كلمة عن الحجاب مؤثرة

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 11 أكتوبر, 2021 10:47
كلمة عن الحجاب مؤثرة

كلمة عن الحجاب مؤثرة وكلام عن الستر والصحة والفرق بين الخمار والنقاب والحجاب، والأدلة على فرض الحجاب، هذا ما سوف نتحدث عنه فيما يلي.

كلمة عن الحجاب مؤثرة

الخمار أكمل دليل على أدبك وكمالك، كما أنه أكليل لجمالك. المرأة التي بدون حجاب، هي مدينة بلا أسوار.
اللباس الساتر والحجاب الكامل، هو دليل الرقي والكمال.
أيتها الفتاة أتستبدلين الذي هو أدنى بالذي هو خير، وتتركين حجابك أهذا شكر الله تعالى على نعمه.
أيتها الفتاة كونى شامخة بحجابك، وترفعي عن كل نقص، وابتعدي عن كل الشهوات.
أيها الرجال حافظوا على أعراضكم، فعندما تفرطون فيها، فأنكم بذلك تكونون قد ضيعتم الأمانة، وتهلكون بأنفسكم وبمن حولكم.
تقول فتاة:- كنت أتجه إلى كل فتاة محجبة بقلبي، ولكنني لم أكن قد نلت هذا الشرف بعد.
الحجاب قبل الحساب.
كونى شامخة بحجابك في زمن التبرج.
المرأة التي بلا حجاب…هي مدينة بلا أسوار.
إذا كنتم سخرتم من عفاف، فالفضل يوم الحساب.

كلام عن الستر والصحة

-العفة والحياء شيئين مترابطين. أيضًا العفة والحياء أساس واحترام كل مرأة.
-كما بدون العفة والحياء لا معنى للحياة.
– الحياء لا يمنعنا من عيش الحياة، وإنما نعيشها بشكل أفضل مع رضا الله.
– بالحياء تكوني كالكنز الثمين.
-بالإضافة إلى ذلك الحياء شعبة الإيمان فأكثر الناس حياء هو الرسول صلى الله عليه وسلم.
– جمال حياة المرأة هو الحياء.
– أحيانًا تكون عفة وحياء المرأة أشد جاذبية من جمالها.
-الحياء تاج على رؤوس الأصحاء.
-كذلك الحياء لا يأتي إلا بكل ما هو خير.
-ينظر الناس على حياء المرأة قبل جمالها

الفرق بين الخمار والحجاب والنقاب

1-الخمار:
-ما تغطي به المرأَة رأسها، وتَخَمَّرَتْ بالخِمار واخْتَمَرَتْ لَبِسَتْه، وخَمَّرَتْ به رأْسَها غَطَّتْه ،
-وفي حديث أُم سلمة : “أَنه كان يمسح على الخُفِّ والخِمار ” ،
أَرادت بالخمار العمامة، لأَن الرجل يغطي بها رأْسه كما أَن المرأَة تغطيه بخمارها .
-وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال “خَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ ” ،قال أَبو عمرو :التخمير التغطية .
2-النقاب :
-أصله : من النقب : الثقب . وكأن النقاب هو ثوب نقب فيه ثقبان للعينين .
-قال أَبو عبيد : النِّقابُ عند العرب هو الذي يبدو منه مَحْجِرُ العين .
والنِّقابُ القِناع على مارِنِ الأَنْفِ .
-قال ابن الأَعرابي فلانٌ مَيْمُونُ النَّقِيبة والنَّقِيمة، أَي اللَّوْنِ، ومنه سُمِّيَ نِقابُ المرأَةِ لأَنه يَسْتُر نِقابَها أَي لَوْنَها بلَوْنِ النِّقابِ .
3-الحِجابُ :
-يعني السِّتْرُ، حَجَبَ الشيءَ وحجبه : منعه ، ومنه : الحاجِبُ” البَوَّابُ ” .
-اذن فالحجاب الذي يمنع الرؤية . ومنه قوله تعالى “حتى توَارَتْ بالحِجابِ” أي اختفت .
-والحَجابُ اسمُ ما احْتُجِبَ به وكلُّ ما حالَ بين شيئين حِجابٌ والجمع حُجُبٌ لا غير وقوله تعالى ومِن بَيْننا وبَيْنِك حِجابٌ معناه ومن بينِنا وبينِك حاجِزٌ في النِّحْلَةِ والدِّين .
-وقال في نساء النبي صلى الله عليه وسلم “وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ”
وقال “وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ” ،الشورى .

الأدلة على فرض الحجاب

يوجد أدلة من الكتاب والسنة تؤكد على فرض الحجاب وهي:
أولا: نصوص من القران الكريم:
_قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)) [سورة الأحزاب (59)]
ففي هذه الآية بيان من الله سبحانه وتعالى بوجوب الستر والحجاب على جميع نساء المسلمين، حيث امر الله نبيه بان يأمر أمهات المؤمنين وبنات النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين بالستر وارتداء الحجاب.
_قال تعالى ((قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) [سورة النور (30/31)]
وفي هذه الأية تدل على وجوب الحجاب وتنهي عن إبداء الزينة إلا ما ظهر منها، وهو ما لا يمكن إخفاؤه، كالرداء والثياب، أو ما يبدو عن حركة المرأة، أو إصلاح شان من شؤونها، أو ما تكشفه الريح منها، أو ما تدعو الحاجة إلي كشفه وإظهاره.
ثانيا: نصوص من السنة النبوية:
-عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقالت أم سلمة رضي الله عنها-فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: يرخين شبرا، فقالت إذا تنكشف أقدامهن، قال: فيرخينه ذراعا، لا يزدن عليه)).
-عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أن نخرجهن في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين قلت يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب قال لتلبسها أختها من جلبابها)).



783 Views