قصة شجرة الزيتون نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل وشجرة الزيتون المباركة وشجرة الزيتون وفوائدها وخصائص شجرة الزيتون كل هذا وأكثر تجدونه في مقالنا هذا تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
قصة شجرة الزيتون
-كان في الغابة شجرة زيتون وشجرة تين يقفان بجانب بعضهما، كانوا أصدقاء حميمين وكان لديهم أصدقاء من الأشجار الأخرى، ولكن دائمًا ما كانت تسعى شجرة الزيتون أن تثبت أنها أجمل شجرة، وأجمل من شجرة التين، فعندما حل فصل الشتاء تساقطت أوراق شجرة التين كلها فضحكت شجرة الزيتون بصوت عالي، لأن شجرة التين أصبحت با أوراق وقبيحة.
-فقالت لها شجرة الزيتون: انظري إلى نفسك لقد ذبلت أوراقك وتساقطت جميعها، فأنتي الآن قبيحة وستظلين قبيحة طول فترة الشتاء، على عكسي تمامًا فأنا مليئة بالأوراق الجميلة طوال العام. وبعد عدة أيام تساقطت الكثير من الثلوج والتى غطت الأرض وغطت أوراق شجرة الزيتون وأغصانها بالكامل.
-كانت الثلوج ثقيلة جدًا على أغصان شجرة الزيتون، فكانت أغصانها رفيعة وضعيفة، فتكسرت أغصان شجرة الزيتون ولم يعد لديها أي أغصان أو أوراق، وفقدت جمالها، وظلت تبكي، فقالت لها شجرة التين على الرغم من أن أوراقي تساقطت ولم يتبق لي إلا الأغصان، ولكنى لا أزال واقفة هنا بجوارك ولم أتأثر من الثلج الشديد، فهناك دائمًا خيرًا في الأشياء السيئة ومن الممكن أن يكون هناك شر مخبى في الأشياء الحسنة، فلا تعيب على أحد.
شجرة الزيتون المباركة
شجرة الزيتون شجرة عظيمة مباركة، ذُكرت في القرآن الكريم، وأقسم بها رب العزّة، وهو سبحانه وتعالى لا يقسم إلا بعظيم، وهي شجرة متميزة معمّرة وذات مكانة عظيمة لدى الجميع، فهي ثروة اقتصاديّة وبيئيّة، عُرفت منذ القدم، وتُزرع في مختلف المناطق، وهي قويّة تتحمل الظروف القاسية والمختلفة، لا تحتاج للعناية بها بشكل كبير، وجذورها متشبثة في الأرض ترمز بذلك للصمود والتحدي، وهي ذات فوائد جمة، فهي شجرة دائمة الخضرة، منظرها يأخذ بالألباب، يُستظل بفيئها في أيام الحر الشديد، حيث تمد الجالس تحتها بالهواء المنعش البارد الغني بالأكسجين، وتنقي الجو من الغبار والأوساخ.
تُستخدم أوراقها في الوصفات الطبيّة العلاجيّة، وأما أغصانها فتُستعمل في تنظيف الأسنان كالسواك، والأهم ثمارها اللذيذة ذات الألوان الخضراء والسوداء، والتي تُعتبر من أهم الأغذية خاصة في البلاد العربيّة، إذ يتصدر ثمر الزيتون وجبة الإفطار، ويمد الجسم بالفوائد الكثيرة، ويُستخرج من ثمر الزيتون الزيت، والذي أوصانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأكله والادّهان به، فهو غذاء ودواء، وهو من أفضل أنواع الزيوت، وعند الحاجة يستفاد من أغصانها وجذوعها كحطب للتدفئة.
تُعتبر بلاد الشام وتركيا موطنها الأصلي، ومن هذه المناطق بدأت تنتشر زراعتها في مختلف بقاع الأرض، وقد وصل عدد أشجار الزيتون الآن إلى ما يزيد عن مئات الملايين معظمها موجود في بلدان البحر الأبيض المتوسط، حيث تنتج هذه البلدان من ثمار الزيتون ما يقارب 95% من إنتاج العالم، وتعددت أصناف شجر الزيتون فمنها الزيتي ومنها غير الزيتي.
