قصة قصيرة عن التعاون الاجتماعي

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 30 سبتمبر, 2021 10:54
قصة قصيرة عن التعاون الاجتماعي

قصة قصيرة عن التعاون الاجتماعي نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة اخرى من الفقرات مثل قصة تعاون النمل وقصة عن التعاون في الإسلام كل هذا وأكثر تجدونه في مقالنا هذا والختام قصة عن التعاون للاطفال.

قصة قصيرة عن التعاون الاجتماعي

-كانت هناك سيده لا تملك أي شيء سواء لها ابن وحيد وذات يوم مات هذا الأبن، وبدأت هذه السيدة تحزن الحزن الشديد، وظللت تشعر بالوحدة والتعاسة والحزن وظنت أنها لن تتمكن من أن تعيد أبنها المتوفي إلى هذه الحياة، فاختارت قرية قريبة منها، وعرف الناس قصتها وقالت أنها مستعدة لأن تقوم بعمل أي شيء حتى يعيد اليها الناس ابنها الوحيد.
-وقال لها أحد الأشخاص أنه يعطيها الطريقة المضمونة بشرط أن تحضر له حبة الخردل من بيت لا يتواجد به الحزن أبدا كانت السيدة فرحة كثيراً، و بدأت تبحث في جميع البيوت المتواجدة في القرية، وطرقت باب البيت ففتحت لها امرأة فسألتها السيدة هل هذا المنزل يعرف الحزن في يوم من الأيام فقالت لها الفتاة الشباب الابتسامة الخفيفة، وهل عرف بيتي هذا إلأ كل الحزن، وبدأت تحكي لها أن زوجها قد توفي منذ عامان، وترك لها عدد كبير من الأولاد وهي تعاني تحصل على قوت يومهم.
-ذهبت السيدة إلى البيت الثاني حتى تزوره وخرجت لها عندما طرقت الباب سيده قالت لها أن زوجها يعاني من المرض الشديد، ولا تملك الطعام الذي يكفيها ويكفي أطفالها، وكان على هذه السيدة على أن تذهب إلى السوق، وتشتري الطعام لها وأطفالها والزوج المريض، ثم خرجت السيدة من البيت الثاني، وطرقت باب البيت الثالث، حتى تبحث عن البيت السعيد ولكن جميع المحاولات التي قامت بها انتهت بالفشل، ولكنها كانت لطيفة مع جميع الأهالي التي طرقت أبوابهم.
-حاولت السيدة أن تساعد كل بيت من البيوت تطرق بابه، وتجد به حزن حتى وتسانده بقدر ما تستطيع وبعد مرور فترة من الوقت أصبحت السيدة العجوز صديقة لجميع البيوت في القرية نسيت تماماً هدفها، وهو أن تبحث عن المنزل السعيد الذي تحصل منه على حبه خردل، وبدأت تشارك الآخرين في مشاعرهم ومشاكلهم وحزنهم دون أن تعرف أنها تتعاون معهم، وفي النهاية أدركت هذه السيدة أنه أفضل طريقة لكي تقضي على الحزن ليس أن تجمع حبات الخردل، ولكن أن تتعاون مع الآخرين.

