ماهي أنماط السياحة وما هي السياحة التنافسية و ما هي السياحة الدينية نقدم ذلك في الموضوع.
محتويات المقال
انماط السياحة
من المناظر الطبيعية الصحراوية الممتدة على مد البصر والمياه الهادئة للخليج العربي، إلى صخب الأسواق التقليدية والأبراج الشاهقة البراقة.دولة الإمارات العربية المتحدة هي الوجهة التي لا يوجد لها مثيل آخر في العالم ندعوك لتستكشف أهم الوجهات السياحية الجذابة التي تنفرد بها دولتنا وتعرف لماذا باتت الإمارات العربية المتحدة واحدة من الأماكن السياحية المفضلة على مستوى العالم في وقت قصير جداً
ماهي أنماط السياحة
السياحة الترفيهية
وهي السفر إلى الوجهات السياحية بغرض الترفيه أو الإستجمام والترويح عن النفس .
السياحة الثقافية
ويكون الهدف منها زيارة الأماكن والمواقع الأثرية والثقافية، والمتاحف والمآثر والمعالم التاريخية، بالإضافة إلى اكتشاف عادات وتقاليد الشعوب الاخرى.
السياحة الدينية
وهو من اقدم أنواع السياحة التي عرفتها البشرية، وهو السفر بهدف الحج أو زيارة الأماكن المقدسة مثل مكة المكرمة والقدس الشريف والمدينة المنورة والفاتيكان وكذلك نهر الهندوس والمنعزلات المقدسة بالنسبة للهندوس والبوذيين.
السياحة الشاطئية
تنتشر هذه السياحة في البلدان التي تتوفر على مناطق ساحلية جذابة، ونجد هذا النوع من السياحة الشاطئية في الكثير من بلدان العالم، مثل دول حوض البحر الأبيض المتوسط ودول بحر الكاريبي وجنوب الخليج العربي كعمان ودول البحر الأحمر إضافة إلى زوار البحر الميت في فلسطين والأردن وبعض الجزر الذائعة الصيت كجزر المالديف.
كما يرتبط بها نوع آخر وهو: رياضة وسياحة الغوص، كسياحة لها علاقة مباشرة بالسياحة الشاطئية في المناطق التي تقع على سواحل البحار.
سياحة التأمل
وتعتبر من أرقى أنواع السياحة العالمية، وهو منتج سياحي جديد على المستوى العالمي، بدأ أول تسويق له على المستوى العربي في الأردن حيث تم اطلاق اولى فعالياته في 14/2/2014 في البحر الميت. ويتطلب هذا النوع تواجد مختصين في مجال التأمل والتفكير، لاختيار أماكن الفعاليات المناسبة من قبل هؤلاء المختصين بعد الكشف والإطلاع والاختبار. فمناطق التأمل والتفكير في مجال هذا النوع السياحي لا تكون عشوائية وإنما تتطلب شروطا خاصة ودقيقة، حيث يحدد الخبراء الدوليون والمتخصصون في الطاقة، أنه يجب أن تتوفر فيها كافة الخصائص الفريدة حول العالم والمتعلقة بالطاقة الايجابية التي يحتاجها جسم الإنسان وتساعده على الاسترخاء والتفكير والتأمل واطلاق الأفكار والإبداعات.
سياحة المغامرات
هو مصطلح يستخدم للدلالة على نوعية الرحلة السياحية التي تستهوي الافراد الذين يبحثون عن نوع معين من النشوة والمخاطرة، كرحلات التجديف في الأنهار العليا وركوب الامواج في البحار الهائجة ورحلات الصيد في اعالي البحار وسباق القوارب في فصل الشتاء، وحسب التدقيق العلمي لسياحة المغامرات فهي تضم كل الاشخاص الذين يركزون على البحث عن الخبرات الغامضة ويعيشوا لحظات من التحدي والإستكشاف والخطر.
سياحة الأعمال
(بالإنجليزية: Business Tourism) هو مصطلح يعنى به الرحلات السياحية بغرض حضور المعارض والمؤتمرات والاجتماعات أو الاشتراك بها. وقد اهتمت الكثير من الدول بتنمية تلك الرحلات من خلال تطوير العناصر المرتبطة بها مثل تطوير مراكز المعارض والمؤتمرات والفنادق والمطارات وتطوير البيئة التنظيمية والإجراءات الحكومية وتطوير القدرات البشرية والتسويق لها. واكتسب هذا النوع من الرحلات مسميات مختلفة مثل “سياحة الأعمال” و”سياحة المؤتمرات والمعارض” و”سياحة الاجتماعات”.
