عيد الحب و ماهى مناسبة عيد الحب وماهو اصل عيد الحب وكيف يتم الاحتفال به فى الدول العربية.
محتويات المقال
عيد الحب
يوم الحب أو عيد الحب أو عيد العشاق أو يوم القديس فالنتين هو احتفال مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم، لذلك فهو جيد للأسواق التجارية والأرباح.
وتحمل العطلة اسم اثنين من الأشخاص لهما نفس الاسم فالنتين ويعتبرهم المسيحيون (شهداء) في سبيل المسيحية في بداية ظهورها، بعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي .
أسطورة عيد الحب
تقول إحدى الروايات بحسب موقع HISTORY، بأنه وفي العصر الروماني في القرن الثالث وعندما كانت روما في حالة حرب، قرر الإمبراطور الروماني كلاوديوس الثاني منع الشباب من الزواج، وذلك حتى يتفرغوا للانضمام إلى جيشه، غير أن كاهناً يدعى فالنتاين تحدى هذا القرار غير المنصف وقرر أن يقوم بتزويج الشباب سراً، الأمر الذي أدى الى إعدامه يوم 14 فبراير بعد أن تم كشف أمره.
وفي روايه أخرى أن واحداً من «الفالنتاين» وقع في حب ابنة سجّانه، وقبل إعدامه أرسل إليها بطاقة مكتوباً عليها عبارة «كن فالنتايني» والتي مازالت تستخدم على نطاق واسع هذه الأيام في بطاقات المعايدة بعيد الحب.
قصّة عيد الحب
جاءت قصّة عيد الحبّ من القدّيسين اللذين تمّ تكريمهما في الرّابع عشر من شهر فبراير، فالقدّيس الأوّل كان يعيش في روما، أمّا القدّيس الآخر فكان يعيش في مدينة تورني. وكان يحتفل الرومان الوثنيّون بهذا اليوم أيضاً وهو يصادف عندهم عطلة الرّبيع والّتي تعبّر عن مفهوم الحب الإلهي من خلال تقديم القربان إلى الآلهة في تاريخ 14 فبراير داخل روما. في القرن الثّالث الميلادي.
أمّا عند المسيحيين فقد ظهر عيد الحبّ نسبةً إلى القدّيسين الّذين يحملان اسم فالنتين واللذان عاشا في بدايات العصور الوسطى، فأحد القدّيسين كان يعيش في تورني؛ حيث قتل في عهد الامبراطور اورليان بسبب الاضطهاد الّذي كان يعيشه المسيحيون في تلك الفترة. وعلى الرّغم من أنّه يتمّ الاحتفال بعيد الفالنتين نسبة إلى هذين القدّيسين إلّا أنّ حياتهما لا يوجد بها أيّة رومانسيّة .
أمّا قصّة القدّيس فالنتين الّذي كان يعيش في روما والذي قتل عام 269 م، تمّ اضطهاده بسبب اعتناقه للمسيحيّة؛ حيث استدعى الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني القدّيس فالنتين، وتناقشا معاً؛ حيث إنّ الامبراطور أعجب بالقدّيس فالنتين، وحاول أن يقنعه بأن يتخلّى عن المسيحيّة، ويدخل الديانة الوثنيّة إلّا أنّه رفض، وحاول أن يقنع الإمبراطور بالدّخول إلى الدّيانة المسيحيّة لذلك تمّ تنفيذ حكم الإعدام فيه.
وبدأت القصّة عندما رفض القسّيس فالنتين قانوناً لم يكن تمّ التصديق عليه رسميّاً، حيث قام الامبراطور كلوديس الثاني بإصدار قرار يمنع الشّباب من الزّواج، إلّا أنّ الروايات العديدة افترضت قد قام بإصدار هذا القانون لزيادة عدد أفراد جيشه؛ لأنّه كان يعتقد أنّ الرجال المتزوّجين لا يمكن أن يكونوا جنودًا أكفاء، ولكي لا ينشغل الجنود عن الخوض في الحروب. فعلم الامبراطور برفض القسيس فالنتين فأمر بإلقاء القبض عليه، وأودعه في السجن.