قصة تعاون النمل

-بدأت الحكاية في صباح يوم من الأيام, استيقظت من نومي وذهبت الى حديقة بيتي الصغيرة لأسقي أزهارها.
هي صغيرة لكني زرعت فيها الياسمين والقرنفل والفل وأصبحت مكاني المفضل أستريح فيه وأقرأ وأكتب, وفي هذا الصباح انتهيت من سقي أزهار الحديقة وجلست استمتع بنسيم الصباح المنعش فرأيت نملة صغيرة تدفع أمامها حشرة كبيرة ميته, مرة تدفعها من اليمين ومرة تدفعها من اليسار, بقيت ميته, مرة تدفعها من اليمين ومرة تدفعها من اليسار.
-بقيت تقوم بهذا العمل وقتا طويلا ثم توقفت وذهبت واختفت عن عيني, ثم عادت ومعها نملات صغيرة لا أعرف عددها ولا من أين جاءت, وقد عرفت النملة لانها كانت في المقدمة لتدل رفيقاتها على مكان الحشرة الكبيرة, أحاطت النملات بالحشرة الكبيرة من كل جانب وبدأت تدفعها الى الأمام, وما حيرني أن النملات كانت تتوقف وتغير أماكنها.
-كل نملة تترك مكانها وتنتقل الى مكان آخر ولم أعرف السر, لكنني صممت أن أتابعها وأعرف الى أين ستأخذ الحشرة الكبيرة, وما حيرني أيضا أن نملة سوداء كبيرة جاءت لكن النملات هجمت عليها ومنعهتها من الاقتراب من الحشرة الكبيرة فهربت, أما النملات الصغيرة فقد عادت الى الحشرة الكبيرة فهربت, أما النملات الصغيرة فقد عادت الى الحشرة الكبيرة وبدأت تدفعها من جديد.
– أخيرا توقفت أمام شق صغير جدا في الأرض, غيرت كل نملة مكانها وبدأت النملات تدفع الحشرة الكبيرة في الشق الصغير, حاولت مرات عديدة ولم تنجح في ادخال الحشرة الكبيرة في الشق الصغير, كل نملة كانت تدفع الحشرة من جهه ثم تذهب الى جهة أخرى, لم أغادر مكاني وبقيت أنتظر, انتظرت وقتا طويلا حتى تعبت لكن النملات لم تتعب وبقيت تعمل بنشاط, وفي النهاية رأيت الحشرة الكبيرة تختفي في الشق الصغير. .

قصة عن التعاون في الإسلام

امتلأت حياةُ النبي-صلى الله عليه وسلم- بالكثير من القصص التي يُأخذ منها العظات والعبر، ولقد كان موقف الهجرة من أعظم مواقف التعاون، فلما أذن الله- عز وجل- لنبيه بالهجرة؛ ذهب إلى أبي بكر الصدّيق، فلما أخبره، قال: الصُحبة يا رسول الله، قال: الصُحبة يا أبا بكر، فجهّز أبو بكر راحلتين، إحداهما للنبي – عليه الصلاة والسلام-، والأُخرى له، وكانت أسماء بنت أبي بكر هي التي تُتدّ لهم الطّعام، وعبدالله ابن أبي بكر هو الذي ينقل لهن أخبار قُريش، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر سرعة الغنم وراءهما؛ حتى لا يبقى لآثر أقدامها أثرٌ، ولما وصلا غار ثور؛ دخل أبو بكر ليتقصّى ما في الغار؛ خوفًا على رسول الله، ولما كاد المشركون أن يدخلوا الغار؛ خاف أبو بكر الصديق، وما خوفه الشديد هذا إلا أن خشي أن يُصاب النبي بسوءٍ، وقال له النبي: ما ظنّك باثنين الله ثالثهما، قال: لا تخف إن الله معنا.

قصة عن التعاون للاطفال

-هذه القصة تحكي عن التعاون بين الحيوانات في الغابة، حيث كان يوجد قرد وطاووس وأرنب وفيل في الغابة وكانوا دائم الشجار والعراك، بسبب شجرة الفاكهة التي يدعي كل واحد منهم ملكية هذه الشجرة.
-وفي يوم من الأيام أتى إلى الغابة رجلاً من خارج هذه الغابة وقال إنه يملك شجرة الفاكهة الرائعة ولابد أن يأخذها، وهنا انتفض الاصدقاء الأربعة ليمنعوا هذا الرجل من الاستيلاء عليها وتصالحوا فيما بينهم ووزعوا المهام فيما بينهم حيث قال الفيل أنا سأحمي الشجرة، بينما قال الأرنب وأنا سأسقي الشجرة بالماء أما القرد فقال أنه سيجلب لها السماد لتقويتها، والطاووس قال أنه سيزرع البذور في الأرض.
-وبهذا استطاع الأصدقاء حماية الشجرة والتي تعاونوا فيما بينهم على حمايتها لأنها توجد في الغابة التي يعيشون فيها.



500 Views