ما مكونات الزهرة

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 4 ديسمبر, 2021 7:23
ما مكونات الزهرة

ما مكونات الزهرة نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل المكوّنات الأخرى للزهرة ونبذة عن التحول الزهري ومعلومات عن الزهور.

ما مكونات الزهرة

1-المدقات
تحتوي الزهرة على مدقةٍ واحدةٍ أو أكثر، وهي العضو الأنثويُّ في الزهرة، وتتكون المدقات من أوراقٍ مُحوّرةٍ تُسمّى بالكرابل إلى جانب عضوٍ قاعديٍّ مُنتفخ الهيئة يُسمى بالمبيض؛ وفي داخله توجد البويضات التي تكوّن البذرة عند نضجها، ويرتبط بالمبيض من جهته العلويّة تركيبٌ خيطيٌّ، أو شبهُ خيطيّ؛ وهو القلم الذي ينتهي بالميسم المسؤول عن استلام حبوب اللقاح.
2- التويج
ويتكون التويج من بتلاتٍ لها ألوانٌ جميلةٌ في أغلب أنواع الزهور، والتي بدورها تجذب الحشرات والطيور التي تُساهم في نشر لقاح الأزهار؛ وبالحديث عن هذه الألوان؛ فإنّها تتكوّن من مُركّباتٍ كيميائيةٍ توجد في أنسجة النباتات، وكل أجزائه أيضاً، لكنّ وجود كميّاتٍ كبيرة من الصبغيّات الخضراء أو البنية في الأجزاء الأخرى من النبتة يُقلل من ظهور تلك الألوان، ويُلاحظ أنّ بعض البتلات توجد عليها البقع أو علامات أخرى، كما تخرج رائحة االزهور بفعل المواد الزيتيّة الموجودة في البتلات.
3-الكأس
هو المُحيط الزهريُّ الخارجيُّ للزهرة أو النبتة، وإن السبَلات التي تُكوّن الكأس في الزهرة هي أولُ جزءٍ يتكون فيها، ووظيفتها حماية الأجزاء الداخليّة للزهرة، وتشبه السَبَلات في شكلها أوراق النبات، ولونها أخضر، وتقع أسفل الزهرة في عددٍ من النباتات؛ كالحوذان والمغنولية، في حين تتشابه السَبَلات في أزهار نباتاتٍ أُخرى إلى حدٍ كبير يصعب تمييزه؛ كنباتات السوسن، والزنبق.
4-الأسْدية
إنّ الأسدية لا تكون ظاهرةً بوضوح في أزهار معظم الأصناف النباتيّة، في حين قد تكون أكثر أجزاء الزهرة لفتاً للنظر في أزهار بعض النباتات الأُخرى؛ كأزهار السنط الذكريّة، وقد تنفصل الأسْدية في بعض أنواع النباتات، لكنها تتصل مع بعضها البعض في أنواعٍ أُخرى، كما الحال مع أزهار الخطميّ، وأنف العجل التي تتصل على شكل أنبوب، وفي أنواع أخرى كزهرة الجنتيانا، تتصل الأسدية مع البتلات، أو مع المدقات؛ كأزهار السحلب. تتألف السداة على الأغلب من جزأين؛ هما: الخيط، والمئبر، ويُشبه الخيط ساقًا خيطياً أو شريطيًا له قمّة مُنتفخة تُكوّن المئبر الذي يتكون من أربعة تراكيبٍ شبه كيسيّة، وحجمها صغير، وتوجد بداخلها حبوب الطلع التي تتفتح التراكيب من أجل نثرها، وذلك بعد بلوغها مرحلة النضج.

