كيفية التخلص من التعرق الزائد سنتعرف فى هذا الموضوع على كيفية التخلص من التعرق الزائد وماهى اهم اسباب التعرق الزائد وماهى افضل طرق العلاج.
محتويات المقال
التعرق
التعرق هو احدى العمليات الافرازية للجسم , حيث يتم من خلاله التخلص من الأملاح الزائدة والفضلات. وهو يساعد بتعديل حرارة أجسامنا. التعرق شائع لدى الناس الساكنين في المناخات الحارة والذين يعملون أو يمارسون الرياضة.أيضا يفرز العرق بكميات زائدة عندما يكون الشخص متوترا او قلقا .وبالتالي فالتعرق عملية طبيعية وصحية.
بعض الناس لديهم افراز زائد من العرق عند قيامهم بأدنى مجهود , والبعض يعاني من الرائحة المزعجة للعرق والناتجة عن تفاعل الجراثيم الموجودة على سطح الجلد مع مكونات العرق. لكنها تعتبر مشكلة بسيطة حيث يوجد العديد من العلاجات المنزلية للتخلص من التعرق الزائد وازالة رائحته الكريهة.
علاج التعرّق تحت الإبطين
– مزيل تعرق طبي يحتوي على ألمونيوم كلورايد الذي يخفف من كمية العرق لكنه احيانا قد يسبب حساسية في الجلد. لكن هناك مركبات بمختلف المعايير يمكن ان نستعين بها بهدف تأمين راحة المريض.في حال لم يعطِ العلاج الموضعي سواء الكريمات او مزيل التعرق الطبي نتيجته او فعاليته نلجأ عندها الى علاج آخر.
– البوتوكس Botox وهي تقنية معترف بها اليوم. toxine Botulinique هي حقنة تدوم 6 اشهر وفي بعض الحالات تدوم لغاية 8 اشهر. غالباً ما يقوم بها المرضى في اوئل فصل الصيف وهي تمنع غدد التعرق من العمل وتكبت افرازاتها. لكن بعد 5 او 6 اشهر يعود العرق الى الظهور مجددا رويدا رويداً، وتنتهي فعالية ونتيجة هذه الحقنة كلياً عند السنة.
العرق يوجد له نوعان هما:
1- التعرق في مناطق محددة من الجسم “localized sweating” :
يحدث لدى الناس بنسبة 1% إلى 3%، وذلك بدءاً من سن الطفولة أو ما بعد البلوغ، يحدث في عدة مناطق مختلفة من الجسم كالساعد، الفخذ، الرأس، الوجه، اليدان، أو القدمان، وتبدو الأعراض متناظرة في كل من طرفي الجسم.
أي ما يحدث على اليد اليسرى مثلاً، يحدث على اليد اليمنى، وتحرياً عن السبب وجد العلماء أن هذا النوع من التعرق يرتبط بخلل عصبي بسيط، ويبدو أنه ينتقل عائلياً.
2- التعرق المعمم الشامل “Generalized sweating” :
وهو أقل انتشاراً من النوع السابق، لكنه يعتبر أكثر خطورة طبياً، وأحد الدلائل عليه هي التعرق الزائد في الليل، فما الذي يؤدي لظهور هذا النوع من التعرق.
ليس الخلل العصبي البسيط سبباً له هذه المرة، بل إنه يعود إلى حالات طبية وأمراض مختلفة منها:
انقطاع الطمث، الحمل، المشاكل في الغدة الدرقية، السكري، إدمان الكحول، التهاب المفاصل، مرض باركنسون، السل، تعب في القلب، وسرطان الدم والعقد اللمفية.
وقد يسبب التوتر هذا النوع من التعرق لكن بدرجة أخف قليلاً، كما تسببه بعض الأدوية كبعض الأدوية النفسية، أدوية الضغط القلبي وجفاف الفم، وبعض المضادات الحيوية،وعدد من المكملات الغذائية.
