سنتعرف على اهم المعلومات التي تودون معرفتها حول فيروس كورونا من خلال مقالتنا فيروس كورونا الاعراض العلاج.
فيروس كورونا 2019
مرض فيروس كورونا 2019 (اختصارًا كوفيد-19)،ويُعرف أيضًا باسم المرض التنفسي الحاد المرتبط بفيروس كورونا المستجد 2019، هو مرضٌ تنفسي حيواني المنشأ، يُسببه فيروس كورونا المستجد 2019 (2019-nCoV). هذا الفيروس قريبٌ جدًا من فيروس سارس. اكتُشف لأول مرة خلال تفشي فيروس كورونا في ووهان 2019-20. تحدثُ عددٌ من الأعراض وتشمل الحمى، والسعال، وضيق النفس.لا يوجد علاجٌ محدد متاحٌ للمرض حتى فبراير 2020، مع تركيز الجهود على تخفيف الأعراض ودعم وظائف الجسم.
الأعراض والعلامات
قد تحدثُ الإصابة دون ظهور أي أعراضٍ للمرض أو تظهر أعراضٌ تترواح ما بين طفيفة إلى شديدة، وتشمل الحمى والسعال وضيق النفس والإسهال. من غير الشائع حدوث أعراضِ الجهاز التنفسي العلوي مثل العطس أو سيلان الأنف أو التهاب الحلق.قد تؤدي حالات الإصابة الشديدة إلى التهابٍ رئوي، وفشلٍ قلبي وكلوي، ثم الموت.
الأعراض والعلامات
قد تحدثُ الإصابة دون ظهور أي أعراضٍ للمرض أو تظهر أعراضٌ تترواح ما بين طفيفة إلى شديدة، وتشمل الحمى والسعال وضيق النفس والإسهال. من غير الشائع حدوث أعراضِ الجهاز التنفسي العلوي مثل العطس أو سيلان الأنف أو التهاب الحلق.قد تؤدي حالات الإصابة الشديدة إلى التهابٍ رئوي، وفشلٍ قلبي وكلوي، ثم الموت.
فيروسات كورونا البشرية الشائعة
عادةً ما تسبب فيروسات كورونا البشرية الشائعة ، بما في ذلك الأنواع 229E و NL63 و OC43 و HKU1 ، أمراضًا خفيفة إلى معتدلة في الجهاز التنفسي العلوي ، مثل نزلات البرد. يصاب معظم الناس بهذه الفيروسات في مرحلة ما من حياتهم. هذه الأمراض عادة ما تستمر فقط لفترة قصيرة من الزمن. قد تشمل الأعراض:
-سيلان الأنف
-صداع الراس
-سعال
-إلتهاب الحلق
-حمى
-شعور عام بالتوعك
فيروسات كورونا البشرية الأخرى
من المعروف أن اثنين من فيروسات كورونا البشرية الأخرى ، MERS-CoV و SARS-CoV ، يسببان أعراضًا شديدة في كثير من الأحيان. عادةً ما تشمل أعراض الإصابة بفيروس كورونا الحمى والسعال وضيق التنفس الذي يتطور غالبًا إلى الالتهاب الرئوي. مات حوالي 3 أو 4 من كل 10 مرضى تم الإبلاغ عن إصابتهم بفيروس كورونا. غالبًا ما شملت أعراض السارس الحمى والقشعريرة وآلام الجسم التي عادة ما تتطور إلى الالتهاب الرئوي. لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إصابة بالسارس في أي مكان في العالم منذ عام 2004.
أعراضُ الإصابة بفيروس كورونا
إنَّ أعراضَ هذا الفيروس شبيهةٌ إلى حدٍ ما بأعراضِ الأنفلونزا المعروفةِ لدينا، وهي (السُعال، وارتفاع حرارة الجسم، والزكام، واحتقان الحلق)، وقد تؤدِّي الإصابة به أيضاً إلى التهابٍ في الحلق، وفي الجهاز التنفسي العلوي، كما تؤدِّي الإصابة بهذا الفيروس إلى فشلٍ كلَوِي، وقد يترتب على ذلك مضاعفات خطيرة، وقد تؤدي إلى الوفاة، خصوصاً لدى كبارِ السن، والمصابين بأمراضٍ مزمنة، مثل (السُكَّرِي، وضغط الدم)، وهذا تفصيلٌ بأهم الأعراضِ الناتجة عن الإصابة بهذا الفيروس:
-شعور المصاب باحتقانٍ في الحلق.
-السُعالُ المتكرر والشديد.
-ارتفاعٌ في درجة حرارة الجسم، قد يصل إلى (39ْ).
-الشعور بصداعٍ شديد.
-ضيقٌ في مجرى التنفس، وبالتالي صعوبة التنفس.
-قيءٌ وإسهالٌ، ولا يُعتبر ذلك شائعًا.
-تتطورُ الأعراض بعد ذلك، فتُصاب الرئة بالتهابٍ حاد، وفي مراحلٍ متقدمةٍ من الإصابة، يقوم الفيروس بِمَنعِ وصول الأكسجين إلى الدم؛ مما يُسبب قصوراً في وظائف أعضاء الجسم؛ وبالتالي تحدث حالة الوفاة.
