كيفية تربية الطيور في المنزل

كتابة فايزة محمد - تاريخ الكتابة: 29 يونيو, 2018 12:12 - آخر تحديث : 8 يوليو, 2021 8:07
كيفية تربية الطيور في المنزل

كيفية تربية الطيور في المنزل واهم الطرق الصحيحة للتربية والنظافة اليكم كل ذلك من خلال هذه المقالة .

الطيور

الطَّائِرُ أو الطَّيْرُ، وتُجمع على طُيُورٌ أو أَطيَارٌ، هي مجموعةٌ من الفقاريَّات داخليَّة الحرارة، تتميَّز عن غيرها من الكائنات المُعاصرة باكتسائها بِالريش، وامتلاكها منقارًا عديم الأسنان، وبِوضعها بُيوضاً ذات قشرة خارجيَّة سميكة، وتمتُعها بِقلبٍ رُباعيّ الحُجُرات، وهيكلٍ عظميٍّ خفيف البُنية ومتينٍ في آنٍ واحد. تنتشرُ الطُيُور في جميع أنحاء العالم وتقطنُ جميع الموائل الطبيعيَّة، وتتفاوت في أحجامها تفاوتًا كبيرًا، فأصغر الأنواع حجمًا على الإطلاق هو طنَّان النحلة البالغ في حجمه 5 سنتيمترات (إنشان)، وأعظمها قدًا هي النعامة التي يصل حجمها إلى 2.75 متر (9 أقدام). تتربع الطُيُور على عرش طائفة رُباعيَّات الأطراف بوصفها أكثر مجموعات هذه الطائفة عددًا من حيثُ الأنواع الباقية، التي يُقدِّر عددُها بحوالي عشرة آلاف نوعٍ تقريبًا، أكثر من نصفها ينتمي إلى رُتبة الجواثم أو العُصفُوريَّات، الشهيرة أيضًا باسمٍ غير دقيق هو «الطُيُور الغرِّيدة».

مكان عيش الطيور

محاولة تحديد غرفة معينة حتى تعيش فيها الطيور، فهي لا تحب العيش في الأقفاص، أو محاولة توفير مساحة آمنة لها، من أجل التخصيب، وإعطاؤها فرصة للطيران، مع الحرص على عدم وضع الأثاث، أو اللوحات، أو الأسلاك في أماكن تواجدها لأنها تمضغ أي شيء، والتأكد من إغلاق النوافذ والأبواب، وإبقاء الحيوانات الأليفة الأخرى بعيدة عن أماكن تواجد الطيور.

العناية بصحة الطيور

الذهاب لطبيب بيطري مختص في العناية بصحة الطيور، ومعتمد من مجلس إدارة الطيور، واستشارته للمساعدة في العناية الكاملة بالطيور، والحرص على زيارته مرة في كل نهاية سنة، والتواصل معه في الأوقات التي يحتاج فيها الشخص المساعدة، عند حدوث أمر غير اعتيادي للطيور، وبما أنّ الطيور حيوانات سربية، فهي تخفي أعراض المرض عندما تكون مريضة، ومن الصعب معرفة الطير جيداً، ومعرفة التغيرات الطفيفة في سلوكهم، لذلك ينبغي التواصل مع البيطري، ولأنّ الطيور ستقضي معظم وقتها في القفص، ينبغي محاولة تأمين أكبر قفص، ومحاولة تصميمه بحيث يجعل الطائر آمناً، ومرتاحاً، والتأكد من مدخل الطعام، والماء الجيد، والوصول إليه بسهولة.

تغذية صغار الطيور

الحرص على تقديم الأطعمة اللينة، والحرص على عدم وضع الطعام في الماء، حتى لا يتسبب في اختناق الصغار، أو غرقها، والحرص على خفق الطعام قبل تقديمه لصغار الطيور، وأن يكون بدرجة حرارة الغرفة، ولا يكون ساخناً أو بارداً، وإبقاء فتات الطعام في حصص صغيرة، بحيث تتناسب مع حصة كل طير، وتقطيع الطعام جيداً، ليتناسب مع حجم الطائر الصغير.

الأغذية المناسبة للطيور

الحرص على توفير الأطعمة المناسبة لجميع أنواع الطيور، ونظام غذائي متنوع، بمزيج من المواد الغذائية التجارية، وبعض من الأطعمة الطبيعية، مثل: الخضروات، والفواكه، وبذور الأعشاب، والأطعمة الخضراء، والزهور، وغيرها من الأطعمة المناسبة والآمنة للطيور، بحيث يجب أن يكون طعاماً طازجاً ونظيفاً، وتخزينه بطريقة جيدة حتى لا يتلف، والحرص على ملء حاويات الطعام بشكل مستمر، لضمان وجود الكميات المناسبة للطيور، وتغيير الأطعمة بانتظام، وتجنب إطعامها الشوكولاتة، والأفوكادو، والقهوة، لأنها مواد سامة للطيور، والتأكد من توفر المياه النظيفة في جميع الأوقات، وأن تكون بدرجة حرارة مناسبة للاحتياجات الفسيولوجية للطيور، وتغيير الماء بشكل يومي.