يعتبر النوع الثاني من التعرق “Generalized sweating” أحد حالات التعرق التي يجب عليك أن تستشير طبيبك فيها، كما أن التعرق الليلي، والتعرق الغير متناظر “الذي يحدث في جهة من الجسم دون الأخرى” ، والتعرق الذي يدخل في تطورات جديدة بشكل مفاجئ، أو يبدأ في سن متأخرة، أو عندما يترافق مع اعراض أخرى كالتعب، الأرق، العطش الزائد، والنعاس.
كلها حالات يجب عليك استشارة الطبيب فيها لأنه من المرجح ارتباطها بحالات مرضية معينة، ولعلاجها يجب علاج الحالة المرضية المرتبطة بها أولاً، بعدها ستزول الحالة لوحدها غالباً.
كيفية التخلص من العرق الزائد بالمنظار الجراحي
قال أستاذ جراحات المخ والأعصاب الدكتور أحمد زاهر، أن علاج العرق يتم من خلال المنظار حيث أن هذه الطريقة تعتبر الطريقة المثلى لعلاج التعرق المفرط عن طريق المنظار الجراحي من خلال فتح حوالي ثلاث فتحات صغيرة في الصدر لإزالة جزء من الجهاز العصبي السمبتاوي المسبب للتعرق المفرطِ وتصل نسبة نجاح العملية إلى أكثر من %99 من توقف مباشر للتعرق في اليدين والإبط والوجه أما القدمين فيصل نجاحها إلى 80% .
وأضاف الدكتور أحمد زاهر، أن التعرق الزائد عن حده يكون ناتج عن زيادة نشاط العقد العصبية للعصب السمبثاوى، ويمكن علاج تلك الحالة من خلال إجراء جراحة بسيطة وهى عملية تدبيس للعصب السمبثاوي لإيقاف عمل العقد العرقية بالمنظار.
وأشار الدكتور أحمد زاهر، إلى أن هناك علاجات دوائية أخرى كاستخدام حقن البوتوكس أو العلاج بالأيونات، ولكن نسبة نجاحها غير مستقرة وتختلف من شخص لآخر.
علاج مشكلة فرط التعرق:
كريمات أو مزيلات عرق غنية بمادة « الألومنيوم كلوريد الأكساهيدريت»: تستخدم في الحالات البسيطة أو المتوسطة، ونتائجها متوسطة من حيث درجة الفاعلية، أي لا تساعد على التخلص منفرط التعرق نهائيا بل تقلل من حدته فقط.
حقن البوتكس: تمنع الغدد العرقية من إفراز مزيد من العرق، ويتم حقن المادة في المناطق التي يُفرز فيها العرق بكمية كبيرة تحت مخدر موضعي، لكن فاعلية هذه المادة لا تستمر سوى 6 أشهر فقط، وبالتالي يحتاج المريض إلى إعادة الحقن مرات أخرى، فضلا عن التكلفة المادية المرتفعة.
قطع العصب السمبثاوي: عملية جراحية يتم فيها قطع العصب السمبثاوي في العمود الفقري بمعرفة طبيب جراح، يمكن أن تساعد على التخلص من المشكلة نهائيا، لكن لا تصلح في جميع الحالات فضلا عن آثارها الجانبية.
شفط الغدد العرقية بالليزر: تعطي نتائج مرضية إلى حد ما، لكن هذه الوسيلة لا تصلح إلا في حالة زيادة التعرق في منطقة تحت الإبطين فقط.
علاج التعرّق في اليدين والقدمين
تشير الهبر الى اننا سابقاً، كنا نسمع عن عملية لمعالجة تعرّق اليدين من خلال قطع عصب اليدين لكنها لم تعدّ محبذة او مستخدمة لأنها تؤثر على الإحساس بالإضافة الى تغيير ملمس اليد. لكن في ظل وجود هذه التقنيات الحديثة كالبوتوكس وغيرها لم نعدّ بحاجة الى القيام بمثل هذه العملية كما كان في الماضي.
أما اليوم فنعتمد على بعض التقنيات الحديثة لعلاج حالات التعرق الزائد ، ومن اهم هذه العلاجات:
– الحل الاول والبهديهي يكون في العلاج الموضعي من خلال محلول او كريم يتم وضعه على اليدين والقدمين يحتوي على تركيبة ألمينويوم كلورايد . وفي حال لم نحصل على النتيجة المطلوبة ننتقل الى حلٍ آخر.
