ما أهمية العمل التطوعي

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 5 أكتوبر, 2021 11:50
ما أهمية العمل التطوعي

ما أهمية العمل التطوعي نتعرف على اجابة هذا السؤال من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أنواع العمل التطوعي هذا بالإضافة إلى تعريف العمل التطوعي في الإسلام وأهداف العمل التطوعي بالنسبة للفرد.

ما أهمية العمل التطوعي

1-زيادة الوعي المجتمعي:
العمل في الحملات ومشاريع العمل التطوعي تزيد من نسبة التوعية والتثقيف لدى الأفراد الذين يتلقون الخدمة أو المساعدة حيث يتم تعريفهم على المفاهيم الصحيحة والخيارات المتاحة لتحسين أوضاعهم وحل مشكلاتهم.
2-تحقيق مبدأ التكافل المجتمعي:
العمل التطوعي يقوم على مشاركة مجموعة أفراد ضمن تنظيم معين لتقديم خدمة أو مساعدة لأشخاص يحتاجون لتلك المساعدة، والقيام بهذا العمل التطوعي يعتبر شكلاً من أشكال تحقيق مبدأ التكافل المجتمعي ومساعدة الآخرين دون انتظار مقابل مادي منهم.
3-زيادة وتنمية شعور الانتماء لدى جميع أطياف المجتمع:
يشعر جميع الأفراد بأنهم مقدّرون ولهم أهمية في المجتمع وأن المتطوعين يبذلون المستطاع من أجل مساندتهم ومساعدتهم فيشعر المتطوع ومن يتم تقديم الخدمة له بالانتماء لمنظومة مجتمعية واحدة راسخة ومتينة.
4-تقديم المساعدة والعون للمحتاجين:
هو جوهر العمل التطوعي والذي يتمثل بتقديم المساعدة النفسية والمادية الممكنة ضمن الإمكانيات المتاحة في مشروع العمل التطوعي للأشخاص الذين يحتاجون تلك المساعدة ولا يملكون ثمن الحصول عليها، فيتم تقديمها بالمجان ضمن المشاريع التطوعية.
5-تخفيف نسبة الجريمة والمشاكل المجتمعية:
الالتحاق بمشاريع العمل التطوعي تعتبر مساحة جيدة لاستغلال طاقات الشباب واستثمار أوقات فراغهم في أمور تقدم المنفعة لهم وللمجتمع ومنها يتم تقليل نسبة الجريمة والمشاكل المجتمعية.
6-إشعار الأشخاص الذين تقدم لهم الخدمة بأهميتهم في المجتمع:
يشعر متلقي الخدمة بأنه شخص مهم وله قيمة وأهمية في المجتمع وأن الآخرين يبذلون الوقت والجهد من أجل مساعدتهم وتسوية أمور حياتهم.
7-تقديم حلول عملية وناجعة للأفراد المحتاجين:
العمل التطوعي الحقيقي لا يقوم فقط على تقديم خدمة مؤقتة وتلبية احتياج مرحلي أو آني، بل يجب أن يتم تقديم حلول ومقترحات ونصائح مفيدة على المدى البعيد لمتلقي الخدمة التطوعية ليشعر بفائدة حقيقية.