نبذة عن التحول الزهري

-يعتبر تمايز النبات إلى مرحلة تكون الأزهار واحدًا من مراحل التغير الرئيسية التي يمر بها النبات خلال دورة حياته. ولا بد أن يتم ذلك التحول في وقت مناسب للتأبير وتكون البذور، مما يساعد على نجاح عملية الإخصاب. وبتلبية مثل هذه الاحتياجات، يصبح النبات قادرًا على تفسير المؤثرات المتعلقة بالنمو والمؤثرات البيئية المهمة مثل التغيرات في مستوى الهرمونات في النبات والتغيرات الموسمية في درجات الحرارة وفي الفترة الضوئية.[3] تحتاج العديد من النباتات ثنائية الحول والنباتات الحولية إلى إجراء عملية الارتباع بغية التعجيل بنمو أزهارها. ويتم التفسير الجزيئي لهذه الإشارات عبر إرسال إشارة مركبة تعرف باسم هرمون الفلورجين وتشتمل على مجموعة متنوعة من المورثات ومن بينها constans وflowering locus c وflowering locus t. ويتم إنتاج الفلورجين في أوراق النبات وذلك عندما تكون الظروف مناسبة لعملية التكاثر وتعمل في البراعم والأطراف النامية لتحفيز عدد من التغييرات التركيبية والشكلية.
– وتتمثل الخطوة الأولى في تحول الساق الخضرية إلى ساق زهرية. ويتم ذلك في صورة تغيرات كيميائية حيوية تحدث من أجل تغيير التمييز الخلوي لأنسجة الورقة والبرعم والساق إلى أنسجة تنمو بعد ذلك مكونة الأعضاء التناسلية. ويتوقف نمو الجزء المركزي من طرف الساق أو ينبسط وتنمو الجوانب حتى يكون لها نتوءات تتحول في صورة محيط زهري حول الجزء الخارجي من نهاية الساق.
-وتنمو هذه النتوءات إلى سبلات وبتلات ومياسم وكرابل. وبمجرد أن تبدأ هذه العملية، لا يمكن إيقافها في معظم النباتات ويستمر نمو أزهار على السوق حتى لو كانت البداية الأولى لتكون الزهرة معتمدة على أحد المؤثرات البيئية وبمجرد أن تبدأ العملية أيضًا، سوف يستمر الساق في النمو مكونًا الزهرة حتى لو انتهى تأثير هذا المؤثر.

المكوّنات الأخرى للزهرة

يُمكن التطرّق لمكوّنات الزهرة المختلفة كما يلي:
1-السّبلات:
هي التّراكيب التي تنقسم عن الكأس وعادة ما تكون خضراء اللون، ولكنها في بعض الأحيان قد تكون ملوّنه كالبتلات، كما أنها عادة ما تكون صغيرة الحجم مقارنة بالبتلات، وقد تكون كبيرة وواضحة في أحيان أخرى.
2-وعاء الزّهرة:
هو الجزء العلوي من ساق الزّهرة، وهو ذو شكل متضخّم، وعادةً ما يكبر أو يتوسّع ليشكّل الثّمار.
3-غلاف الزّهرة:
يُشكّل غلاف الزّهرة الجزء الذّي يُحيط بأجزائها التكاثريّة، وعادة ما يتكوّن من وحدتين متحدتيّ المركز وهما الكورولّا (بالإنجليزيّة: Corolla) والكأس (بالإنجليزيّة: Calyx)، وقد يطغى أحدهما على الآخر أو قد يكون أحدهما مفقوداً.
4-البتلات:
هي التراكيب التي تنقسم عن الكورولّا.
5-الكورولّا:
هي الغلاف الداخلي لأجزاء الزهرة التكاثرية، وتختلف الكورولا في الأزهار المختلفة من حيث شكلها؛ فقد تكون متّصلة أو مقسّمة لبتلات منفردة، أو قد تشكّل طبقة واحدة من البتلات أو عدّة طبقات.

معلومات عن الزهور

1– ظهور الزنبق كانت أغلى من الذهب فى هولندا بالقرن السابع عشر .
2– زهرة كوزموس لها رائحة مثل رائحة الشوكولاتة وأيضا زهرة أوركيد الشوكولاتة والسيلسيف الأسود .
3– الزهور بعضها آكلة للحوم أى تتغذى على الحشرات والحيوانات الصغيرة .
4– الزهور بها مواد كيميائية تساعد فى تحسين الذاكرة والقدرة المعرفية والعاطفية .
5– الزهور تساعد فى الشفاء فهى تخفض من درجات الألم .
6– ظهرت الزهور من حوالى 130 مليون سنة .
7– زهرة إبومويا ألبا يطلق عليها زهرة القمر لانها تزهر فى الليل وتغلق فى النهار .
8– هناك نوع من النباتات ينتج بخار فوى برائحة الليمون .



395 Views