ما هو العصب الوركي

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 13 يونيو, 2022 1:28
ما هو العصب الوركي

ما هو العصب الوركي أعراض العصب الوركي علاج التهاب العصب الوركي الفرق بين الديسك وعرق النسا مدة علاج العصب الوركي أسباب ألم العصب الوركي

ما هو العصب الوركي

هو أكبر عصب في جسم الإنسان ويبلغ قياسه 2 سم، وهو مشتق من الضفيرة العجزية. وينشأ العصب الوركي من الفرع البطني للأعصاب القطنية والأعصاب الشوكية العجزية. ويحتوي العصب الوركي على ألياف من كل من التقسيم الخلفي والأمامي لهذه الأعصاب الشوكية.
وتتمثل الوظيفة الرئيسية للعصب الوركي في توفير الإمداد الحسي والحركي للجلد، وعضلات الفخذ، والساق، والقدم.
ينشأ العصب الوركي في المنطقة القطنية العجزية، وينزل من خلال الجانب الخلفي من الفخذ. وينتهي العصب بالانقسام إلى فرعين طرفيين كبيرين قبل دخول الحفرة المأبضية، وهما العصب الظنبوبي والعصب الشظوي الأصلي ويعطي العصب الوركي فروعاً مفصلية وعضلية، وتنشأ الفروع المفصلية من الجزء العلوي من العصب وتزود مفصل الورك، ويتم توزيع الفروع العضلية على العضلة ذات الرأسين الفخذية، والعضلة نصف الوترية، والعضلة شبه الغشائية، والعضلة المقربة الكبيرة.

أعراض العصب الوركي

– الإحساس بالحرارة والتنميل في الورك والساق.
– صعوبة في المشي في بعض الأحيان، ويمكن أن يصبح المشي مستحيلًا.
– تزداد الأعراض شدّة بالمشي والانحناء.
– قد تقلّ حدّة الألم وتختفي عند الاستلقاء.
– قد يسبب السعال أو العطس زيادة الشعور بالألم.
– حدوث ضعفٍ في الطرف المصاب.

علاج التهاب العصب الوركي

1- علاج التهاب العصب الوركي بطرق طبية:
من الممكن علاج التهاب العصب الوركي عبر عملية جراحية أو عبر استخدام مسكنات للألم، وفي حال اللجوء للمسكنات يجب فقط أن يكون ذلك لفترة قصيرة، يوجد عدة خيارات قد يناقشها معك الطبيب تبعًا لحالتك، مثل: حقن الستيرويدات، أو العلاج الطبيعي، أو العلاج بالوخز.
يجب اللجوء للعلاج الطبي فورًا في حال استمر الألم أكثر من 3 أشهر متتالية أو إذا كان الألم قد بدأ يتسبب في مشكلات صحية معينة، مثل عدم القدرة على السيطرة على الإخراج أو التبول.
2- علاج التهاب العصب الوركي بطرق طبيعية:
كمادات باردة على منطقة أسفل الظهر لعدة أيام متتالية ثم استبدالها بكمادات مياه ساخنة على ذات المنطقة لعدة أيام متتالية، وإجراء تمارين رياضية خاصة، وممارسة اليوغا، وتدليك المناطق التي يبدأ منها الألم.

الفرق بين الديسك وعرق النسا

1- الديسك:
من الجدير بالعلم أن الأقراص الموجودة بين الفقرات تحتوي على مادة في وسطها شبيه تمامًا بالمادة الهلامية، وأما الجزء الخارجي من القرص فهو يتكون من غضروف ليفي مسؤول على محافظة احتوائه على الجل.
ففي حال تمزق أو انقسام الجزء الخارجي عندها سيخرج هذا الجل، أو المادة الشبيهة بالهلام، وهذا ما يُعرف بالديسك، وهناك العديد من المسميات الأخرى التي تشير إلى ذات الحالة الصحية منها؛ القرص الممزق، أو القرص المنزلق (Slipped disk).
2- عرق النسا:
عرق النسا يُعد من الآلام العصبية الناجمة عن المعاناة من إصابة أو تهيج في منطقة العصب الوركي، والذي ينشأ عادة في منطقة الأرداف، ومن الجدير بالمعرفة أن العصب الوركي هو أطول وأكثر الأعصاب سمكًا الموجود في الجسم.
لا بدّ من الإشارة إلى أن الإصابة بعرق النسا تُعد من الإصابات نادرة الحدوث، حيث يُستخدم هذا المصطلح في وصف الآلام التي تنشأ أسفل الظهر وتنتشر إلى أسفل ساق المصاب، والأفراد الذين يعانون من هذه الحالة الصحية عادةً ما يشعرون بالآلام الخفيفة إلى الشديدة في أيّ مكان على طول العصب الوركي.

مدة علاج العصب الوركي

يمكن أن يكون العصب الوركي حادًا أو مزمنًا، وقد تستمر النوبة الحادة ما بين أسبوع إلى أسبوعين، وعادةً ما تُشفى من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة، ومن الشائع إلى حد ما الشعور ببعض التنميل لفترة من الوقت بعد أن يهدأ الألم، وقد يصاب الفرد أيضًا بنوبات الألم بضع مرات في السنة، وقد يتحول العصب الوركي الحاد في النهاية إلى العصب الوركي المزمن، وهذا يعني أن الألم موجود بشكل منتظم.

أسباب ألم العصب الوركي

يحدث ألم العصب الوركي (بالإنجليزية: Sciatica) أو كما يُطلق عليه عرق النّسا بسبب تعرّض العصب الوركي للضغط الناتج عن إصابة أحد أقراص العمود الفقري بالفتق، أو نتيجة النتوءات العظمية (بالإنجليزية: Bone spurs)، والتي تتمثل بحدوث فرط في نمو عظم الفقرات، وتجدر الإشارة إلى إمكانية تعرّض العصب الوركي للضغط بسبب وجود ورم في المنطقة أو حدوث تلف مُرتبط بالإصابة بأحد الأمراض؛ مثل مرض السكريّ، نظراً لكون هذا المرض يؤثر في طريقة استخدام الجسم للسكر، وهذا بحدّ ذاته يزيد من خطر الإصابة بتلف الأعصاب، وفي الحقيقة هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الشعور بألم العصب الوركي، نذكر منها ما يأتي:
1- التقدم في العمر:
إذ يرتبط هذا الألم بالتغيّرات التي تطرأ على العمود الفقري نتيجة التقدّم في العمر؛ مثل: الأقراص المنفتقة (بالإنجليزية: Herniated disk) أو النتوءات العظمية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العوامل تُشكّل الأسباب الأكثر شيوعاً للمُعاناة من ألم العصب الوركي.
2- السمنة:
تُساهم السمنة في زيادة الضغط الواقع على العمود الفقري وحدوث تغيّرات فيه، وهذا بحدّ ذاته يُخفّز الإصابة بعِرق النّسا.
3- طبيعة عمل الشخص:
قد تُساهم بعض الوظائف في زيادة خطر الإصابة بهذه الحالة؛ وخاصّة الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم انحناء الظهر، أو حمل الأوزان والأشياء الثقيلة، أو قيادة المركبة لفترةٍ طويلة، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود دليل قاطع يُبين الصلة بينهما.
4- الجلوس لفترة طويلة:
يُساهم الخمول والجلوس لفترات طويلة من الزمن في زيادة احتمالية الإصابة بعِرق النّسا.



374 Views