قصة العنكبوت للاطفال

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 12 يناير, 2022 9:32
قصة العنكبوت للاطفال

قصة العنكبوت للاطفال كما سنتحدث كذلك عن قصة العنكبوت للاطفال وقصة العنكبوت مع الرسول للاطفال وأفضل قصص العنكبوت للأطفال وقصة مازن والعنكبوت زوز كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

قصة العنكبوت للاطفال

كان يا ما كان في قديم الزمان، وفي غور جبل من الجبال ، بركة عميقة جداجدا ، كانت في هذه البركة أسماك كثيرة وكبيرة الحجم ، لذلك كان رجال القرية غالبًا ما يذهبون إليها للصيد أثناء العمل .
وفي أحد الأيام ، وبينما كان أحدهم جالسًا يصطاد على ضفتها ، غلبه النعاس فاستسلم للنوم آنئذ ، وخرج من الماء عنكبوت ، وعلّق خيطًا من خيوطه بأصابع قدم هذا الرجل !.
ثم عاد العنبوت من حيث أتى إلى داخل المياه ! ثم عاود الكره من جديد ، إذ خرج من الماء وعلق خيطا آخر بأصابع قدم الرجل ، ثم عاد من حيث أتى إلى داخل المياه !..وما كان للرجل أن يكترث بالخيط الأول أو الثاني في البداية.
لكنه تملى الأمر في نفسه ، وقال : أليس هذا بغريب !!
ولأن العنكبوت ، خرج مرارًا لتعليق الخيوط بأصابع قدمه ، بدأ يرفعها بهدوء من على أصابع قدمه ، ويعلقها بجذع الصفصافة القديمة ، وبينما كان يفعل وانتهى جاءه من أعماق البركة صوت .
وقال الصوت : اسحاااااااااب للأسفل ، اسحاااااااااب للأسفل ! أخذ جذع الصفصافة يطقطق من الجذور ، وفجأة اقتلع دفعة واحدة ورسا في أغوار البركة ، عندما شاهد الرجل ذلك ، دهش.
قال الرجل في نفسه : نعم ، نعم ، نعم … لقد فهمت ! يعني لو لم أرفع الخيوط وأعلقها بجذع الصفصافة ، لانسحبت أنا إلى أغوار المياه … وأحس بالبرودة تسري في ظهره من الخوف. جاء آنذاك صوت من قاع البركة يقول له : أنت رجل ذكي ، أنت رجل ذكي ، أنت رجل ذكي جدًا .
عاد الرجل إلى بيته ، وروى لزوجته وأولاده ما حدث له عند البركة ، فقالت له زوجته : لو تعلقت بخيوط العنكبوت ، لسقطت في أغوار البركة ، والتهمك العنكبوت والأسماك الكبيرة ، حسنا ما فعلت بتعليقك خيوط العنكبوت بجذع الصفصافة القديمة ، وفرح أولاده بعودته للبيت سالمًا ، وفرحوا أكثر بذكاء أبيهم ، وهنا انتهت الحكاية .

قصة العنكبوت مع الرسول للاطفال

قصة نسج خيوط العنكبوت حول غار ثور من القصص المؤثرة، وتدور القصة حينما قرر الرسول صلى الله عليه وسلم الهجرة من مكة إلى المدينة، فحاول أن يختار مكانا لا يصل إليه المشركون، ووقع الاختيار على “غار ثور”، ورافقه فى هذه الرحلة “أبى بكر الصديق” رضى الله عنه، وجاء الكفار ووقفوا عند مدخل الغار، وحينها شعر أبى بكر بالخوف، وقال للرسول عليه الصلاة والسلام، إنه لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، لكن رد عليه الرسول قائلا “ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟”، وهذا ما ورد فى الآية الكريمة قال تعالى: “لا تحزن إن الله معنا”.
فأمر الله عز وجل العنكبوت أن تنسج خيوطها على واجهة الغار، وهذا لتضليل الكفار لأنه لن يخطر على بالهم أن النبى صلى الله عليه وسلم قد دخل إلى الغار، وإلا كانت قد تحطمت شباك العنكبوت.

