قصص مضحكة من التراث

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 2 ديسمبر, 2021 8:43
قصص مضحكة من التراث

قصص مضحكة من التراث وسوف نتحدث عن قصص ذكاء مضحكة قصة طريفة فيها حكمة قصص أغبياء قصيرة تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

قصص مضحكة من التراث

التقي اربعة من المغلفين في سفر وكان مع كل واحد منهم حصان وصرة فيها طعام، فقال احدهم : طالما أننا نسافر الي جهة واحدة، فلماذا لا نتصادق ويعين بعضنا بعضاً في الطريق ؟ فوافق الثلاثة الآخرون علي ذلك، فقال الاول : كيف نعبر عن صداقتنا ؟ قال الثاني : نأكل معاً ونركب معاً، فقال الثالث : انها لفكرة جميلة ولكن كيف ننفذها ؟ فأجاب الرابع، نجمع الطعام كله، ونأكل منه، فلما جمعوا الطعام تسابقوا في أكله، ولم يبق منه إلا شيء قليل. وفي اليوم التالي أحسوا بالجوع، فاحتاروا ماذا يفعلون؟ فقال أحدهم لماذا لا نصوم أيام من رمضان الآن؟ وإذا كان رمضان أفطرئا فيه بعدد الأيام التي صمناة فوافقه الجميع على ذلك . وعند الظهر وصلوا إلى إحدى القرى فدعاهم العمدة إلى طعام الغداء، فقالوا: نحن صائمون، واستمروا في سفرهم .
وقبل المغرب وصلوا إلى بستان وجدوا فيه بيتا فطرقوا الباب، فسألتهم صاحبة المنزل. ماذا تريدون ؟ قالوا : لماذا تأخر أذان المغربة وهل جاءكم رمضان؟ فخشيت المرأة وأغلقت الباب، وقالت هؤلاء مجانين ؟ أين نحن من رمضان، وبيننا وبينه خمسة أشهر؟ وحين جاء زوجها حدثته بقصتهم، فلامها لأنها لم تطعمهم، فهم مسافرون وليس يضرها أنهم مجانين أم عقلاء؟ فلحقهم وعاد بهم إلى الطعام فأكلوا، ثم ذهب لبعض شأنه، فقاموا ليصلوا ، فقال أحدهم، لقد اجتمعنا على الطعام فأكلناه، ولم ننتفع من هذا الاجتماع، وأرى أن يعود كل واحد كما كان لا علاقة له بالأخره فوافقوه على ذلك، فأذن كل واحد منهم لنفسه وعاد صاحب المنزل فوجدهم يصلون منفردين؛ فتعجب من أمرهم .
فقال الاول وهو يصلي : يا صاحب المنزل هل اتجاة القبلة صحيح ؟ فأجابه الثاني : لقد تكلمت في اثناء الصلاة فبطلت صلاتك ، فقال الثالث : ايها الاحمق انك ايضاً مثله تتكلم في الصلاة، فتنحنح الرابع وقال في فرح : الحمد لله انا لم أتكلم، ولم أشارك معكم في الحديث. فتأكد صاحب المنزل أنهم حمقى، وحين انتهوا من صلاتهم سألهم، کم يوم مضى عليكم في السفر، فقال أحدهم، أسبوع أو سبعة أيام، قال صاحب المنزل، ولماذا تصومون؟ قالوا: نقدم بعض أيام رمضان وإذا جاء رمضان أفطرنا بعدد الأيام التي ستصومها فازداد عجبا من حماقتهم، وأشفق عليهم وقال لهم ماذا تحتاجون؟ قالوا نطلب أن تزودنا بطعام للسحور، فأراد أن يداعبهم، ويخفف من حماقتهم، قال، ولكن يوم الغد هو اليوم الأول من العيد فكيف تصومون فيه فتظر بعضهم إلى بعض في سرور، وقاموا يتعائقون، ويهنئ بعضهم بعضا بقدوم عيد الفطر فزودهم صاحب المنزل بطعام يكفيهم، ودعا لهم بصحة الأجسام وسلامة العقول .

