ماذا يعالج risperidone كذلك سنتحدث عن متى يبدأ مفعول الريسبردال كذلك سنتحدث عن تجربتي مع ريسبيريدون كذلك سنتحدث عن تحذيرات عند تناول الدواء ريسبيريدون، كل تلك الموضوعات سنتناولها من خلال المقال.
محتويات المقال
ماذا يعالج risperidone
من مضادات الذهان، يرتبط مع مستقبلات معينة في الدماغ (مثل مستقبلات الدوبامين-4، مستقبلات الهيستامين-1، مستقبلات السيريتونين)، ويؤثر على عملها وبالتالي يؤثر على عمليات عديدة في الجسم مرتبطة بالسلوك وغيرها.
يتميز بتقليل نسبة حصول الأعراض الجانبية الخارج هرمية التي تلاحظ مع العلاجات الأخرى.
يستخدم هذا الدواء في علاج:
– علاج اضطراب المزاج ثنائي القطب (أو الاضطراب ذو الاتجاهين).
– انفصام الشخصية.
– لعلاج التهيجية أو العدوانية المصاحبة لمرض التوحد.
– علاج أعراض الهياج الحاد المصاحب لمرض انفصام الشخصية أو لاضطراب المزاج ثنائي القطب ثنائي القطب (أو الاضطراب ذو الاتجاهين).
الهوسس الاكتئابي.
متى يبدأ مفعول الريسبردال
يبدأ مفعول الريسبيريدال خلال 2-6 أيام من بدء العلاج، لكن بعض الأعراض تحتاج لفترة 4-6 أسابيع أو أكثر حتى تختفي بشكل كامل.
حيث تختلف جرعة الريسبيردال باختلاف الفئة العمرية للمريض، وبشكل عام تكون الجرعات كما يلي:[٤]
جرعة الأطفال: 0.5 ملغم في اليوم، ويمكن زيادتها تدريجياً لتصبح 3 ملغم في اليوم، وبحد أقصى 6 ملغم، ويمكن أخذ الدواء قبل أو بعد الطعام.
جرعة البالغين: 2-3 ملغم في اليوم، ويمكن زيادتها تدريجياً لتصبح الجرعة 8 ملغم في اليوم، وبحد أقصى 16 ملغم في اليوم، ويمكن أخذ الدواء قبل أو بعد الطعام.
جرعة كبار السن (أكبر من 65 عام): تكون الجرعة 0.5 ملغم مرتين في اليوم، ويمكن زيادتها تدريجياً لتصبح الجرعة 8 ملغم في اليوم، وبحد أقصى 16 ملغم في اليوم، ويمكن أخذ الدواء قبل أو بعد الطعام.
تجربتي مع ريسبيريدون
يقول صاحب التجربة: تجربتي مع دواء risperidone من التجارب الفعالة حيث يتميز هذا الدواء بنتائجه الإيجابية، وهو عقار لا يؤدي إلى حدوث أي ضرر في الأعضاء الأساسية لدى الإنسان كالقلب والكبد والكلى، ومن إيجابيات هذا الدواء أيضاً أنه يمكن تناوله جرعة واحدة، وقد علمت أن الشركة قد أفلحت بأن تستخلص منه مستحضراً يوجد في شكل حقن ويسمى بـ (رزبريدال كونستا Risperdal consta)، وهذ المستحضر يمكن أن يتناوله المريض بمعدل حقنة واحدة كل أسبوعين، هذا بالطبع قد اختصر الطريق بالنسبة للكثير من المرضى خاصة الذين يحسون بالضجر والملل من تناول الأدوية بصفة يومية، أو الذين في الأصل لا يلتزمون بتناول الأدوية، وقد ظهرت عليّ بعض الآثار الجانبية لاستخدام هذا الدواء مثل فقدان التوازن وبعض الاضطرابات في النوم.
حيث توجد بعض الإرشادات التي يجب اتباعها عند استخدام دواء risperidone حيث أن الجرعة المناسبة للدواء يحددها الطبيب المعالج، ولا يجب تجاوزها بأي شكل من الأشكال حتى لا يعاني المريض من أي مضاعفات صحية، والجرعة المبدئية من risperidone هي 2 ملغ يومياً، ثم بعد ذلك قد تزيد لتصل إلى 6 ملغ يومياً، وأقصى جرعة يمكن تناولها في اليوم هي 16 ملغ
تبدأ فاعلية الدواء في خلال يومين فقط، وتستمر حتى شهر ونصف بالنسبة لمرضى الذهان، ولا توجد أي تعليمات خاصة بالتغذية المصاحبة لفترة تناول الدواء سواء لعلاج الادمان أو غيره، ولا يجب إيقاف تعاطي الدواء إلا في وجود وصفة طبية، حتى لا تستمر أعراض المرض في الظهور.
في حال نسيان أي جرعة من الدواء يجب تناولها فور التذكر، وإذا كانت الجرعة الجديدة بعد 4 ساعات فقط يجب تناول جرعة واحدة فقط وإهمال التالية، أما في حال تناول جرعة زائدة مرة واحدة فلن يكون هناك ضرر، ولكن إذا كانت الجرعة كبيرة جداً فقد تحدث بعض المشاكل المرتبطة معدل ضربات القلب، ويجب الرجوع إلى الطبيب على الفور.
بالنسبة إلى حفظ وتخزين risperidone، فيجب حفظ الدواء في مكان جاف وبارد بعيد عن أي مصدر للضوء، كما يتم الاحتفاظ به بعيداً عن متناول الأطفال.
تحذيرات عند تناول الدواء ريسبيريدون
1- الرضاعة
ينتقل الدواء إلى حليب الأم، لذا يفضل تجنب الإرضاع أثناء العلاج أو عدم تناول الدواء أثناء الرضاعة تبعًا لتعليمات الطبيب.
2- اثناء الحمل
لا ينبغي استخدام هذا الدواء أثناء الحمل إلا إذا كانت الفائدة تفوق المخاطر المحتملة على الجنين وبحسب تعليمات الطبيب.
3- الأطفال والرضع
لم تثبت مأمونية هذا الدواء لدى الأطفال، لذا لا يوصى بإعطائه للفئات العمرية الآتية بحسب الحالة المعالجة:
– دون سن 10 سنوات لعلاج اضطراب ثنائي القطب.
– دون سن 13 عام لعلاج الفصام.
– أقل من عمر 5 سنوات لعلاج أعراض التوحد.
– كبار السن: ينبغي تقليل الجرعة وزيادتها بشكل تدريجي.
4- السياقة
ينبغي عدم السياقة إلى حين تعلم كيفية تأثير الدواء، لأنه قد يسبب التشوش والنعاس.صعوبة أثناء التبول.