ماهي الفيتامينات التي تخزن في الكبد

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 27 مارس, 2022 7:42
ماهي الفيتامينات التي تخزن في الكبد

ماهي الفيتامينات التي تخزن في الكبد وكذلك تعريف الفيتامينات، كما سنقوم بذكر أهمية الفيتامينات، وكذلك سنتحدث عن الفيتامينات التي تذوب في الدهون، كما سنوضح ما وظيفة الكبد، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

ماهي الفيتامينات التي تخزن في الكبد

1- فيتامين A.
2- فيتامين D.
3- فيتامين ي.
4- فيتامين K.
ويجري تخزينُها في الكبد وفي الأنسجة الدهنية وقد يؤدي تناولُ الكثير من فيتامينات A أو D الذوَّابة في الدهون إلى تراكمها الذي يمكن أن يكون له آثارٌ ضارة.

تعريف الفيتامينات

الفيتامينات (بالإنجليزية: Vitamins) هي مواد غذائية يحتاجها الجسم للمحافظة على وظائفه، والقيام بعمليات التمثيل الغذائي، والمناعة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الفيتامينات تذوب في الدهون، ويتمّ تخزينها في خلايا الجسم الدهنية، كما أنّها تحتاج إلى الدهون لامتصاصها، وقد تسبّب التسمّم في حال تناولها بكمية كبيرة، وذلك لأنّ الجسم لا يستطيع التخلص منها، أمّا الفيتامينات التي تذوب في الماء فلا يتمّ تخزينها في الجسم، كما أنّها تتحطم عند الطبخ، وعند تناولها يمتصّ الجسم حاجته منها، ثمّ يتمّ التخلص من الكميات الزائدة منها بسهولة.

أهمية الفيتامينات

– الفيتامينات مهمة لوظائف الجسم، وذلك لكي تعمل بشكل طبيعي، لهذا لابد من الحفاظ على نسبتها الطبيعية بالجسم.
– لكي لا تحدث مشاكل صحية، وتظل وظائف الجسم تعمل بشكل طبيعي.
– أيضًا ليس للفيتامينات وظيفة محددة، بل لكل نوع من أنواعها أهمية والوظيفة الخاصة، التي يقوم بها لعدم حدوث نقص بنسبته بالجسم.
– ومن ثم التعرض للمشاكل الصحية، فعند الحفاظ على النسب الطبيعية لفيتامين C يساعد على منع الإصابة بفقر الدم.
– الحفاظ على النسبة الطبيعية لفيتامين A فإنه يمنع الإصابة بالعمى الليلي، كما إنه عند حدوث ارتفاع بنسب الفيتامينات عن النسب الطبيعية، فإنه يسبب الإصابة ببعض المشاكل الصحية.

