قصص عن استقبال شهر رمضان

كتابة سالي - تاريخ الكتابة: 20 فبراير, 2024 10:52
قصص عن استقبال شهر رمضان

اليكم قصص عن استقبال شهر رمضان و كم باقي على رمضان واللهم بلغنا رمضان وكم باقي على رمضان كل ذلك سنتعرف عليه في هذا المقال.

قصص عن استقبال شهر رمضان

<yoastmark class=

إليك مجموعة من أجمل القصص المختارة عن استقبال شهر رمضان والانشغال بقراءة القرآن، هذا ما ورد عن بعض السلف في استعدادهم وجهدهم في تلاوة المصحف الكريم:

  • قال ابن رجب في لطائف المعارف: “أن الأسود يقرأ في كل ليلتين في رمضان، والنخعي يفعل ذلك في العشر الأواخر منه خاصة، وكان قتادة يختم في كل سبع دائمًا”.
  • كان للشافعي وأبي حنيفة في رمضان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة.
  • قال ابن عبد الحكم: “كان مالك إذا دخل رمضان يفرّ من قراءة الحديث، ومجالسة أهل العلم، وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف”.
  • قال عبدالرزاق: كان سفيان الثوري “إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة، وأقبل على قراءة القرآن”.
  • وكانت عائشة -رضي الله عنها- تقرأ في المصحف أول النهار في شهر رمضان، فإذا طلعت الشمس نامت.
  • قال سفيان: كان زبيد اليامي إذا حضر رمضان أحضر المصاحف، وجمع إليه أصحابه.

اللهم بلغنا رمضان

اللهم بلغنا رمضان
اللهم بلغنا رمضان
  • «اللهم أهل علينا شهر رمضان بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام وأعنا فيه على الصيام والقيام وقراءة القرآن».
  • «اللهم بلغني وأحبابي رمضان واجعل ليلة القدر من نصيبنا يا منان».
  • «اللهم أهل علينا شهر الرحمة بالرحمة والقبول والرضوان وأختم لنا ولكم شعبان بالتوبة والغفران كل عام وأنتم إلى الله أقرب».
  • «اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ونحن في أتم الصحة وراحة البال واجعله خاتمة لخطايانا وأعنا على ذكرك وحسن عبادتك».
  • «اللهم بلغنا رمضان بلوغًا يغير حالنا إلى أحسنه، ويهذب نفوسنا ويطهر دواخلنا، بلوغ رحمة ومغفرة وعتق من النار».
  • «اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع ومن دعاء لا يُسمع ومن نفس لا تشبع ومن علم لا ينفع».
  • «اللهم إجعلنا فيه من المستغفرين واجعلنا فيه من عبادك الصالحين القانتين واجعلنا فيه من أوليائك المقربين برأفتك يا أرحم الراحمين».

كيف استقبل السلف رمضان

كيف استقبل السلف رمضان
كيف استقبل السلف رمضان

لقد كان من عادة السلف رضوان الله عليهم في استقبال شهر رمضان إذا دخل عليهم شهر رجب أن يَبتهِلوا إلى الله بالدعاء قائلين: “اللهم بارك في رجب وشعبان وبَلِّغْنا رمضان”، ونحن نردد دعاءهم فنقول: “اللهم بَلِّغْنا رمضان في خير وإنعام وإحسان يا رب العالمين.

لذلك ينبغي أن يستقبل المسلم شهر رمضان بغاية الشوق إليه والانتظار له؛ لأنه شهر مبارك اختاره الله تعالى منحةً منه للأمة الإسلامية، لتحتفل أصالة عن نفسها ونيابة عن البشرية جميعًا بعيد الهداية الإلهية؛ لأنه ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه واثلة بن الأسقع عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الكتب السماوية جميعًا نزلت في شهر رمضان؛ لذلك كلَّفنا الله تعالى بصيام هذا الشهر وقيامه، وندبنا إلى كثرة الخيرات والأعمال الصالحة فيه، حتى نثبّت معاني الخير والدين في أنفسنا، فالمسلم يصوم نهاره ويقوم ليله ويطعم فيه إخوانه، ويتلو فيه كتاب ربه .

