ماهي اساليب التعلم الحديثة سنقدم مجموعة من اهم اساليب التعلم الحديثة وكيفية تطبيقها كل ذلك في هذا الموضوع.
محتويات المقال
تعريف الإستراتيجيات التعليمية
هو، كل ما يتعلق بأسلوب توصيل المادة للطلاب من قبل المعلم لتحقيق هدف ما، وذلك يشمل كل الوسائل التي يتخذها المعلم لضبط الصف وإدارته؛ هذا وبالإضافة إلى الجو العام الذي يعيشه الطلبة والترتيبات التي تساهم بعملية تقريب الطالب للأفكار والمفاهيم المبتغاة. تعمل الاستراتيجيات بالأساس على إثارة تفاعل ودافعية المتعلم لاستقبال المعلومات، وتؤدي إلى توجيهه نحو التغيير المطلوب. وقد تشتمل الوسائل، أو الطرائق أو الإجراءات التي يستخدمها المعلم، على طريقة الشرح التلقيني (المواجهة)، أو الطريقة الإستنتاجية أو الاستقرائية؛ أو شكل التجربة الحرة أو الموّجهة .. الخ، من الأشكال التقليدية أو الحديثة المقبولة, وأَنّ الخطة التي يقوم بها المعلم لتنفيذ هدف تعليمي، هي الإستراتيجية التعليمية؛ وقد تكون الإستراتيجية سهلة أو مركبة. كما أنَّ الاستراتيجيات التعليمية تعتمد على تقنيات ومهارات عدة، يجب أن يتقنها المربي، عند توجهه للعمل الميداني مع المتعلمين. وقدرة المعلم على توظيف الإستراتيجية يعني أيضاً، معرفة متى يتم استخدامها، ومتى يتم استخدام غيرها أو التوقف عنها.
أهم طرق التدريس الحديثة
التعليم التعاوني
هذه الطريقة منَ التعليم تقومُ على أساس تَجمّع الطلاب على شكلِ مجموعاتٍ صَغيرة يتفاعلونَ تفاعلٍ إيجابي؛ بحيث يشعُر الطالب بمَسؤولية تعلّمهِ وأيضاً تَعليم الآخرين مِن أجل تحقيق الأهدافِ المُشتركة، وهذا النوع منَ التعليم يزيدُ منَ التحصيل العلمي للطالب، وأيضاً التَحسين مِن قدراتِ الطالب التفكيريّة، وأيضاً القُدرةِ على بناءِ علاقاتٍ إيجابيّة وفعاّلة مَع الآخرين وبالتالي هيَ تُعطي الثقة للطالب وتنمّي روح التعاون فيما بينهم.
التعليم الإلكتروني
إنّ التَعليم الإلكتروني الذي يقومُ بمشاركةِ المَعلومة مِن خلال الإنترنت والشبكات أتاحَ الفُرصة للطالب على القدرةِ في الإبداعِ والتميّز وأيضاً زيادة الكفاءة لمن لا يجدونَ الوقت المُناسب للتعلّم، لأنّ التعليم الإلكتروني الذي يقوم بتنزيلِ محتوياتِ الدروس على شكل أشرطة سَمعيّة وفيديوهات والبرامِج التعليميّة أتاحَت للطالب القُدرةِ على الوصولِ إلى المعلومة في أيّ وقت وأيّ مكان.
العصف الذهني
هذا النوع من التعليم قد ظهر حديثاً؛ بحيث يضع الباحث أو المعلّم مسألةً أو فكرة في محلّ النقد والمناقشة من قبل الطلاب لعرضِ أفكارهم ومقترحاتهم المتعلّقة بحلّ المشكلة، وبعد ذلك يقوم الباحث أو المعلّم بجمعِ جميع هذه المقترحات ويناقشها مع الطلاب لإيجادِ الأنسبِ منها والأفضل، وهذا الأمر له جانب مميّز جداً وهو حريّةِ التفكير والتركيز على توليد أكبر قدر ممكن من الأفكار، وهذا الأمر ينمّي عقول الطلاب ليصبح النقاشُ فيما بينهم حول فكرة وهذا الأمر هو قمّةِ نماء العقل.
التدريب الميداني والعَملي
هذا النوع انتشرَ كثيراً فِي الجامعات فِي الكثير منَ التخصصات؛ بحيث يتمّ تدريب الطلاب تدريباً عملياً، وهذا الأمر يساعدُ الطالب على إدراكِ مُتطلبات الواقِع والقُدرةِ على الاستفادةِ منَ التعليم وتطبيقهُ على أرضِ الواقع.