شجرة الزيتون وفوائدها
1-يحتوي الزيتون على موادّ تحمي الدماغ، وذلك من خلال تقليلها للأكسدة، ومُحاربتها للجذور الحرة.
2-يساعد زيت الزيتون على تَحسين مستوى المناعة في جسم الإنسان وذلك من خلال مُحاربة الجذور الحرّة، والالتهابات.
3-يحتوي الزيتون على نسبٍ جيّدة من الحديد، ممّا يُساعد في محاربة فقر الدم، كما يدخل الحديد في تركيب حمض الكارنتين الأمينيّ الضروريّ في عمليّة تحويل الدهون إلى الطاقة.
4-تدخل ثمار الزيتون، والزيوت الناتجة عنها في عدد لا يحصى من الأكلات والأطعمة التابعة لمختلف المطابخ العالميّة، كما وتُعتبر الثمار، والزيوت أيضاً صنفاً غذائيّاً قابلاً للأكل بحدِّ ذاته.
5-تتضمّن ثمار شجرة الزيتون العديد من المعادن الضروريّة؛ كالصوديوم، والكالسيوم، والفوسفور، واليود، والحديد، والبوتاسيوم، والكبريت، والنحاس، والمغنيسيوم. إلى جانب ذلك تحتوي الثمار أيضاً على عدد من الأحماض الأمينيّة المُهمّة، إضافة إلى الفيتامينات الضروريّة ونظراً لاحتواء الثمار على الفيتامينات: (أ، هـ، ب)؛ فهي بذلك
تحتوي على العديد من مضادّات الأكسدة الفعّالة.
7-يُشعر الزيتون الإنسان بالشبع، ويُبعد الجوع عنه، ويُقلّل من معدّلات تناوله للطعام بشكلٍ عام.
8-يُعزّز الزيتون من عمل الجهاز الهضميّ في جسم الإنسان؛ حيث يُسهّل من عملية الهضم، ويُقوّي المعدة، ويُفيد في بعض الأحيان في علاج حالات الإمساك الشائعة.
9-يساعد في تحسين البشرة لدى الإنسان، وتعزيز النواحي الجماليّة فيه، ومُحاربة آثار الشيخوخة، والتقدّم بالسن، إلى جانب التجاعيد.
10-يقلل الزيتون نسب LDL، ويرفع نسب HDL، الأمر الذي يُساعد على تحسين صحة الشرايين، وعضلة القلب، ووقايتها من مَخاطر الجَلطات المختلفة.
خصائص شجرة الزيتون
-تتحمل شجرة الزيتون أقسى الظروف البيئية التي قد تحيط بها، ويأتي ذلك لما تتمتع به من قدرة على الوقوف والتصدي لهذه الظروف كالجفاف والأراضي الصلبة، وانخفاض نسبة خصوبة التربة وقلة عمقها، ويتراوح عمق المجموع الجذري السطحي لها في الزراعات المروية ما بين 40-70 سنتيمتراً.
-تتميز بجذع أملس مستدير، تقّل نسبة الاستدارة مع تقادم الزمن عليها إثر ظهور أجزاء جديدة على حساب الأجزاء القديمة، ويزداد جذعها سُمكاً كلما تقّمت بالعمر، وغالباً ما ترتفع ما بين 3-6 أمتار على الأقل.
-تمتاز الأغصان والأوراق بالقوة، ولأوراقها ملمسٌ جلديٌ سميك، تسقط في فصل الربيع غالباً، وتبدأ أزهار النوار العنقودي بالظهور عليها تدريجياً لتجدد كسائها بالأوراق، ولها أزهار ثنائية الجنس وتتطاير حبوب اللقاح الخاصة بها بواسطة الرياح أو الحشرات أو التلقيح الذاتي.
تشتهر بثمارها الصغيرة التي لها شكل بيضاوي يتوسطها نواة شديدة الصلابة ومذاقها مرٌ بغض النظر عن لونها سواء كان أخضر مصفراً أو بنفسجياً.