الفيتامينات التي تذوب في الدهون

1- فيتامين أ (Vitamin A):
أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون فيتامين أ، ويتميز الفيتامين بقيامه بالعديد من الوظائف في مختلف أنحاء الجسم، بما في ذلك: الرؤية، والجهاز المناعي، وصحة البشرة ضمن الاستهلاك الطبيعي.
يمكن للجسم الحصول على فيتامين أ من :
– المصادر الحيوانية:
– فيها يكون الفيتامين جاهز للاستخدام الفوري.
– المصادر النباتية:
حيث تحتوي على الكاروتينات مثل: بيتا كاروتين (Beta carotene)، والتي يحولها الجسم إلى فيتامين أ، يجدر العلم أن بيتا كاروتين هي أحد مضادات الأكسدة القوية.
– المكملات الغذائية:
– هي غالبًا لا تصرف إلا بوصفة طبية، كون أعراضها الجانبية جدًا خطيرة.
تعد الجرعة الموصى بتناولها من فيتامين أ يوميًا:
– 700 ميكروغرام للنساء.
– 900 ميكروغرام للرجل
– في ما يبلغ أعلى مستوى من المدخول اليومي من هذا الفيتامين هو 3,000 ميكروغرام في اليوم.
– قد يؤدي الاستهلاك المفرط من فيتامين أ إلى تساقط الشعر، وتشقق الشفاه، وجفاف الجلد، والصداع، وهشاشة العظام.
– في حين قد يسبب الاستخدام المفرط لمكملات فيتامين أ إلى تلف الكبد.
2- فيتامين د (Vitamin D):
– يعد فيتامين د أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويتميز الفيتامين بقدرته في الحفاظ على صحة العظام، ودعم الجهاز المناعي.
– يمثل فيتامين د مجموعة من المركبات المعروفة باسم كالسيفيرول (Cholecalciferol)، والذي يمتصه الجسم في مجرى الدم ثم يحوله إلى الكالسيتريول (Calcitriol).
– يمكن الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس، وبعض الأطعمة، مثل: البيض، والبرتقال، وسمك السالمون، كما يمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية.
– يتراوح البدل اليومي الموصى بتناوله يوميًا من فيتامين د من 5 إلى 10 ميكروغرام، في حين يمثل أعلى مستوى من المدخول اليومي هو 50 ميكروغرام يوميًا، وقد يؤدي تجاوز هذه الكمية إلى الإصابة بفرط كالسيوم الدم.
3- فيتامين هـ (Vitamin E):
أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون فيتامين هـ، ويتميز فيتامين هـ بأنه مضاد للأكسدة يحافظ على فيتامين أ، وفيتامين ج (Vitamin C)، وخلايا الدم الحمراء، والأحماض الدهنية الأساسية من التلف ويتواجد فيتامين هـ في:
– الزيوت النباتي، مثل: زيت فول الصويا، والذرة.
– الفواكه والخضروات.
– المكسرات.
– البذور.
– الحبوب الكاملة.
– تتمثل الجرعة الموصى بتناولها يوميًا من فيتامين هـ 15 ميكروغرامًا، في حين يبلغ أعلى مستوى من المدخول اليومي 1,000 ميكروغرام يوميًا.
– يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاك فيتامين هـ إلى الإصابة بالنزيف، وخاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية لتمييع الدم، كما يمكن أن يسبب أيضًا ضعف العضلات، والغثيان، والإسهال.
4- فيتامين ك (Vitamin K):
فيتامين ك من الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويتم إنتاج فيتامين ك بشكل طبيعي بواسطة البكتيريا الموجودة في الأمعاء.
يلعب هذا الفيتامين دورًا أساسيًا في تخثر الدم، وتعزيز صحة العظام، والمساعدة في إنتاج البروتينات للدم والعظام والكليتين وتتمثل المصادر الغذائية الجيدة لفيتامين ك في كل من:
– الخضار الورقية الخضراء، مثل: اللفت، والسبانخ، والقرنبيط، والملفوف، والبروكلي.
– الزيوت النباتية، مثل: زيت فول الصويا وزيت القطن، وزيت الكانولا، وزيت الزيتون.
– من جدير بذكره أن الأطعمة الحيوانية تحتوي على كميات محدودة من فيتامين ك.
وتتمثل الجرعة اليومية الموصى بالحصول عليها من فيتامين ك:
– 90 ميكروغرام للنساء.
– 120 ميكروغرام للرجال
– لم يتم تحديد أعلى مستوى من المدخول اليومي لتناول فيتامين ك.

ما وظيفة الكبد

يقوم الكبد (بالإنجليزية: Liver) بالعديد من المهام والوظائف المُختلفة ذات التأثير في أعضاء وأجزاء عدّة من الجسم، حيث يلعب الكبد دورًا في عمليّتي هضم وامتصاص الدهون، إضافةً إلى دوره في معالجة الدم القادم من المعدة والأمعاء؛ بما يتضمّن تحطيم مواد مُعينة وإبقائها بمستوياتٍ مُناسبة، إضافةً إلى تشكيل مُغذيّات جديدة يحتاجها الجسم، وفي هذا السياق يُشار إلى دور الكبد في تصنيع بعض البروتينات الهامّة لبلازما الدم، كما يقوم بتصنيع بروتينات مُعينة إلى جانب الكوليسترول (بالإنجليزية: Cholesterol) بهدف المساعدة على نقل الدهون عبر الجسم.
وأيضًا تتمّ في الكبد عمليات أيض ومعالجة العقاقير الطبية بما يُمكّن الجسم من التعامل معها، كما يقوم الكبد بتنقية الدم من المواد الضارّة، حيثُ إنّ الكبد يُساهم في تنظيم مستوى العديد من المواد الكيميائية في الدم، كالبيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin)، كما يقوم الكبد بمُعالجة الهيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin)؛ للاستفادة من محتواه من الحديد، كما يتحكّم الكبد أيضًا في إفراز سكر الدم المعروف بالغلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) وتخزينه على شكل جليكوجين (بالإنجليزية: Glycogen)، بالإضافة لتحويل مواد مُعينة إلى أشكال أخرى ليتمّ طرحها لاحقاً في البول، وفي الحقيقة يلعب الكبد دورًا في الاستجابة المناعية نظرًا لمساهمته في محاربة الالتهابات والعدوى من خلال التخلّص من البكتيريا وإنتاج العوامل المناعيّة المُختلفة، كما يدخل الكبد في تنظيم عملية تخثّر الدم.



369 Views