وتقول الرّوايات إنّ القدّيس فالنتين كتب أوّل “بطاقة عيد حب” بنفسه لتنفيذ حكم الإعدام فيه، ويقال على الأغلب أنّه أحبّ ابنة السجّان التي كانت كفيفةً، وعمل على شفائها، وأرسل فالنتين لها رسالةً قصيرةً ووقّعها قائلاً لها: “من المخلص لك فالنتين”. وتم تنفيذ حكم الإعدام في 14 فبراير عام269 ميلادي. لذلك أطلق عليه لقب “قدّيس”، ومن يومها أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحبّ والغرام والوفاء للقدّيس (فالنتاين) الذي فدى دينه بروحه، وأصبح من الطّقوس المعتادة تبادل الورود الحمراء، والبطاقات الّتي تحوي صور (كيوبيد) ، ويكون على هيئة طفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً. وكان كيوبد يعتبر إله الحب عند الرّومان، فكانوا يعبدونه من دون الله!
يعتبر عيد الحب أو عيد العشّاق، أو ما يسمّى بـ “يوم القدّيس فالنتين ” أحد المناسبات الّتي يحتفل بها العالم في الرّابع عشر من شهر فبراير من كل عام. وفي الأخصّ داخل البلدان النّاطقة باللغة الإنجليزيّة، ويعدّ هذا اليوم أحد الأيّام الرمزيّة الّتي يعبّر من خلالها العشّاق عن حبّهم عن طريق تقديم الورد الأحمر بالإضافة إلى تقديم الحلوى وبطاقات الأعياد.
كما أنّ هذا اليوم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالرّومانسيّة والحب والغرام؛ فقد أبدع الأدباء في العصور الوسطى بالتعبير عن حبّهم في هذا اليوم.
ويتمّ في هذا اليوم تبادل البطاقات التي تحمل شكل ملاك الحب أو ما يسمّى “كيوبيد”، ويكون على شكل قلبٍ، أو على شكل طائر حمام، ولذا انتشر تبادل البطاقات في بريطانيا بشكل كبير في القرن التّاسع، وكذلك في أمريكا. كما أنّ الإحصائيات التي قامت بها الرّابطة التجاريّة لناشري بطاقات المعايدة في الولايات المتحدة الأمريكية تشير إلى أنّ مليار بطاقة يتمّ تداولها في يوم عيد الحب في كافّة أنحاء العالم؛ ممّا يجعل عيد الحب يصنّف بالمرتبة الثّانية بالنسبة لعدد البطاقات الّتي يتم تداولها في العالم بعد عيد الميلاد.
مهرجان الخصوبة في فبراير «لوبركاليا»
في الوقت الذي يعتقد فيه البعض بأن عيد الحب يُحتفل به في منتصف فبراير من أجل الاحتفال بالذكرى السنوية لوفاة رمز الحب، فإن آخرون يدعون بأن الكنيسة قررت أن تحدد يوم الحب في منتصف فبراير في محاولة للاحتفال بمهرجان الخصوبة المعروف باسم «لوبركاليا» الذي كانت تتم التضحية فيه بقربان والذي عادةً ما يكون عنزة، ثم يتم استخدام جلدها لضرب أجساد النساء الأمر الذي يعزز قابلية حملهن في العام المقبل.
كما يتضمن الطقس الأسطوري كتابة النساء لأسمائهن ومن ثم وضعها في جرة كبيرة بحيث تجرى عملية قرعة يقوم فيها العزّاب في المدينة باختيار الأسماء التي تحدد من الذي سوف يقترن بهن في العام المقبل.
أهم التواريخ المتصلة بعيد الحب
• 496 ميلادي أعلن البابا جلاسيوس الأول يوم 14 فبراير/ شباط يوم القديس فالنتاين.
• 1847 أصبحت أستر هاولاند من ورسستر، ماساشوستس أول مصنعة لبطاقات عيد الحب في الولايات المتحدة الأمريكية.
• 1868 عرض مصنع الشوكولاتة ريتشارد كادبوري أول علبة شوكولاتة مزينة برسم لابنته الشابة حاملة قطة بين ذراعيها. كما اخترع كادبوري أول علبة حلوى «لعيد الحب».
• 2016 قدّر الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة أن المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية سينفقون 19.7 مليار دولار بمناسبة عيد الحب.