أنواع العمل التطوعي

1- التطوع في مجال البيئة:
تتضمّن هذه الأعمال الانخراط بالأعمال التي تتعلّق بحماية البيئة وصيانة موارد الطبيعة، وذلك من خلال العمل تطوعياً كمجموعات في المناطق الطبيعية والأرياف، والمساهمة في رفع مستوى الوعي البيئي لدى مختلف فئات المجتمع.
2- التطوع في أماكن العبادة:
وذلك إما عن طريق تقديم المساعدات المادية لبنائها وترميمها، أو تقديم المساعدات التي تعتمد على المجهود الشخصي كالتطوع لتنظيفها وتعطيرها وغيرها من الاعمال التي تسهم في الحفاظ عليها.
3- التطوع في مجال الطوارئ:
وذلك عن طريق نشر طرق التعامل مع الحالات الطارئة والإسعافات الأولية، ومساعدة المتضررين من كوارث البيئة الطبيعية كالزلازل والبراكين.
4- التطوّع في الأماكن العامة:
وذلك عن طريق تقديم المساعدة اليدوية في تنظيفها وتجميلها، بتنظيم الحدائق وتنسيقها وتنظيفها لجعلها جميلة المنظر، وتنظيف الشوارع وتحسينها، بدهن الأرصفة وكنس الشوارع وإزالة القمامة الملقاة فيها.
5- التطوّع في الدول الفقيرة والنامية:
من خلال مساعدة المنكوبين في الدول الأخرى من آثار الزلازل والأعاصير والفيضانات و تقديم يد العون لهم من خلال مواد الإغاثة، والمواد العلاجية من تمريض وإسعافات أولية وأدوية ومواد طبية، وكذلك تقديم الخيام السكنية والمواد الغذائية و غيرها، أو السفر إلى تلك الدول والتطوع فيها مثل تعليم اللغة، أو العمل الخيري في دار المسنين.
6- التطوع لمساعدة الفقراء والمساكين:
التطوع لخدمة الأخرين من فقراء أو أي شخص يحتاج المساعدة، وتقديم يد العون في تحسين حياتهم، كأن تشارك في حملة جمع تبرعات لهم وتوزيع الأطعمة والألبسة لهم أو معاونتهم على تصليح مكان سكنهم.

تعريف العمل التطوعي في الإسلام

العمل التطوعي في الاسلام، هو السعي لبذل مجهود مالي أو عضلي أو عيني او نفسي وذلك لخدمة فئة معينة من الناس وتقديم يد المساعدة لهم على كافة الصور، وهي خدمة تقدم ويؤجر عليها الشخص الذي يقوم بها، حيث انها تعتبر من أفعال الخير والتي هي سمة من أخلاق المسلمين، والعمل التطوعي في الاسلاك لا يقوم على الأنانية، حيث أن الدين الاجتماعي هو دين الخير وأفراد المجتمع الاسلام يتسمون بأنهم يقفون بجانب بعضهم كالبنيان المرصوص. وحث الاسلام على العمل خارج نطاق المنفعة والمقابل المادي، ويجب على فاعله أن يقدمه لوجه الله، ويؤجر عليه بالحسنات، ثم مساعدة المجتمع وفئاته التي تحتاج المساعدة، وقال الله تعالى: (لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيمًا).

أهداف العمل التطوعي بالنسبة للفرد

1-تعزيز الاحترام للذات:
يساهم التطوع في الخروج من منطقة الراحة، وتعلم مهارات جديدة ومساعدة أشخاص آخرين، هذا من شأنه تعزيز الثقة بالنفس، واكتساب المعرفة، وبناء على ذلك سيزيد العمل التطوعي من الثقة بالنفس والشعور بالفخر.
2-تعزيز خيارات الحياة المهنية واكتساب الخبرة:
يزود التطوع العديد من المهارات المرتبطة بمكان العمل مثل؛ إدارة الوقت والتخطيط الاستراتيجي، والعمل الجماعي والإدارة، وهذه من أهم المهارات التي تساعد عند البحث عن عمل.
3-زيادة المتعة:
يعد التطوع تجربة ثرية لإحداث فرق كبير في الحياة، يمنح العقل والقلب والروح شعور آخر، إنه يجعل الشخص متحمس اتجاه قضية ما.
4-تعزيز الفوائد الصحية:
يساعد التطوع في تقليل التوتر والقلق، وتخفيف الضغط النفسي، إن قضاء وقت ممتع ومفيد مع الآخرين ينعكس إيجابيًا على الصحة الجسدية والنفسية عند مساعدة الآخرين.
5-تعلم مهارات جديدة:
اكتساب مهارات جديدة في العمل التطوعي من أهم الفوائد التي تعزز الحياة المهنية، وتمنح الشغف اتجاه العمل التطوعي.



476 Views