ولا توجد أمة في الأرض عندها مثل هذا التشريع الجليل أعني أن تقوم بالكتاب الذي يتضمن شريعتها في صلاتها، فتجتمع الأمة كلها رجالاً ونساء شيبًا وشبانًا صغارًا وكبارًا في مساجد الإسلام حتى تستمع إلى القرآن الكريم وتقرأه وتحفظه وتتلوه في هذا الشهر المبارك..
نستقبله بتصحيح النية؛ نصحح نيتنا ونتشوق للعبادة فيه، ونستشعر أن الله سبحانه وتعالى أراد لنا الاحتفال برمضان بشرع وشريعة الإسلام، وليس بشرع وشريعة الجاهلية الذي يشيع بيننا الآن، فكثير من الناس يقطع ليله في سماع الأغاني والتمثيليات وإلى غير ذلك، وإنما ليل رمضان للقيام وقراءة القرآن، والنهار للصيام والعمل، فلا يصح أن يكون رمضان موسمًا للتعطل والتبطل، وإنما هو نشاط وحماس في سبيل الله عز وجل.. تتدرب فيه الأمة وتتربى؛ ولذلك وقعت معارك الإسلام الكبرى طوال التاريخ في شهر رمضان .

ونحن نذكر أن معركة بدر الكبرى كانت في شهر رمضان، ونذكر أن معركتنا مع التتار كانت في شهر رمضان التي انتصر فيها المسلمون انتصارًا لا يصدقه أحد ولا يظنه؛ لهذا ينبغي أن نصحح نياتنا وأعمالنا، وأن نجعل هذا الشهر موسمًا للخير والبركات جميعًا، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدارس جبريل القرآن في رمضان، فإذا تركه جبريل خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أجود بالخير من الريح المُرْسَلة .

وينبغي أن يكون رمضان موسمًا للتربية الأخلاقية؛ فالذين يدخِّنُون، أو يثورون على الناس بحجة أن الناس هم سبب ثورتهم، مخالفون للإسلام نصًّا وروحًا.. ينبغي أن يكون المسلم في رمضان هادئًا مطمئنًا مسالمًا، فإن سابَّه أحد أو شاتمه، فليقل: إني صائم.. إني صائم، ولا يتبادل معه السباب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق والمسلم يتعلم في هذا الشهر من ألوان التربية الخلقية والعملية الكثير والكثير .

استقبال شهر رمضان للأطفال

استقبال شهر رمضان للأطفال
استقبال شهر رمضان للأطفال

نشعر كل عام بأجواء رمضان الجميلة حيث تطل من النوافذ على زينة في الشوارع وصوت الأذان في كل مكان ومنظر الأطفال يشاركون بهذه الفرحة، ويعظموا بهجتها؛ ولذلك حرصنا على تخصيص الكلام عن الأطفال، وكيف نعدهم لاستقبال هذا الشهر الفضيل:

  • يجب توجيه الحديث للأطفال عن أن هناك أطفالاً في مجاعات العالم لا يجدون ما يأكلون، وأن فعل الصوم يهذّب النفس على الاهتمام بهؤلاء الأطفال وأبسط شيء يستطيع الطفل تقديمه هو مشاركته بعض ساعات من جوعه لوجه الله.
  • التذكير الدائم مع تبسيط المثال على عظم ثواب الصائم من الله -عز وجل- وأن الله يختص لنفسه بإعطاء الثواب لعباده.
  • يجب زيادة التوعية أن لا نربط بين الجوع والعطش بالصوم، فذلك يعمل على إخافة الأطفال، ولكن علينا أن نقوم بإيصال صورة معتدلة بأن مثلا إخوتك يوقومن بالصوم وأقاربك من نفس عمرك، وعليك تناول وجبة السحور كاملة، حتى لا تشعر بالجوع.
  • أن يتم التحدث معهم في كل التفاصيل الخاصة بشهر رمضان والصوم والسحور وشعائر رمضان كافة.
  • يتم التدرج في عدد ساعات الصوم خاصة إذا كان الطفل صغير السن، فالهدف هو التعود على الصيام ليس أكثر.
  • وضع مكافأة لصومه لترغيب وتشجيع الأطفال على حبهم لشهر رمضان، ويفضل أن تكون الهدية مع حلول عيد الفطر.
  • تعرفيهم بسماحة الله تعالى في أن من فطر سهوًا لا يبطل صومه، ليكون لهم حافزًا على مواصلة إتمام تلك الشعائر.


139 Views