كيفية تربية فرخ الصقر

كتابة moataz makki - تاريخ الكتابة: 15 ديسمبر, 2018 3:48 - آخر تحديث : 25 نوفمبر, 2021 11:41
كيفية تربية فرخ الصقر

كيفية تربية فرخ الصقر سنطرح عليكم بعض المعلومات المفيدة فى تربية فرخ الصقر وماهو الطعام المناسب له.

تربية الصقور

هل فكرت يوم من الأيام في أن تربي صقر في المنزل؟ في الحقيقة تربية الحيوانات من الأشياء اللطيفة والتي تضفي البهجة على المكان، وبالأخص الحيوانات الأليفة، كالقطط والكلاب والجرو الصغير والفأر الأبيض والسلحفاة بتعدد أحجامها وأشكالها، البعض من يهوى تربية الطيور بجميع فصائلها، وأخر يعشق تربية أسماك الزينة الأليف منها والمفترس، ولكن ماذا عن تربية حيوان حاد الشخصية ورمز للقوة والبسالة كحيوان أليف بمنزلك! كلنا نعرف أن الصقر من الطيور الجارحة حادة الذكاء وسرعة البديهة، ويستخدمه البعض في الصيد، فالعرب هم الأسبق في تربية الصقور وتدريبها وتطويعها على الصيد، فكان الحارث بن معاوية أول من صاد بالصقر، فالصقور لا تحب المداعبة كالقطط خوفا على فقد ريشها الثمين ومن يخاطر ويداعب صقر!، فهذا ما يتبادر في ذهن القارئ ولكن عليك أن تعرف أنك بإمكانك أن تربي صقر كحيوان أليف ف المنزل.

انواع الصقور

1. صقر الشاهين : أصل كلمة شاهين فارسي ومعناها (الميزان) وسمي بهذا الاسم لأنه كالميزان لا يحتمل الجوع وقد يقتل نفسه إذا جاع ، ويتميز بصلابة عظامه ورحابّة صدره وعرض وسطه وقصر ساقيه قليل الريش ورقيق الذنب ، وقوة إنقضاضه على الفريسة ، مما يجعله معرض للخطر فقد ينقض بسرعة باتجاه الارض ويصطدم بها ويموت .
ومن أنواع الشياهين البحرية تكون قريبة من السواحل ، والكوستانيات ، والأنيقي والقطامي .
2. الصقر الحر : وهو يسمى أيظاً بالأجدل والأكدر والهيثم بالاضافة إلى المضرحي والأسفع والزهدم ، وكنيته أبو شجاع ،أبو عمران ، أبو عوان .
وتنقسم فراخ الصقور الحرة إلى أنواع منها :
– الصقر النادر : ويتميز بالقوة والشدة ومطلوب ومرغوب كثيراً لدى الصقارين .
– الصقر اللزيز : ويكون أقل قيمة من الصقر النادر .
– والتبع : وهو ذكر ولا قيمة له وغير مرغوب به.
وتقسم أيضاً من حيث الصفات إلى :
– الحر الكامل : وهو النادر واللزيز .
– الحر المثولث : وهوالكوبج .
– الحر الربّع : وهو التبع .

