ما معنى الثقافة والترفيه وسوف نتحدث عن أهمية الثقافة والترفيه في حياة الإنسان دور الإنترنت في الثقافة و الترفيه مصادر الثقافة في الحياة تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
ما معنى الثقافة والترفيه
1-الثقافة هي أسلوب حياه وسلوكيات وعادات وتقاليد اجتماعية يتم اتباعها من قبل مجتمع معين حيث تتمثل الثقافة في اللغة والأدب والفنون والاختراعات وكيفية تفكير الناس في المجتمع وطريقة اختراعاتهم وكيفية ابتكاراتهم كما تتمثل الثقافة في الأعراف والتقاليد الاجتماعية، فمن الطبيعي أن يختلف كل مجتمع عن آخر في الثقافة وتختلف اللغات من بلد لأخرى،
2- وقد تتغير الثقافة عندما يبدأ الإنسان في التفكير لابتكار شيء جديد أو عندما يبدأ أحد الأفراد في المجتمع بمخالفة الطريقة أو العادات في شيء مما قد يطرأ على المجتمع فكرة جديدة وقد يتقبلها المجتمع وتتغير جزء من ثقافته أو قد يرفضها ويتم مهاجمة ذلك الشخص.
3-أما الترفيه فهو الأنشطة التي يقوم بها الأفراد في المجتمع لخلق جو من المرح والسعادة والخروج من الكبت والتعاسة وقد يتمثل الترفيه في الخروج لأماكن جميلة أو ممارسة الأنشطة الممتعة والمضحكة أو الاستماع لفيلم كوميدي أو القراءة التي يحبها الكثير من الناس ويكون الترفيه غالباً في أوقات الفراغ ليحصل الإنسان على الراحة النفسية، ويختلف نظام الترفيه من شخص لآخر على حسب شخصيته أو عمره.
أهمية الثقافة والترفيه في حياة الإنسان
1-تعد الحاجة للقيام بأنشطة ترفيهية عنصراً هاماً وأساسياً في علم النفس وعلم الأحياء البشري. كما يتضمن الترفيه الربط بين سلامة العقل والصحة البدنية، لأنّ الترفيه يتضمن تحريك العضلات والقيام ببعض الحركات الرياضية، فيما قد نعتبره نحن مجرد فعل نقوم به بغرض المتعة أو التسلية وإضافة بعض المرح لإيقاع الحياة اليومي لكسر الروتين، وإضفاء البهجة على حياة الفرد ليستطيع مواصلة مهامه بكفاءة.
2-كما ينبغي على جميع أفراد الأسرة ايجاد فاصل بين هموم العمل وهموم البيت، وهذا يتحقق بالتدريب على ترك هموم العمل على باب المكتب حتى لا تتداخل الهموم، وتزداد الضغوط والأعباء فيعجز المرء عن إنجازها بكفاءة. ويجب عدم التفكير في أكثر من موضوع في وقت واحد، فهذا يدخل في تنظيم التفكير ما يقلل الإحساس بالضغوط والاكتئاب.
3-بالإضافة إلى وجوب تنويع الاهتمامات وتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية، الذي من شأنه أن يخفف أثر أي ضغط يقع نتيجة الدوران في فلك موضوع أو عمل واحد.
دور الإنترنت في الثقافة و الترفيه
يعتبر الإنترنت طريق سريع للوصول للمعلومات، فيمكن العثور على أي معلومة بسهولة وأقل وقت ممكن سواء كانت هذه المعلومات تعليمية، أو سياسية، أو اقتصادية، أو شخصية، أو مالية. كما يمكن من خلاله تبادل معلومات مع الزملاء لذلك أصبح الاعتماد على الإنترنت كبير وفي معظم مجالات الحياة. يعمل الإنترنت على تقليص العالم، وجعله قرية صغيرة ويمكننا من العثور على المعلومات، والمعرفة، والخبرات بشكل مباشر وسريع من خلال الهواتف، وأجهزة الكمبيوتر. قد سهل الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة على نشر المعرفة والمعلومات مع الناس بشكل كبير؛ وساعد أيضا على اكتساب المعرفة وتبادل الخبرات بين الموظفين على مستوى الشركات.
مصادر الثقافة في الحياة
1-الأفلام تعد الأفلام من أهم مصادر الثقافة في العالم خاصة في الفترة التي ازدهرت فيها السينما وبدأت الثقافة الغربية تدخل إلى النفوس عن طريق ما يتلقاه المشاهد في هذه الأفلام من ثقافات وأنماط حياة ودفقات شعورية تتشكل من خلالها نظرته للأشياء وقناعاته المستقبلية.
2-الكتب وهي من أهم مصادر الثقافة تأثيرًا ومن أشدها تنوعًا وعمقًا في نفس المتلقي، فهو من يحدد نوعية الكتب التي يرغب في مطالعتها، ثم بعد ذلك تؤثر هذه الكتب على شخصيته بشكل أو بآخر، فيتفاعل مع عناصر رواية ما أو يلامس جمالية ديوان شعري محدد أو يقرأ تاريخ الأمم والشعوب ويتعرف على الثقافات والاتجاهات المختلفة.
3-الموسيقى تختلف أنماط الموسيقى من مكان لآخر ومن شعب لآخر، وعندما بدأت تختلط الأنماط الموسيقية وتتداخل أدى ذلك إلى وصول ثقافات شعوب لم تكن معروفة من قبل إلى دول كثيرة، وهذا ما يتجلى عند ظهور أغنية جديدة تشتهر وتبدأ بالتغول في الشعوب والمجتمعات حتى تصبح حديث الشارع والناس.
4-المجتمع المحلي يشكل المجتمع المحلي الذي يعيش فيه الإنسان حصة كبيرة من الثقافة والمعرفة وطريقة التصرف والتعبير، فهو يعيش في بيئة محصورة ومحددة ينشأ فيها ويستمد منها الثقافة الموروثة ويضيف عليها أو يقتبس منها، وغالبًا ما تعيش الجماعات البسيطة والقبلية حالة من توارث الثقافة ووجود ذات الانطباعات والتعابير لدى مختلف أفرادها.
