كيف أغير شخصيتي العصبية

كتابة هالة فهمي - تاريخ الكتابة: 7 أغسطس, 2021 10:54
كيف أغير شخصيتي العصبية

كيف أغير شخصيتي العصبية كيف اغير شخصيتي الخجولة كيف أغير شخصيتي واسلوبي للأفضل كيف أغير شخصيتي الضعيفة تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

كيف أغير شخصيتي العصبية

1-انتظمي على تمارين التنفس
الاسترخاء وممارسة تمارين التنفس، ستساعد على الشعور بالهدوء، والسيطرة على انفعالاتكِ، يمكنكِ البحث عنها على محركات البحث، والبدء بها فورًا.
2-مارسي الرياضة وتمارين الاسترخاء
فرغي طاقتكِ السلبية في الصالات الرياضية، مارسي التمارين التي تفضلينها، أو على الأقل امشي أو مارسي تمارين اليوجا، ما يجعلكِ أكثر استرخاء، وقدرة على التحكم في أعصابكِ.
3-فكري بإيجابية
لا تقفي عند السلبيات والأمور الصغيرة، كلما تغاضيت عن الأمور التي تزعجكِ، كان أفضل لصحتكِ.
4-اهتمي بالتغذية الصحية
تناولي الطعام الصحي، واشربي ما يكفي من الماء والسوائل الصحية، وتجنبي المشروبات المنبهة التي تحتوي على الكافيين.
5-تجنبي الأشياء المثيرة للأعصاب
إذا كانت هناك أشياء بعينها تثير غضبكِ، أو أشخاص بعينهم يضايقونكِ، تجنبي الأمرين على الفور.

كيف اغير شخصيتي الخجولة

1-تحركي نحو هدفكِ دربي نفسكِ في المنزل على أن تكوني أكثر جرأة، تحدثي أمام المرآة، تخيلي نفسك وسط مجموعة من الناس، أو استعيني بإخوتكِ وصديقاتكِ، لا تشعري بالخجل وابدئي في خطوات التغيير على الفور.
2-اتخذي القرار أولًا للبدء في تنفيذ أي شيء، لا بد من العزم أولًا على تخطي المشكلة التي تواجهكِ، لذا لا بد أن تتخذي قرار التغيير بنفسكِ، وتضعي خطة للتغيير.
3-جربي أشياء جديدة تجربة نشاطات وأماكن ومقابلة أشخاص جدد، كلها أمور تفتح أمامك أبواب لم تخطر على بالك، وتزيدك جرأة وإقبالًا على الآخرين.
4-اتركي العزلة والانطواء الخجل قد يدفعكِ لهما، ما قد يصيبك بالاكتئاب، انفضي عيبكِ عنكِ، وابدئي في التحرك والخروج.
5-تجاوزي الماضي التفكير في الماضي، وما تعرضتِ له فيه سيؤثر في حاضركِ، انشغلي بالمستقبل، وتحركي نحو هدفكِ.
6-استشيري أخصائيًّا نفسيًّا إذا لم تفلح النصائح السابقة معكِ، ليس أمامك سوى استشارة طبيب نفسي، لمساعدتكِ على تخطي هذه المشكلة.

كيف أغير شخصيتي واسلوبي للأفضل

1-أول خطوة في رحلة تغيير شخصيتك للأفضل، هى أن تراقب ذاتك، أن تراقب أفعالك وتصرفاتك، البسيط منها والكبير، المراقبة ستجعلك تلاحظ كل الأمور، وتتعرف على نفسك بشكل أعمق، ستفهم كيف تتصرف مع الآخرين، ومتى تتصرف بسوء أو بطريقة جيدة، راقب نفسك ودوّن أفعالك على ورقة حتى لا تنسى شيئًا، هذه الخطوة هى الأهم فحتى في مجال العلوم، يقوم العلماء بمراقبة أي ظاهرة أو حدث قبل وضع النظريات، لأن المراقبة تعطي للإنسان تصور عام عن الحدث، يساعده في فهمه وإدراكه.
2-بعدما قمت بتسجيل أو تدوين كل أفعالك، الآن تأتي مرحلة رصد السلبيات، قم بفصل أفعالك وتصرفاتك السلبية عن الأفعال الجيدة، واكتب كل صفاتك أو عاداتك السيئة التي لاحظتها في نفسك في صفحة منفصلة، ثم قم بترتيب هذه العادات من السيء للأسوأ، من السهل التخلص منه للأصعب ولنبدأ بالسهل، ضع خطة للتخلص من كل عادة من هذه العادات السلبية، لا يهم الوقت هنا طال أو قصر، المهم هو أن تقوم بتحرير نفسك من هذه السلوكيات السيئة للأبد، ابدأ بالسهل ولا تنس أن التدرج في الأمور هو الطريق الصحيح، لا تصعب علي نفسك الأمر وتجعله كما لو كان تحدي أو سباق، لا نحن لسنا في سباق هنا، إنها رحلتك لصنع نفسك من جديد و تغيير شخصيتك للأفضل ، فاستمتع بكل لحظة فيها وكن صادقًا مع نفسك.
3-كما فعلنا مع الصفات السلبية، الأمر ذاته سنفعله هنا مع الإيجابيات، إلى جانب الأمور الايجابية التي لاحظتها في نفسك، ضع عادات ايجابية جديدة تريد أن تزرعها في نفسك، أو حتى مهارات أو صفات تريد اكتسابها، وقم بجدولتها ضمن وقت محدد، وليكن الوقت طويل فاكتساب عادة جديدة يحتاج وقتًا، لا تستعجل الأمور حتى لا تجد نفسك في النهاية لم تتعلم أو تكتسب أي شيء.