كيف تربي صقر كحيوان أليف بالمنزل

إعداد المكان الملائم للصقر
والآن قمت بامتلاك صقرا بمنزلك فعليك أن تعد له مكان ملائم، وقفص واسع وكبير حتى لا تقييد حريته التي اعتاد عليها، فيصعب عليك السيطرة فيما بعد لتمرده على الوضع الجديد.
إطعام الصقر
عند تقديم الطعام إلى الصقر تأكد من سلامته، وتخلص من معدتها وأمعائه والقناة البولية ولا تحتفظ بداخلها إلا بالكبد والقلب، ثم قدمها للصقر. يحتاج الصقر للكثير من الماء وخاصة في فصل الصيف ومن الحرارة الزائدة لأنه يتبخر عن طريق الفم والجلد.
معاملة الصقر
أحسن معاملته، وقدم له أشهى الوجبات وأذبح له الحمام والأرانب وأكرمه في إطعامه وأربط تقديمك للطعام برابط شرطي كصوت جرس، حتى يعتاد على تحضير نفسه عندما يدق الجرس، وأن هناك وليمة ستأتي فتدريبك لمثل ذلك الطير يتطلب منك ذكاء في المعاملة، وربط كل ما تقوم به بروابط شرطية حتى يستطيع فهمك فالطعام، الأساس الذي ستعتمد عليه في أن تربي صقر وتجعله أليفا، يستبدل خوفه الطبيعي من الإنسان بالتطلع نحو الطعام كجزاء ومكافأة يلتمسها عند صاحبه.
صحة الصقر
علامة صحة الصقر أن يصبح صافي اللون، قادر على فرد جناحيه، متساوي العظام، وخصوصاً عظمتي فخذيه، وأن يكون نبضه معتدلاً فإن كان نبضه سريعا، فأنه علامة علة ومرض. في حالة إعياءه استخدم “كلوريد الأمونيوم” أو المعروف باسم الشنار، فهي تساعد في تنظيف معدته ومساعدته في التخلص من الشحوم الزائدة والوزن الزائد ولكن الجرعة الزائدة تؤدي للموت.
تدريب الصقر
تستغرق فترة تدريب بعض الصقور إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع، وهي الفترة المناسبة للصقر حتى يستطيع بعدها أن يتعرف على صاحبه، وجالسيه، وسماع ندائهم، والتعرف على الاسم الذي يطلق عليه، ثم تلبية النداء. من الضروري مرافقتك له أكبر قدر من الوقت حتى يزيد بينكم الألفة والتفاهم، وخاصة في البداية. أيضًا عليك مراعاة حالة الطقس أمر ضروري جدا للصقور، حيث تميل الصقور لتناول الطعام أكثر في أيام البرودة والشتاء وإلا سيصبح في حالة سيئة.
أمراض الصقور
1. مرض العشا : وهو عدم إبصار الصقر ليلاً ،بسبب برد الدماغ ، وعلاجه من خلال منعه من اللحم والاقتصار على الحبوب وتقطير ماء الورد بعينيه مخلوط بماء نقي .
2. مرض الجدري : وهو زوائد حمراء اللون بشكل مستديرتكون على أجفان بعض الطيور ، ويعالج بالتدليك بالثوم ثم يرش عليها رماد ورق الزيتون .
3. مرض ضيق النفس : علاماته يفتح الطائر فمه ويتقطع نفسه وسرعة نبضه ويضعف ريشه وتهدأ حركته ويميل لشرب الماء.
4. السل : وعلاماته خفة الريش عند الطائر وارتفاع حرارته وهزال بدنه ويعالج بشربه لبن الضأن .

 طرق تربية الصقور

تعدّت تربية الصقور كونها مصدر رزق، أو هواية، لتصبح علاقة قويّة بين الصقر ومربيه، بحيث يكوّنان رابطة صداقة قويّة، ولكنّ تربيتها ليس بالأمر السهل، وتحتاج لصبر كبير، ومشقّة، وكلّما كان الصقر أكبر في السن، كان تدريبه أصعب.
–  بداية تغطى عيون الصقر بشيء يسمّى البرقع، بحيث لا يعود قادراً على رؤية النور، ولا يزال إلّا بعد عدّة أيام، وذلك من أجل تهدئة الصقر، وتقليل هيجانه وثورته.
– يزال البرقع عن عيني الصقر، وتتم معاملته برفق كبير، وذلك من أجل أن يعتاد على مربيه، ويمكن الاستعانة بزجاجة تحتوي على ماء بارد، ورشّه عليه لتخفيف هيجانه إن كان لا يزال يتحرّك بعنف.
– توضع له حمامة في قفص آخر ويوضع فيه ليأكل حتّى يشبع وهو مربوط، ويُكنّى باسم خاصّ، ويكرّر الأمر لعدّة أيام.
–  بعدة عدّة أيام يترك حتّى يجوع ويوضع في القفص الذي اعتاد أن يأكل الحمامة فيه، ثمّ ينادى عليه باسمه، فإن التفت لمدربه يعطي الحمامة ليأكلها، وتكرّر العمليّة لعدّة أيام أخرى.
– بعد ذلك يخرَج الصقر خارج القفص، ويدرّب الصقر ويكافأ بالحمامة كلّما استجاب للمدرب، بعدها يفكّ من الحبل في مكان محصور، وتطيّر الحمامة ويترك الصقر ليصطادها.
–  يستخدم الملواح وهو عبارة عن أجنحة طيّر محنّطة، ويتمّ اختيار نوع الطير المحنّط بحسب نوع الطيور المراد للصقر اصطياها، حيث يلوّح المربي بالملوح أمام الصقر فإن انقض عليها، ويوضع اللحم بين الجناحين دون أن يرى الصقر ذلك، ويكرّر ذلك مرتين في اليوم.



2144 Views