– جهاز يعمل على نظام الـ Iontophoresisالذي يمنع غدد التعرق من التعرق. المرحلة الاولى من العلاج تكون بجلسات مكثفة مرتين في الأسبوع لنصل في النهاية الى مرة في الشهر وتختلف المدة بين مريض وآخر.
– البوتوكس الذي يمنع الغدد عن فرز العرق. لكن لا يعتبر علاجا جذريا وانما مؤقتا. ونقوم بحقنة في كف اليد وفي القدم وهي تؤلم اكثر من حقنة البوتوكس تحت الإبطين .
كذلك تنصح الهبر ” الأشخاص الذين فجأة اصبحوا يعانون من مشكلة التعرّق الزائد في كل الجسم سواء في الليل او في النهار، بإستشارة الطبيب فوراًلأن هناك امراض بالدم والتهابات مسؤولة عن هذا التعرّق الزائد. كما ان هناك بعض الأدوية التي تسبب هذا التعرّق الزائد في كل انحاء الجسم. ”
فإذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، ليس عليك ان تقلق بعد اليوم، فلكل مشكلة حل يكفي استشارة طبيب جلد وتخلّص من التعرق الزائد رويداً رويداً.
طرق منزلية للتخلص من التعرق الزائد
الشاي الأسود
يحتوي الشاي الأسود على حمض التانيك، صاحب الخصائص المقبضة للمسام والمضادة للعرق، والتي تساهم ببساطة في مقاومة التعرق، عبر انقباض الغدد العرقية المسؤولة عن تدفق العرق إلى الجلد الخارجي، لذا تبرز أهمية اللجوء للشاي الأسود تحديدا، نظرا لاحتوائه على النسب الأعلى من حمض التانيك.
الأمر لا يحتاج هنا إلا الاستعانة بأكياس الشاي الرطبة، ووضعها في المنطقة المستهدفة، مثل منطقة أسفل الإبط، أو يمكن حتى وضع القدمين بماء تم مزجه بأكياس الشاي، ليحصد الجسم كاملا وسائل مقاومة طبيعية للتعرق.
الليمون
يشار إلى الليمون باعتباره أحد أبرز العلاجات المنزلية الطبيعية، المقاومة للتعرق الزائد، حيث يمكن الاستفادة بمكوناته التي يأتي في مقدمتها حامض السيتريك، صاحب الدور الفعال في تخلص الجسم من البكتيريا ومن رائحتها غير المحببة، ما يجعل من الليمون في تلك الحالة مزيل عرق طبيعي لا غنى عنه، مع الوضع في الاعتبار ضرورة عدم اللجوء إليه قبل التعرض للشمس، لذا ينصح بالاعتماد على الليمون لمقاومة التعرق في المساء.
تتطلب طريقة تحضير الليمون المقاوم للتعرق، المزج بين ملعقة من الليمون، وملعقة أخرى من صودا الخبز، بداخل وعاء، قبل استعمال هذا الخليط بواسطة قطعة قطنية، توضع على الجسم لمدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة، ثم يغسل بالماء.
الطماطم
هي الوسيلة الأسهل لمكافحة التعرق، الذي يهاجم الجميع في فصل الصيف تحديدا، حيث يتلخص الأمر في تناول الطماطم، بصفة شبه يومية، أملا في الاستفادة من خصائصها المقاومة للسرطانات، والتي تعمل على سد مسام الجسم، وبالتالي منع التعرق الزائد عن الحد من الحدوث.
في حالة اللجوء للطماطم كوسيلة لمقاومة التعرق، فإنه يمكن الاعتماد حينئذ على استهلاك ذلك الغذاء اللذيذ بالصورة المعتادة، وذلك إما عبر تناول ثمار الطماطم بوضعها العادي، أو من خلال شرب عصيرها المحبب للصغار والكبار على حد سواء، للقضاء على أزمة التعرق في أسرع وقت.