نصائح حول تربية الطيور في المنزل

هناك بعض النصائح التي يجب الالمام بها من أجل تربية الطيور في المنزل، و أهمها عدم تربية الطيور في أماكن مكشوفة، أي غير مسقوفة، مع الحرص على ابقاء البيئة التي تعيش فيها الطيور بعيدا عن البيئة التي تعيش فيها العائلة، من أجل المحافظة على كلا الطرفين بعيدا عن الأمراض، إضافة إلى عدم خلط أنواع الطيور معا، بل يجب تربية كل نوع من الطيور على حدة، و الحرص على تطعيم الطيور ضد الأمراض و الفيروسات المحتمل أن تصيبها، كما أنه يجب الاستحمام بعد الانتهاء من أعمال التنظيف في بيوت الطيور التي تم تربيتها في المنزل، كما أنه يجب عدم استخدام أي نوع من أنواع المطهرات التي تؤذي الطيور.

أسباب فشل تربية الطيور في المنزل

إن أسباب فشل في تربية الطيور في المنزل يعود إلى الفشل في عملية التزاوج بين الطيور، من حيث عدم وجود التوافق و الانسجام بين زوجي الطيور، و يعود السبب في فشل عملية التزاوج بين الطيور، إلى عدم نضوج أحد الطرفين أو كلاهما، أو نتيجة التأثير الذي تؤثره الإضاءة المستمرة، مما يسسب التوتر و الازعاج لزوجي الطيور، فلا تحدث عملية التزاوج، و من جهة أخرى، إن الأسباب الأخرى التي تسبب الفشل في تربية الطيور في المنزل، يمكن أن يكون سببها سوء التغذية، كتقديم نوعية سيئة من الطعام للطيور، أو تقديم نوع من الطعام يتناسب مع نوعية ما من الطيور.

أضرار تربية الطيور في المنزل

لا يمكن الجزم أن تربية الطيور في المنزل مضرة و تجلب العديد من الأمراض، إلا أنه يجب أن يتم التحذير من تربية أنواع معينة من الطيور التي تعتبر من أكثر أنواع الطيور الناقلة للعدوى بالعديد من الفيروسات و الميكروبات، إضافة إلى وجود أنواع أخرى من الطيور، تسبب تربيتها اصابة الأشخاص المحيطين لها أنواع معينة من الأمراض، و الجدير بالذكر أنه يجب على المرأة الحامل الابتعاد أو تجنب تربية الطيور في المنزل، أو حتى الامتناع عن الانخراط في البيئة التي تعيش فيها الطيور، تفاديا للعديد من المشاكل الصحية التي قد تتسبب بها تربية الطيور في المنزل الذي تتواجد فيه.

حكم تربية الطيور في المنزل ..؟

بالطبع تربية الطيور في المنزل تعود بالنفع على من يقوم بتربيتها ،و لكن الكثير من الناس قبل أن يقوموا بالإقبال على فعل أمر ما يحرصون على التأكد من الحكم الإسلامي لذلك الأمر ،و فيما يتعلق بحكم تربية الطيور في المنزل كان قد أوضح موقع الإمام ابن باز رحمه الله بأن تربية الطيور في المنزل و كذلك الأغنام أيضاً لا ما نع من تربية الطيور في المنازل و رد أيضاً على من يزعم أن هناك شر ينتج عن تربية الطيور في المنازل بأنه لا يوجد أصل لما يزعمونه فتربية الطيور في المنازل مباحة ،و لا يوجد حرج فيها فالمولى سبحانه و تعالى قد أباح لنا ذلك و من هنا فأن من يقوم بتربية الدجاج أو الحمام في المنزل سواء إن كان ذلك لينتفع به و يتمتع بخيراتها أو سواء إن كان غرضه من تربية هذه الطيور في منزله هو القيام ببيعها فليس عليه حرج و من الممكن أيضاً تربية الأغنام و الأبقار و الأرانب و الإبل و أيضاً ليس عليه حرج في ذلك طالما أنه لم يشكل ضرراً أو أذى لنفسه أو للأشخاص المحيطين به نسأل المولى عزوجل أن يحميناً جميعاً و يحفظنا .



587 Views