رئيسين، وهما:
– الريتينويدات (بالإنجليزية: Retinoids):
ويوجد هذا النوع من فيتامين (أ) بشكل أساسي في اللحوم، والبيض، ومُنتجات الألبان، كما يدخل في تركيب مُنتجات العناية بالبشرة، حيث يأتي تحت مُ
– الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids):
حيث إنّ هُناك ما يُقارب 600 نوع مُختلف من الكاروتينات، ومنها البيتا كاروتين، وهو عبارة عن صبغة صفراء، أو برتقالية اللون، وتوجد في الحمضيات وبعض أنواع الخُضراوات، والنوع الآخر ما يُسمى بالكاروتينويد الذي يدعم وظائف الجسم الحيوية.
وصفة فيتامين أ للبشرة
للوجه هناك العديد من الوصفات التي تحتوي على فيتامين أ والتي من الممكن تحضيرها في المنزل بسهولة، مثل وصفة البطاطا والجزر وتحضر بسلق كمية من البطاطا والجزر، ووضعها في وعاء خلط عميق، وخلطها حتى يمتزج الخليط، ثمّ إضافة بعض الكركم المطحون، ومعلقة من العسل الطبيعيّ، وخلط جميع المكوّنات معاً بشكل جيد حتى تتكون عجينة ليّنة، وفرد العجينة على الوجه، وتركها لمدّة عشر دقائق، ثمّ غسل الوجه جيداً بالماء، وللحصول على أفضل النتائج يُنصح بتكرار هذه الوصفة مرتين بشكل أسبوعي.
فوائد أخرى لفيتامين أ
يوفر فيتامين أ العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد:
-تخفيف أعراض الملاريا فقد يساعد تناول فيتامين أ الأطفال الذين يعيشون في المناطق التي ينتشر فيها مرض الملاريا، ولا تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات، على تقليل الأعراض المرتبطة بالملاريا لديهم.
-تقليل المضاعفات الناتجة عن الحصبة حيث إنّ تناول فيتامين أ قد يساعد الأطفال على تقليل المشاكل الناتجة عن مرض الحصبة، وتقليل احتمالية الوفاة بسبب هذا المرض. الوقاية من تطوّر الأمراض المرتبطة بالعين: لاحظت الدراسات أنّ تناول فيتامين أ يساعد على إبطاء تطوّر الأمراض المرتبطة بضرر الشبكية، مثل التهاب الشبك
– تقليل خطر الإصابة بسرطان الثد فقد يؤدي استهلاك فيتامين أ قبل سنّ اليأس عند النساء إلى تقليل فرص إصابتهنّ بسرطان الثدي. تقليل خطر الإصابة بمرض الساد: تشير الدراسات إلى أنّ استهلاك فيتامين أ يقلل من خطر الإصابة بمرض الساد (بالإنجليزية: Cataract).
-تقليل فرص الوفاة الناجمة عن الإسهال الذي يرافق فيروس العوز المناعي البشري حيث إنّ تناول الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشري لفيتامين أ مع الأدوية يقلل من فرص الوفاة الناتجة عن الإسهال الذي يتسبّب به هذا المرض.
نقص فيتامين أ على الجلد
تُعدُّ مواجهة مشاكل البشرة؛ مثل: الجفاف، والإكزيما من الأعراض المرافقة لنقص فيتامين أ، حيث يُحفز هذا الفيتامين إنتاج خلايا الجلد الجديدة، كما تشير بعض الدراسات تشير إلى أنَّ للريتينول تأثيرات محفزة لإنتاج الكولاجين، وتقليل التجاعيد عند استخدامه موضعياً، فالبشرة تُعدُّ من الأعضاء التي تستجيب للريتينويد عند تطبيقه موضعياً، ومن الجدير بالذكر أنَّ فيتامين أ يُضاف إلى العديد من مستحضرات التجميل؛ مثل: المرطبات، وواقيات الشمس، والزيوت، والكريمات المضادة للشيخوخة، حتى إنَّ بعض هذه المنتجات عبارة عن كبسولات تُفتح، وتُطبَق مباشرة على الجلد، وتدخل الرتينويدات في الوصفات المُتبعة في علاج بعض الحالات المتعلقة بالجلد؛ مثل: حب الشباب لما يحتويه من خصائص مضادة للالتهابات، ومكافحة للخطوط الدقيقة عن طريق تحفيزها للكولاجين، مما قد يُقلل من ظهور هذه الخيوط، بالإضافة إلى أنَّه يساعد على تلطيف لون البشرة، وتأخير ظهور البقع العمرية.