السياحة العلاجية
وهو السفر بهدف العلاج والاستجمام في المنتجعات الصحية في مختلف بقاع العالم كما في الهند أو البحر الميت على سبيل المثال. و يمكن تقسيم السياحة العلاجية إلى سياحة وقائية سياحة استشفائية سياحة طبية
السياحة التراثية
الصندوق الوطني يُعرف السياحة التراثية على أنها تجربة السفر إلى الأماكن والأنشطة التي تمثل أصالة قصص الناس من الماضي والحاضر التي تشمل التاريخ والثقافة والموارد الطبيعية.
السياحة الجبلية
السياحة الجبلية أو سياحة المناظر الطبيعية، تعود أصولها على شكل إتيكيت بالنسبة لأوروبا إلى القرن التاسع عشر مع أكتشاف خاصية الجبل كمكان للاسترخاء النفسي وممارسة مختلف الرياضات الجبلية، وعرف هذا النوع السياحي بأوربا خصوصا وذلك مع بداية إنشاء المنتجعات السياحية الجماعية في المملكة المتحدة مثل منتجعات “ساوثند” و”مارجيت” و”بلاكبول”، كما كان للحركة الرومانسية الإنجليزية تأثيرا على تطور وجهة السياح، حيث برز الاهتمام بالمناظر الطبيعية، فأصبحت مناطق مثل جبال اسكتلندا وجبال الألب السويسرية أماكن سياحية مهمة في أوروبا.
السياحة الصحراوية
تعد السياحة الصحراوية أحد أبرز الأنواع السياحية التي تشهد تطورا في السنوات الأخيرة والتي تعرف إقبالا متزايدا من قبل السواح الذين يبحثون عن اكتشاف مناطق جغرافية وتاريخية مخالفة عن تلك التي ألفوها وعرفوها، وخاصة في فصل الشتاء حيث يقصد السياح الأوروبيين الصحراء هروبا من البرد القارس والتمتع بأشعة الشمس الدافئة.مثل وادي رم (الأردن)
أهمية السياحة
شهدت السياحة والخدمات السياحية تطورا مستمرا وتوسيع نطاق التنوع لتصبح واحدة من أسرع القطاعات الاقتصادية نموا في العالم و ترتبط السياحة المعاصرة ارتباطا وثيقا بالتنمية وتشمل عددا متزايدا من الوجهات الجديدة، جعلت هذه الديناميات السياحة مهمة للغاية للتقدم الاجتماعي والاقتصادي لاي بلد في وقتنا الحالي، فإن حجم الأعمال التجارية للسياحة يساوي أو حتى أعلى من صادرات النفط أو إنتاج الأغذية أو صناعة السيارات.
أصبحت السياحة واحدة من بين أهم العوامل الرئيسية في التجارة الدولية ، وتمثل في آن واحد واحدة من مصادر الدخل الرئيسية لكثير من البلدان الناشئة.
اعتمدت الكثير من الدول على قطاع السياحة العالمية في تنمية و دعم قطاعاتها الاقتصادية و هذا لما للسياحة من فوائد اقتصادية وفرص عمل في العديد من القطاعات ذات الصلة من البناء إلى الزراعة أو الاتصالات …الخ.
إن صناعة السياحة مهمة للفوائد التي تجلبها وبسبب دورها كنشاط تجاري يخلق الطلب والنمو للعديد من الصناعات و لا تسهم السياحة في زيادة الأنشطة الاقتصادية فحسب، بل تولد أيضا الكثير من فرص العمل و تزيد نسبة الإيرادات وتلعب دورا مهما في التنمية.
عناصر السياحة
تتألف السياحة من عدّة عوامل ومكونات ومنها:
– عناصر جذب السياح التي تتمثل بالتضاريس والغابات والمحميات والمواقع التاريخية والترفيهية والدينية.
– خدمات الإقامة كالفنادق والاستراحات والمطاعم.
– مكاتب السياحة والسفر والمراكز الطبية والأدلاء السياحيين وأماكن بيع المنتجات والحرف اليدوية.
– وسائل النقل بمختلف أنواعها.
– البنية التحتية كالكهرباء والماء وتوفّر الاتصالات والتخلص من الفضلات العادمة.