أفضل قصص العنكبوت للأطفال

كان العنكبوت كسول جدًا ، كل صباح يستيقظ على الساعة الثانية عشر ، يأكل وجبة الإفطار ويقول لزوجته ، أنا ذاهب لمزرعتنا ، لكنه لم يذهب إلى المزرعة لأنه لم يكن لديه مزرعة على الإطلاق ، وإنما يذهب إلى الغابة ويجلس هناك تحت شجرة كبيرة طوال اليوم .
زوجته في بعض الأحيان تقول له : قل لي عندما تريد مساعدتي في المزرعة ، فأجاب العنكبوت بعد ذلك : سأقول لك ، عندما أحتاجك ، وكثيرًا ما سأله الناس : متى ستبدأ بالعمل في مزرعتك ؟ فأجاب : هناك الكثير من الوقت .
اليوم ، هل العشاء جاهز ، هذه الحياة صعبة فالرجال يعملون من الصباح حتى الليل أما النساء فقط تطهي الغداء والعشاء .
كل يوم العنكبوت يذهب بعيدًا ، لكنه لم يكن يعمل في المزرعة كان يأكل المكسرات ثم يستريح في الغابة ، ومع مرور الوقت ، بدأ الناس في جلب المكسرات إلى ديارهم من محاصيل مزارعهم ، ولكن العنكبوت لم يكن يجلب شيئًا .

قصة مازن والعنكبوت زوز

خرجت ليلى مع أخيها مازن في يوم من أيام العطلة بعد أن أتما واجباتهما ومذاكرة دروسهما، ومضيا يتجولان في البستان الصغير حتي وصلا الي شجرة من شجر التفاح، فقالت ليلى : انظر يا مازن هذا غصن يحمل خمس تفاحات، نظر مازن متعجباً من جمالها وحمرة لونها وكان بالقرب منها خيط دقيق يلمع تحت اشعة الشمس، فقال لها : هل تعرفين ما هذا الخيط يا ليلى ؟ حدقت ليلى به طويلاً ومدت يدها إليه فزال دون ان تشعر فقالت متعجبة : أين هو ؟ انه لا يكاد يمسك، لقد كنت أظن انني استطيع سحبه ولفه !
ضحك مازن وقال : هذا خيط آخر ولكن لا تمسيه سأنظر اين ينتهي، قال ليلي : ما الفائدة من تتبعه، دعنا نمضي ولا نضيع وقتنا، قال مازن : لا تتعجلي يا ليلي إن هذا الخيط هو احد خيوط العنكبوت، لو تتبعناه لدلنا علي مسكنها .. وتابع مازن وليلي الخيط ففوجئا بعدد آخر من الخيوط تقترب من بعضها في اشكال جميلة ومرتبة .
سمعت العنكبوت ” زوز ” كلامهما فقبعت في بيتها وجعلت تتنصت الي حديثهما، قال مازن : إن العنكبوت مخلوق أحمق ! سألته ليلى لماذا فأجابها : ألا ترين كيف يبني بيته في الاماكن المهجورة ؟ بعيداً عن القصور النظيفة والخزائن الفاجرة ويصنعة من الخيوط الواهية الضيعة ولو مددت يدي لأقتلعت البيت بأصبعي .
كانت زوز تسمع كلام مازن بانزعاج شديد وهي تختبئ خلف ورقة من اوراق الشجرة فأطلت برأسها وقالت : ايها الفتي كيف تقدم علي شتم جيرانك ؟ إنني هنا منذ مدة فهل آذيتكم ؟ أو أكلت من طعامكم ؟ لقد نسجت بيتي عند جذع هذه الشجرة فلم أكسر غصناً ولم اتلف ثمرة، فهل أستحق منك هذا الكلام ؟
نظرت ليلي الي مازن وكأنها فوجئت بجواب العنكبوت فقال مازن : ألست صادقاً في قولي ؟! قالت زوز : إنك تنتظر الي ظاهر الاشياء دون ان تعرف حقيقتها ووظائفها، فأنت تتهمني بالحمق لأنني اتخذت من الاماكن المجهورة مسكناً لي، وانا افعل ذلك لأن رزقي متوفر في هذه الاماكن، كيف تعجب من ذلك ؟ ألا تري ان العامل يعمل في المصنع بين الزيوت والشحوم ؟ والفلاح يعمل في حقلة مع الطين والتراب ؟ انه العمل ، وإن طلب الرزق بوسائل شريفة هو شرف وكرامة .



933 Views