قصه عن السرقة سوف نتحدث كذلك عن قصة عن السرقة في عهد الصحابة وقصص عن السرقة واقعية قصيرة و كيف تؤثر السرقه على المجتمع؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
قصه عن السرقة
في بلدة بعيدة كان يعيش رجل يخرج في الليل لسرقه الناس، وفي الصباح يقوم ببيعها في السوق.
ذات مره سرق ماعز من منزل أحد سكان البلدة، لكنه لم يكن يعلم أن صاحبه البيت سيدة فقيره تربي صغارها من لبن الماعز حين تبيعه بالسوق.
ذهب الرجل للسوق من أجل بيع الماعز، لكن لم يرغب أحد في شراءها دون سبب.
ظلت الماعز عند الرجل ولا يعلم كيف يتخلص منها، وفي الليل مرض مرضا شديدا جعله مريض الفراش.
نصحت زوجه الرجل بأن يعيد الماعز إلى صاحبها، فكل ما يمر به هي ذنوب السرقة التي يقوم بها.
اقتنع الرجل بكلام زوجته، وذهب في المساء لإرجاع الماعز إلى منزل صاحبه.
أثناء تواجد الرجل في المكان سمع بكاء صاحبة الماعز، فلا تعلم كيف تجلب المال لصغارها فقد ضاعت الماعز.
شعر الرجل بالحزن والاحتقار لسرقته وأخذ ما لا يستحق من الفقراء، وقرر التوبة والتقرب من الله عز وجل.
قصة عن السرقة في عهد الصحابة
لقد كان الصحابي عبدالله بن مسعود رضوان الله عليه عنده من الحِكم والمواعظ الكثير، كما وكان له تأثير كبير في مَن يسمعونه، مَثله كمَثل الصحابة جميعاً الذين يتحلون بالأخلاق الحميدة، كما وأنَّنا كأمة إسلامية من الواجب علينا اتباع الصحابة جميعاً رضي الله عنهم وكذلك اتخاذهم القدوة في كافة الأمور الحياتية.
في أحد الأيام تمت سرقة حذاء الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، وهذا عندما كان في السوق، وفي روايات أخرى تقول أنَّه في السوق سُرق منه مالاً، فقال له أحد الأشخاص من الذين كانوا معه: “تعالوا ندعوا على السارق”، فردَّ عبدالله بن مسعود عليه وقال:” أنا صاحب المال وأنا أدعو وأنتم أمنِّنوا، وبدأ حينها رضي الله عنه بالدُعاء وكان يقول فيه:” اللهم إن كنت تعلم أنَّ الذي سرق نقودي محتاجاً إليها فبارك له فيها وإن كان غير محتاج إليها فاجعله آخر ذنب يذنبه”.
فهذه عبارة عن أخلاق عظيمة جداً يحثُنا عليها الإسلام الحنيف وكذلك الاقتداء به، إلى جانب السير على منهاجه، حيث أنَّ الصحابة اتصفوا رضوان الله عليهم بمكارم الأخلاق جميعها.
قصص عن السرقة واقعية قصيرة
هذه القصة حدثت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث كان هناك سوق في أمريكا تعرض للسرقة.
قام السارق بتهديد من في السوق بالسلاح ثم قام بسرقة 300 دولار.
تم التحقيق في الواقعة ولكن لم يتم الوصول إلى السارق.
وبعد عشرة أعوام جاء رجل واعطي لابن صاحب السوق ظرف يوجد به 300 دولار مع خطاب اعتذار.
قال السارق في خطابه أنه كان في حالة من اللاوعي بسبب تعاطي المخدرات، وأنه نادم على ما فعل.
أراد ابن صاحب السوق هو والعاملين معه أن يقبلوا اعتذار الرجل السارق ولكنهم كانوا يعرفون أنهم لا يستطيعون الوصول له.
فقاموا بكتابة منشور على الانستجرام يعلنون فيه عن مسامحتهم وتقديرهم لفعله الإنساني بعد هذه السنوات الطويلة.
كيف تؤثر السرقه على المجتمع؟
-التأثير على سمعة الفرد خاصة عندما تكون المسروقات معلومات الفرد الشخصية وقيام السارق بتشويه سمعته بطرق مختلفة عن طريق استخدامها.
-انتشار الخوف بين أفراد المجتمع، وفقدان الشعور بالأمان.
-تغير في النمط المعيشي للفرد سواء على المستوى الاجتماعي أو المستوى العملي، حيث يفقد الفرد الشعور بالأمان في حال خروجه من منزله.
-زيادة وانتشار المشاكل العائلية والمشاجرات بين أفراد العائلة لتحميل كل فرد مسؤولية السرقة للفرد الآخر.
-انتشار الجرائم والجهل والفقر بين أفراد المجتمع.