ما أسباب صعوبة البلع نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أعراض صعوبة البلع و كيف يتم تشخيص صعوبة البلع ثم الختام مضاعفات صعوبة البلع تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
ما أسباب صعوبة البلع
تعتبر الصعوبة في البلع عملية معقدة ويمكن أن تتداخل أسبابها مع عدد من الحالات المرضية الأخرى، ومنها:
– تضخم الغدة الدرقية:
على الرغم من أن تضخم الغدة الدرقية عادًة ما يكون غير مؤلم، إلا أن تضخمها بشكل كبير يمكن أن يسبب السعال ويسبب صعوبة في الابتلاع أو التنفس.
– التهاب المريء:
يمكن أن يحدث بسبب ارتجاع الحمض أو بعض الأدوية.
– الهربس البسيط:
هو عدوى فيروسية ناجمة عن فيروس الهربس البسيط الذي يصيب الشفاه أو البلعوم، يمكن أن يتسبب في بعض الآلام في الصدر وعسر في البلع.
-عقيدة الغدة الدرقية:
تعرف أنها نتوء في الغدة الدرقية وتجعلها أما صلبة أو مملوءة بالسوائل ويصاحبها صعوبة في البلع والتنفس.
-الارتجاع المريئي:
يحدث الارتجاع الحمضي عندما تتدفق محتويات المعدة إلى المريء، مما تسبب أعراض، مثل: الحرقة، والألم في المعدة، والتجشؤ.
– العلاج الإشعاعي:
بعض المرضى الذين تلقوا العلاج الإشعاعي في الرقبة ومنطقة الرأس قد يعانون من عسر في البلع.
– السكتة الدماغية:
تسبب السكتة الدماغية موت خلايا المخ بسبب نقص الأكسجين، وإذا تأثرت الخلايا التي تتحكم في البلع يمكن أن تسبب عسرًا فيه.
-مرض باركنسون:
مرض باركنسون هو اضطراب مدمر طويل الأمد للجهاز العصبي المركزي، يؤثر بشكل أساسي على النظام الحركي ومن الممكن أن يسبب خلل في البلع
– سرطان المريء:
عندما يتشكل ورم خبيث في بطانة المريء، فإنه يسبب صعوبة في البلع.
-التهاب لسان المسمار:
يؤدي التهاب لسان المزمار إلى خلل في عملية دخول الطعام بالتالي إلى مشاكل في البلع، وسيلان اللعاب، والتغيرات في الصوت، والحمى، وزيادة معدل التنفس.
– كريات الدم البيضاء المعدية:
والمعروفة أيضًا باسم الحمى الغدية التي عادًة ما تصيب الأطفال وينتج عنها أعراض، مثل الصعوبة في البلع.
أعراض صعوبة البلع
إذا كنت تعتقد أنك تعاني من صعوبة البلع
-الصوت الأجش.
-الشعور بوجود شئ فى الحلق.
-ارتجاع حمض المعدة.
-فقدان الوزن غير المتوقع.
-حرقة من المعدة.
-السعال أو الاختناق عند البلع.
-ألم عند البلع.
-صعوبة مضغ الأطعمة الصلبة.
الأطفال الذين يجدون صعوبة في البلع عند الأكل قد يلاحظ عليهم التالى :
-يرفضون تناول بعض الأطعمة.
-لديك مشكلة في التنفس عند تناول الطعام.
-فقدان الوزن .
كيف يتم تشخيص صعوبة البلع
يمكن تشخيص صعوبة البلع بالطرق التالية:
-الأشعة السينية مع استخدام الباريوم:
يتم شرب محلول الباريوم ليغلف بطانة المريء، ويسمح له بالظهور بشكل أفضل على الأشعة السينية. يمكن للطبيب مشاهدة أي تغييرات في شكل المريء ويمكن تقييم النشاط العضلي. وقد يعطي الطبيب مواد صلبة لابتلاعها أو حبة دواء مغلفة بالباريوم لمشاهدة العضلات في الحلق عندما تبلع أو يبحث عن انسداد خفي في المريء لا يتعرف عليه محلول الباريوم السائل.
– الفحص البصري للمريء أو التنظير:
يتم تمرير أداة مرنة ورقيقة (المنظار) إلى الحلق بحيث يمكن مشاهدة المريء. ويمكن للطبيب أبضاً عمل اختبار يسمى تقييم البلع بالألياف البصرية بالمنظار، والذي يستخدم أنبوب صغير مضاء (منظار الحنجرة المرن) يوضع في الأنفوهذا يسمح للطبيب معرفة ما يحدث عند البلع، وختبار عضلات المريء أو قياس الضغط عليها. عن طريق إدخال أنبوب صغير إلى المريء وتوصيله بجهاز تسجيل الضغط، مما يسمح بقياس تقلصات العضلات من المريء عند البلع.
-دراسة ديناميكية البلع:
في هذا الاختبار، يتم ابتلاع أطعمة من قوام مختلف مغلفة بالباريوم. هذا الاختبار يقدم صورة مرئية من هذه الأطعمة أثناء عبورها عن طريق الفم وأسفل الحلق، وهي مفيدة لتشخيص عسر البلع في البلعوم لأن الطبيب يمكن أن يرى إذا كان هناك أي مشاكل مع عضلات الفم والحلق عند ابتلاع ويمكن هذا الاختبار كشف إذا دخلت أي مواد في أنبوب التنفس
مضاعفات صعوبة البلع
قد تحدث الكثير من المضاعفات الناتجة عن الصعوبة في البلع مثل:
– الالتهاب الرئوي التنفسي:
يحدث في حال دخول الطعام أو السائل إلى مجرى الهواء الخاص بك عند محاولة ابتلاعه، لأن الطعام يمكن أن يدخل البكتيريا إلى الرئتين.
-سوء التغذية:
يمكن لعسر البلع أن يجعل من الصعب تناول التغذية والسوائل الكافية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن والجفاف.
-الاختناق:
إذا كان الطعام يحجب مجرى الهواء تمامًا يمكن أن يحدث الاختناق، وإذا لم يتم الإسعاف بشكل سريع قد يؤدي إلى الموت.
علاجات ألم البلع و صعوبة البلع
-تغيير نمط الحياة
قد يقترح طبيبك إجراء تعديلات على نظامك الغذائي للتخفيف من الأعراض. يمكن أن يشمل ذلك قضمات أصغر من الطعام ، وتجنب بعض الأطعمة والمشروبات ، أو مضغ الطعام لفترة أطول قبل البلع.
-دواء
إذا كانت حالات مثل رد الفعل تؤثر على قدرتك على البلع ، فقد يصف لك طبيبك دواءً للحد من كمية حمض المعدة التي تفرزها. يمكن أن تساعد مسكنات الألم أيضًا في علاج أعراض الانزعاج ، على الرغم من أنك لا تزال بحاجة إلى معالجة الحالة التي تسبب لك الألم.
-علاج الطبيعي
يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي أن يعمل معك في تمارين لتقوية عضلات وجهك ورقبتك ، وتحسين قدرتك على البلع. يمتد هذا إلى تقنيات كيفية البلع. على سبيل المثال ، تساعد “ثنية الذقن” في إبعاد الطعام عن القصبة الهوائية.
-جراحة
في بعض الحالات ، قد يحتاج طبيبك إلى إجراء عملية جراحية لإصلاح التلف أو التشوهات في جهازك الهضمي التي تؤثر على البلع. قد يحتاجون أيضًا إلى إزالة الأورام أو السرطان الذي يسبب ضغطًا على صدرك وحلقك.