قصص ذكاء مضحكة

يحكي أن ذات يوم من قديم الزمان كان هناك ولد صغير يدعي احمد ولديه اخت تدعي اميرة، وذات صباح اخذ احمد الكرة وذهب برفقة اخته اميرة الي الحديقة، وفي الحديقة كان يوجد برميل ضخم وعميق، اخذ احمد واميرة يلعبان معاً بالكرة دون أن ينتبهوا الي وجود هذا البرميل الضخم .. رمي احمد الكرة فوقعت في البرميل العميق، حاول كثيراً اخراجها ولكنه فشل وكاد ان يسقط هو داخل البرميل، فأخذ يفكر ويفكر في حيلة ذكية يتمكن بها من الوصول الي كرته الجميلة، فهداه الله عز وجل الي فكرة ذكية، ملأ احمد البرميل بالماء فصعدت الكرة مع الماء فاخذها احمد واستمر في اللعب من جديد مع اخته اميرة .

قصة طريفة فيها حكمة

كان هناك شاب دائما يشعر بعدم الرضا عن حياته، وأنه يريد تغير كل ما يوجد حوله، فذهب في يوم من الأيام إلى معلمه ليبلغه بما يحدث له، فقام المعلم بنصحه أن يقوم كل يوم بتناول كوب من الماء وبه حفنة من الملح.
بالفعل عندما رجع الشاب إلى بيته قام بما قال له المعلم، لكن عاد وذهب في اليوم الثاني إلى المعلم مرة أخرى، وسأله المعلم هل شربت الماء فأجاب الشاب لا لم استطيع شرب الماء وهو مالح.
ضحك المعلم وطلب أيضا من الشاب أن يذهب معه ويضع حفنة من الملح في بحيرة كبيرة، وبالفعل ذهب معه الشاب ووضعوا في البحيرة حفنة الملح، وتذوق بعد ذلك الشاب الماء، فسأله المعلم ما طعم هذا الماء قال له عذب وجميل، فقال له المعلم هل شعرت بطعم الملح فأجاب لا كان طعمه جميل.
توجه إليه المعلم وقال له الحياة بكل معانتها تشبه الملح لا تزيد ولا تقل، لكن نحن نقوم بوضع آلم الحياة في وعاء سعته صغيرة فتزيد الإحساس بالألم.
فإن قمنا بوضع الألم في موضعه الحقيق وأن لا يسيطر على حياتنا ونهتم بأمور إيجابية، فهذا يجعلنا نشعر بتحسن وأن الحياة تمشي في مسارها الطبيعي، فلا تجعلك نفسك مثل الكوب بل أجعل نفسك مثل تلك البحيرة.

قصص أغبياء قصيرة

كان أحدهم يعاني من مشكلة ما في التنفس وفي محاولة لإيجاد حل لهذه المشكلة قام بسد أنفه بمادة سوبر جلو اللاصقة حتى يستغني عن التنفس بأنفه الذي كان يتعبه ويعتمد فقط على فمه، الأمر الذي زاد المبلة طين وجعل الأطباءإخضاعه لجراحه لفتح الأنف والتخلص من الصمغ. وفي السويد حيث قضى المستشار الأقتصادي أولف ترولية ثلاثة عشر عاماً في تأليف دراسة حول الحلول المثالية لإقتصاد بلاده، وأرسل المسودة المكونة من ثلاثمائة صفحة مع أحد الأشخاص الى مكتب لنسخها. وإذ فجأة يجد الرجل تحت قدميه آلالف الورق المُقطع الى شرائح صغيره، فقد أخطأ و وضع المسودة داخل جهاز تقطيع الورق وليس آلة التصوير. حاول شخص إزالة بقعة من الزيت وقعت على قميصه، فقام بوضع القميص بالغسالة الكهربائية ثم لحق به البنزين والمبيضات و قام بتشغيل الغسالة، التي كان رد فعلها سريع فأنفجرت في وجهه ودمرت المنزل بالكامل. وفي أحد محطات الوقود بولايات أمريكا هدد لص مخمور موظفي المحطة ليسرق منهما الأموال، وكان التهديد أنه سيخبر الشرطة إن رفضا إعطائه الأموال، وفعلاً رفضا وأصرا على الرفض، فاخذ اللص الهاتف واتصل بالشرطة التي جاءت وألقت القبض عليه.



649 Views