كيف أغير شخصيتي الضعيفة

1-تكوين العديد من العلاقات الاجتماعية مع أناس يُتقنون مهاراتٍ عديدة ولهم إنجازاتٌ كبيرة؛ فالشخص صاحب الشخصية الضعيفة يحتاج إلى الآخرين من حوله؛ لتحقيق ما لا يستطيع تحقيقه بنفسه، من خوفه من الإقدام على ذلك العمل، أو تردده وتوتره من الآخرين، فإذا توافرت القدرات لدى الآخرين، والمهارات المُشتركة معه، وصل الشخص إلى النّجاح المميّز، فمن أراد أن يكون صاحب شخصية قوية عليه أن يُجيد فن التّعامل مع الآخرين، وأن يُوظّف مهاراتهم وقُدراتهم لما فيه منفعته، يقول جون دون: (لا يستطيع أيّ إنسان أن يعيش مُنعزلاً عن العالم، فهو جزءٌ لا يتجزّأ منه)، ولذلك كان التواصل مع الآخرين ومخالطتهم من أهم وسائل علاج ضعف الشخصية والارتقاء بها إلى درجة الشخصية القوية.
2-على الفرد أن يعمل على إيجاد عنصر الثقة بالنفس لديه، والذي يجعلُ منه شخصاً مميّزاً، وناجحاً ذا شخصيّةٍ قويّة عند ذلك الوقت يَستطيع أن يُنجز ما لا يستطيعه الآخرون، كما تكون لديه القدرة على التأثير بمن حوله بأسلوبٍ ذكي ومحبب، بعيداً عن التردد والخوف من الآخرين أو التعامل معهم.
3-تقديم المساعدة لمن يحتاج إليها، والمشاركة في الأعمال التطوعية والجماعية، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية والأنشطة الفعّالة؛ فهذه الأعمال كفيلةٌ بأن ينخرط الشخص مع الآخرين، ويشاركهم في مناسباتهم، ويترك صفة الانطواء والعزلة جانباً.
4-ذكر وبيان الصفات الإيجابية التي يتّصف بها الشخص، وأهم الإنجازات التي قام بها، ونقاط القوة في شخصيته، والميزات التي تتوافر لديه، وغير مُتوافرة لدى الآخرين من أقرانه؛ فهذا الأمر يعكس الصفات الإيجابية لدى الشخص ويُنمّيها ويُقوّيها.
5-عدم مقارنة الفرد نفسه مع الآخرين، فكثير ما تُعطي المقارنات الخاطئة نتائج سلبية قد يكون الشخص في غنى عنها.
6-إحسان الظن بالآخرين والتغاضي عن انتقاداتهم وأخطائهم، فليس هدف الآخرين دائماً الإساءة أو التجريح، فقد يكون هدفهم النصح ولكنّهم لم يُحسنوا اختيار الأسلوب المناسب لذلك، وهذا الأمر يُعطي الفرد دافعاً للتواصل مع الآخرين، وعدم الخوف من انتقادهم له.
7-المداومة على فعل الطاعات، وتجنُّب المنكرات والمعاصي التي تُغضب الله سبحانه وتعالى، والحرص على رضا الله عز وجل، والتوكُّل عليه سبحانه في كل عملٍ يقوم به الفرد، أو كل هدفٍ ينوي تحقيقه في حياته، ومعرفة الفرد أنّ النجاح في الحياة والتقدم فيها لا يكون إلا بتوفيق الله عزّ وجلّ وتيسيره، فيعيش مطمئناً بعيداً كل البعد عن القلق، ويُقدِم على أعماله بكلّ ثقةٍ وعزم. وضع الأهداف الواضحة في الحياة التي تؤدي إلى نجاح الفرد وسعادته في الدنيا والآخرة؛ من أجل الحرص عليها وتحقيقها، فتكون سبباً ودافعاً له للبذل، والعطاء، والإقدام بروحٍ قويةٍ واثقةٍ من نفسها.



529 Views