ماهي الماجما نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل عوامل تكون الماجما وانصهار الصخور و تعريف اللافا و الختام حقائق عن الحمم البركاينة تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
ماهي الماجما
-تعني هذه الكلمة في اللغة العربية “الصُهارة” ، وهي تشير إلى مزيج من المواد السيليكانية المنصهرة ، أو تعني الصخور المنصهرة أو شبه المنصهرة ، ويبدأ تكون الماجما تحت القشرة الأرضية أو الطبقات الأرضية الأخرى ، وقد تحتوي على بلورات غير مكتلمة التبلور ، والتي تخرج معها فقعات غاز بالإضافة إلى وجود الغاز المذاب في الصهارة نفسها في بعض الأحيان.
-وتقوم الصهارة بالتجمع في مكان يُعرف باسم “غرف الصهارة” ، والتي قد تقوم بتغذية بركان ثم تخرج فوق سطح الأرض ، وفي هذه الحالة تُعرف باسم “اللافا” ، أو ربما تقوم بالتجمع تحت القشرة الأرضية ؛ فتعرف باسم “بلوتون” في هذه الحالة ، ويتم تصنيف الصهارة تبعًا لتركيبها الكيميائي ، وتحديدًا حسب نسبة السيليكا الموجودة يها ، وتبعًا لدرجة الحرارة المتكونة عندها والتوزيع اللزوجة ، ويتم تصنيفها إلى هذه الأنواع “صهارة فوق قاعدية” ؛ “صهارة قاعدية” ؛ “صهارة متوسطة” ؛ و”صهارة حمضية”.
عوامل تكون الماجما وانصهار الصخور
-الانصهار الجزئي:
تمتاز المعادن التي تختلف في درجة انصهارها بقدرتها على إظهار الماجما بشكلٍ يتواجد فيه بلورات منصهرة وبلورات أخرى لمعادن لم تنصهر؛ حيث يعود السبب في ذلك إلى عدم وصول درجة الحرارة الكافية لصهر بلورات هذه المعادن وهذا ما يُسمى بالانصهار الجزئي.
-سلاسل تفاعل باون:
تحتوي سلسلة تفاعل باون على نمطين للتبلور تشرح كيفية برود الماغما وتبلورها وكيفية تكون المعادن في الصخور النارية والنمطين هما: المعادن الغنية بالحديد وهي معادن تقع في الطرف الأيسر من السلسة وأولها معدن الأوليفين الغني بالحديد والمغنيسيوم والذي يليه معدن البيروكسين ثم الأمفيبول يليه المايكا وفي النهاية معدن الكوارتز الغير غني بالحديد والماغنيسيوم، ومعادن الفلسبار التي تتكون من الألمنيوم والسيليكا وقد يتواجد معه معادن أخرى كالفلسبار الكلسي أو الفلسبار البوتاسي.
-درجة الحرارة:
تكون الحرارة في تزايدٍ كبير ومستمر، حيث أنّه كلما زاد التعمُّق لباطن الأرض فإنّ قيمة الحرارة ستتراوح بين “0_3900” درجة مئوية وذلك في الستار الذي يصل العمق فيه إلى “3000” كم وفي اللُب الخارجي الذي يتراوح عمقه تقريباً بين “300_5000” كم ودرجة حرارة اللُب الخارجي المرتفعة والتي تكون بين “3900_4300″ درجة مئوية، في حين أنّ درجة الحرارة تستقر في اللب الداخلي لتصل إلى”4300” درجة مئوية وعمقه يتراوح بين 5000_6000 كم.
-المحتوى المعدني:
إنّ الاختلاف في درجة انصهار المعادن يعتمد على المعدن نفسه، فهناك معادن تنصهر في درجات حرارة قليلة وهناك معادن أخرى تنصهر على درجات حرارة أعلى على سبيل المثال صخور الجرانيت والريولايت تحتوي على معادن الكوارتز والفلسبار البوتاسي والتي تنصهر بدرجات حرارة أقل من صخر البازلت الذي يتكون من: معدن الأوليفين ومعدن الفلسبار الكلسي، إضافةً إلى ذلك فإن عناصر الحديد والمغنيسيوم تنصهر عند درجات حرارة مرتفعة بينما عنصر السيليكون ينصهر بدرجات حرارة قليلة.
-الضغط:
يزداد الضغط مع العمق؛ وذلك نظراً لوزن الصخور العلوية. المحتوى المائي: قلة المحتوى المائي يؤدي إلى انصهار الصخور بشكل أكبر.
تعريف اللافا
تُعرف اللافا باسم الحمم البركانية أيضًا ، وهي عبارة عن كتل سائلة تخرج من البراكين ، بالإضافة إلى أنها تطفح من خلال الشقوق على جوانب البركان ، أو بمعنى آخر أنها المواد التي قام البركان بقذفها وتكون منبعثة من باطن الأرض ، ويكون بعضها منصهرًا والبعض الآخر غير منصهر ، وقد نشأت هذه الحمم من خلال الانفجارات التي حدثت ، ومكوناتها عبارة عن مجموعة من الصخور الذائبة والمعادن ، وتبلغ درجة حراراتها ما بين 1000 و 1200 درجة مئوية ، وحينما تجف هذه الحمم تصبح حرة ، وتشير كلمة الحرة إلى الأرض البركانية السوداء ، والتي تُعرف باسم “اللابة” في اللغة العربية ، وقد انتقل لفظ لافا “Lava” إلى اللغة الإنجليزية عن طريق اللغة الإسبانية.
حقائق عن الحمم البركاينة
– الحمم يمكن أن تكتب بواسطة البصمة الكيميائية حيث أن الحمم البازلتية مثلا تسمى mafic وهو اختصار للعنصرين الأساسيين في تكوينها وهما المغنيسيوم وFERRUM المشتق من الاسم اللاتيني للحديد.
– تحتوي حمم الريوليت على فلزات، ويشتق الاسم من الفلسبار والسيليكا، والتي توجد فيه بتركيزات عالية.
– نوع واحد من الحمم مخيف ولن ترغب في التعامل معه هو أدمة الحمم البركانية، فخلال انصهار قلب المفاعل النووي، يسخن وقود ثاني أكسيد اليورانيوم، ومكونات قضبان الوقود وحتى المفاعل، وتبلغ درجات حرارتها 3600 درجة فهرنهايت، فتذوب معا لتشكيل أدمة، والتي يمكنها أن تأكل من خلال أنظمة الاحتواء.
– لم يكن مصطلح الحمم معروفا حتى ثار بركان جبل فيزوف في 1737، حيث استخدم فرانشيسكو Serao هذه الكلمة لوصف الطين الساخن على منحدرات البركان.
– تبين أن الحمم لا تتشابه فهي تختلف باختلاف المواد التي تكونها ، وقد تكون لكل منها بصمة كيميائية خاصة، وأكثرها شيوعا على الأرض هو البازلت.
– تعرف الحمم البركانية البازلتية في جميع أنحاء العالم باسم A’A أو pahoehoe، وهي تميل إلى الانتشار ببطء.
– يحتوي بركان يلوستون على صهارة الريوليت، والتي تميل إلى الاندلاع بشكل كارثي.
– بعض الأخبار السيئة: في عام 2015 اكتشف باحثون أن بركان يلوستون لديه المزيد من المواد المنصهرة، فتحت غرفة الصهارة المعروفة سابقا، هناك غرفة ثانية عبارة عن خزان يكفي لملء جراند كانيون.