انتقال فيروس كورونا
ينتقلُ فيروس (كورونا) من حالة لأُخرى، مثل معظم الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، واحتمالية انتقال الفيروس لا تتم إلاَّ في حال مخالطة المريض؛ حيث إنَّ هناك العديد من حالات الإصابة بهذا الفيروس هي لمتخصصين في مجال الرعاية الصحية، من اللذين يقومون بفحصِ الحالات والتعامل معها، أو من ذوي المصابين وأسرهم، وهو ينتقلُ عن طريق التالي:
-تلوثُ اليدين بسوائل وإفرازات المريض.
-استعمال أدوات المريض.
-استنشاق رذاذ المريض، فلأنَّه يدخل عن طريق أغشية الأنف والحنجرة؛ فإنَّه ينتقل عبر جزئيات الهواء الصغيرة
كيف تستطيع حماية نفسك؟
وقال الدكتور جون ويسمان، وزير الصحة في ولاية واشنطن، بشكل عام، يجب على الجمهور أن يفعل “ما يقوم به في كل موسم من مواسم نزلات البرد والإنفلونزا”.
ويجب غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بالبقاء على بعد متر واحد على الأقل من أي شخص قد يكون مصاباً.
ولدى الشعور بالغثيان، يجب تغطية الفم والأنف بالكامل عند السعال أو العطس. وذلك باستخدام الكوع أو منديل يرمى فوراً.
وبينما لا توصي مراكز السيطرة على الأمراض بوضع أقنعة التنفس “N95” لعامة الناس، إلا أنها توصي بها للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
هل هناك علاج لفيروس كورونا الجديد؟
لا. على الرغم من تعافي العديد من المرضى من أعراضه، إلا أنه لا يوجد أي علاج معروف.
لكن، أول دراسة أمريكية حول ايجاد دواء لعلاج فيروس كورونا الجديد لدى البشر تجري في مركز جامعة نبراسكا الطبي في أوماها.
الوقاية خير من العلاج
وعن طرق الوقاية من “كوفيد 19” خاصة، والأمراض التنفسية عامة، اتفق كلٌّ من “قاسم” و”رمضان” على أهمية الحرص على النظافة الشخصية، وتتمثل في غسل الأيدي بالماء والصابون باستمرار، واتباع آداب العطس والسعال، عبر العطس في منديل، وإن لم يتوافر ذلك، يجب على الشخص أن يعطس في أي وسيلة أخرى؛ وذلك لمنع الرذاذ المتطاير الذي يحمل كمية كبيرة من الفيروسات من الانتقال إلى الأسطح أو الأشخاص المجاورين له، وتجنُّب الاختلاط بالأشخاص المصابين بأمراض تنفسية قدر الإمكان، والمحافظة على مسافة بينية تقدر بمتر تقريبًا لتجنُّب العدوى، وتجنُّب لمس الفم والأنف والعينين بالأيدي الملوثة بالعدوى، وتوافر التهوية الجيدة، وتجنب الأماكن المزدحمة.
كما نصح “قاسم” بعدم تناول الأطعمة النيئة، وطهو الطعام -وخاصة اللحوم والبيض- جيدًا؛ لأن درجة الحرارة التي تزيد على 60 درجة مئوية يمكن أن تقتل جميع الميكروبات. وأضاف أنه بما أن الاحتمال الكبير أن هذا الفيروس منشؤه حيواني، فيجب تجنُّب الاحتكاك والتعامل المباشر أو غير الآمن مع الحيوانات البرية وحيوانات المزرعة، وتجنُّب اختلاط الحيوانات الأليفة مع الحيوانات البرية وحيوانات المزرعة؛ لأنها يمكن أن تأخذ عدوى وتنقلها إلى الإنسان.
أما العاملون في الرعاية الصحية، مثل المستشفيات والعزل والحجر الصحي، فنصحهم “رمضان” بضرورة استخدام معدات الوقاية الشخصية، مثل ارتداء القفازات والقناع الواقي للوجه والعينين، وقناع التنفس المعقم والمرشح للهواء، وتنطبق تلك التدابير على أفراد العائلة المخالطين لمريض يُشتبه في إصابته بالفيروس أو تأكدت إصابته، كما تطبق أيضًا مع مَن يتعاملون مع الحيوانات البرية وحيوانات المزرعة.
وأشار “رمضان” إلى أن أحد أبرز التدابير الفعالة التي تتخذها الدول للسيطرة على مثل هذه الأوبئة، تفعيل الحجر الصحي في المطارات، وعزل المشتبه في إصابتهم والمصابين بالمرض، خاصةً العائدين من مناطق موبوءة بالفيروس، وإيداعهم في أماكن العزل الصحي لمدة 14 يومًا -وهي فترة حضانة الفيروس- للتأكد من خلو الشخص من المرض قبل دخوله البلاد. وأوضح أن بعض الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت إجراءات وقف منح تأشيرات دخول إليها من الصين التي انتشر منها الوباء إلى العالم؛ خشية انتقال الفيروس إليها.