التدريس
إنّ العالم فِي العصر الحالي يقفُ على باب كبير منَ التطوّر العلمي والتكنولوجي على الرغم من اختلاف الطريقة المتّبعة لتوصيلِ المعلومة إلى الآخرين، وهذا الأمر قد ساهمَ إلى حدٍّ كبير فِي تقدّم الأجيال وسهولةِ الوصولِ إلى المعلومة وتبسِيطها، ولكن هناكَ طرقٌ مُهمّة يجب أن تُتّبع فِي عملية التدريس حتّى يستفيدَ منها المُتعلّم بشكلٍ كامل؛ فالتكنولوجيا سلاحٌ ذو حَدين يجب الحذرُ منهُ عندَ تطبيقهُ على أرضِ الواقع وتعليمِ الطلاب خصوصاً في المرحلةِ المبكّرة منَ الطلاب، حتّى يستطيعوا أن يستخدموا الجانب المضيء من التكنولوجيان وإبعادهم عن الجانب المظلم منهُ، لذا فإنه يجب اتباع أفضلِ طرقِ التدريس الحديثة والمُهمّة فِي المؤسسات التعليميّة.
ما هي أهم طرق ،و أساليب التدريس الحديثة ..؟
قديماً كان يعتمد التعليم بشكل أساسي على المعلم ،و في الغالب كان يستخدم الأنماط ،و الأساليب التقليدية ،و من أبرزها التقلين من أجل توصيل المعلومات للطلاب ،و لكن بمرور الوقت زاد الإعتماد على وسائل ،و أدوات التدريس الحديثة التي جعلت للطالب دور هام في العملية التعليمية ،و أتاحت للمعلم فرصة الإعتماد على الكثير من الوسائل من أجل توصيل المعلومة للطلاب فبدلاً من السبورة ،و اللوحات و الوسائل التعليمية تعددت ،و تنوعت الوسائل لتشمل وسائل سمعية ،و بصرية لعرض الفيديوهات ،و الصور ،و غير ذلك من الطرق الآخرى ،و من أهم وسائل ،و طرق التدريس الحديثة ما يلي :-
– أولاً التعلم التعاوني .. يعتبر أحد أهم الطرق المميزة حيث يقوم المعلم بتقسيم الطلاب إلى مجموعات كل مجموعة يوجد بها ما يقرب من ثمانية طلاب و يكلفهم بأداء مهمة معينه أو البحث عن إجابة سؤال محدد ،و لكل طالب داخل المجموعة دور معين يقوم به ،و تكامل الأدوار بين الطلاب يؤدي في النهاية إلى انجاز المهمة المحددة بنجاح ،و لهذا الأسلوب دور هام في تعزيز التعاون بين الطلاب ،و توطيد العلاقات الطيبة بينهم .
– العصف الذهني .. يقوم المعلم بطرح أسئلة معينة على الطالب ،و يتيح لهم الفرصة للتفكير في الإجابات المناسبة ،و هذا الأسلوب يعزز قدرة الطلاب على التفكير بأساليب مبتكرة غير تقليدية ،و يزيد قدرتهم على الإبداع ،و يتيح لهم الفرصة للتعبير عن آرائهم بحرية شديدة .
– الأنشطة المدرسية .. ينظر الكثير من الآباء ،و الطلاب للأنشطة المدرسية على أنها ضياع لوقت الطلاب ،و لكن بمرور الوقت أصبحت هذه الأنشطة من أهم الوسائل التي يعتمد عليها بشكل جوهري لتنمية مهارات ،و قدرات الطلاب ،و اكتسابهم للمزيد من الخبرات ،و الهدف من مثل هذه الأنشطة توصيل بعض المعلومات للطلاب ،و زيادة شعورهم بالراحة النفسية فمثلاً بذهاب الطلاب للمكتبة للبحث عن معلومة ما يفتح أمام الطالب فرصة للحصول على كم هائل من المعلومات ،و كذلك يتيح له فرصة الخروج من الحجرة الدراسية ،و الإنتقال لغرفة آخرى .
– التدريب الميداني للطلاب .. الأساليب النظرية وحدها لا تكفي لحصول الطالب على المعلومات المناسبة ،و اكتساب الخبرات ،و المهارات المناسبة التي تؤهله فيما بعد للخروج لسوق العمل ،و هذا بالطبع ما دفع بعض الجامعات للإعتماد بشكل جوهري على أساليب التدريب العملي مما يتيح للطلاب فرصة لتطبيق المعلومات التي قامز بدراستها .
– الأساليب التكنولوجية الحديثة .. بفضل التقدم ،و التطور التكنولوجي الذي نعيشه أصبح من الممكن أيعتمد المعلم على أساليب متعددة لشرح الدرس لطلاب مثل إعداد فيديو يشتمل على المادة العلمية أو الدرس ،و مزود بصور للتوضيح ،و الهدف من ذلك إثارة ،و جذب انتباه الطلاب ،و إثارة حماسهم ،و كذلك الإعتماد على المواقع التعليمية المتاحة عبر شبكة الإنترنت ،و قد أتاحت هذه المواقع الفرصة للطلاب للبحث عن المعلومة بسهولة ،و يسر بالإضافة لذلك مكنتهم من تحضير ورسهم لكي يكونوا أكثر تفاعلاً مع المعلم أثناء الحصة الدراسية .