ما هي أعراض مرض الذئبة الحمراء و علاج مرض الذئبة الحمراء و طرق تشخيص مرض الذئبة الحمراء و متى تنشط الذئبة الحمراء، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
ما هي أعراض مرض الذئبة الحمراء
يوجد الكثير من الأعراض لمرض الذئبة الحمراء والتي قد تختلف من شخص لآخر ووفق مهاجمة الجهاز المناعي لأعضاء معينة دون غيرها، حيث إنه من الممكن أن يهاجم الجلد أو الجهاز الهضمي أو القلب كما تختلف مع مرور الوقت، ومن أهم الأعراض الشائعة:
-الشعور بالألم في المفاصل.
-الصداع المستمر.
-وجود تورم في المفاصل.
-التعب والأرق الشديد.
-تساقط الشعر بشكل ملحوظ.
-الإصابة بفقر الدم.
-وجود مشكلات في تخثر الدم.
-جفاف العيون.
-الإصابة بضيق في التنفس.
-تحول لون أصابع اليدين والقدمين إلى اللون الأزرق أو الأبيض مع التنميل بهما وهو ما يسمى بـ”رينود”.
علاج مرض الذئبة الحمراء
يتوقف علاج الذئبة على المؤشرات والأعراض، حيث يتطلب تحديد ضرورة علاج الحالة والأدوية المفترض استخدامها مناقشة الفوائد والمخاطر مع الطبيب بعناية.
من خلال مناقشة متى تتفاقم هذه المؤشرات والأعراض ومتى تتحسن، تستطيع أن تقرر مع طبيبك الحاجة إلى تغيير الأدوية أو الجرعات. ومن الأدوية الشائع استخدامها للسيطرة على الذئبة، ما يلي:
1-مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
قد تُستخدم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، التي تُصرف بدون وصفة طبية مثل نابروكسين الصوديوم (أليف) وإيبوبروفين (أدفيل، مورتين آي بي، أو غير ذلك)، لعلاج أعراض الألم والورم والحمى المصاحبة للذئبة. ويمكن الحصول على تركيزات أعلى من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بوصفة طبية، علمًا بأنه من الآثار الجانبية لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، نزيف المعدة ومشاكل الكلى وزيادة مخاطر الإصابة بمشاكل القلب.
2-الأدوية المضادة للملاريا
تؤثر الأدوية الشائع استخدامها لعلاج الملاريا، مثل هيدروكسي كلوروكوين (بلاكوينيل)، على الجهاز المناعي، ومن ثم تقلل مخاطر تفاقم أعراض الذئبة، علمًا بأنه من آثارها الجانبية اضطرابات المعدة، وفي حالات نادرة تضر بشبكية العين. ويُنصح بإجراء فحوصات منتظمة للعيون عند أخذ هذه الأدوية.
3-الكورتيكوستيرويدات
يمكن أن يقاوم البريدنيزون وغيره من أنواع الكورتيكوستيرويدات الالتهاب الناجم عن الذئبة، بينما تُستخدم الجرعات العالية من الستيرويدات مثل ميثيل بريدنيزولون (ميدرول) عادةً للسيطرة على الأمراض الحادة التي تصيب الكلى والمخ، علمًا بأنه من آثارها الجانبية الشائعة زيادة الوزن وهشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم وداء السكري وزيادة مخاطر العدوى. وتزداد مخاطر الآثار الجانبية كلما ازدادت جرعات العلاج وطالت مدته.
4-مثبطات المناعة
قد تفيد العقاقير المثبطة للجهاز المناعي في الحالات الحادة من الذئبة. ومن أمثلتها، أزاثيوبرين (إميوران، أزاسان) وميكوفينولات موفيتيل (سيلسبت) وميذوتريكسات (تريكسال، زاتميب أو غير ذلك) وسيكلوسبورين (سانديميون، نيورال، جينغراف) وليفلونومايد (أرافا)، علمًا بأنه من آثارها الجانبية زيادة مخاطر العدوى وتضرُر الكبد وانخفاض الخصوبة وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان.
5-الأدوية الحيوية
يقلل نوع آخر من الأدوية، وهو البيليموماب (بنليستا) الذي يُعطى بالتسريب الوريدي)، كذلك من أعراض الذئبة لدى بعض الأشخاص، علمًا بأنه من آثارها الجانبية الغثيان والإسهال والعدوى، وفي حالات نادرة، قد تتفاقم أعراض الاكتئاب.
قد يفيد الريتوكسيماب (ريتوكسان، تروكسيما) بعض الأشخاص ممن لم يستفيدوا من الأدوية الأخرى، علمًا بأنه من آثاره الجانبية التفاعل التحسُّسي تجاه التسريب الوريدي والعدوى.
طرق تشخيص مرض الذئبة الحمراء
لا يمكن القول أن هناك طريقة محددة في تشخيص مرض الذئبة الحمراء ومن ضمن الطرق التي يعتمد عليها دكتور الأمراض الجلدية في تشخيص مرض الذئبة الحمراء هي:
1-الفحص البدني والكشف عن التاريخ العائلي للإصابة بمرض الذئبة الحمراء.
2-إجراء إختبارات تحليل الدم من خلال إختبار عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء، والصفائح الدموية والكشف عن كمية الهيموغلوبين وهو بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء.
3-فحص معدل ترسيب كرات الدم الحمراء حيث يتم من خلاله الكشف عن الذئبة الحمراء.
4- إجراء تحليل البول حيث يوضح إذا كان هناك ارتفاع في مستوى البروتين أو خلايا الدم الحمراء في البول إجراء إختبار خزعة الجلد أو الكلى وذلك للكشف عن علامات الذئبة الحمراء.
5-التصوير بالأشعة السينية.
متى تنشط الذئبة الحمراء
يمكن أن تظهر الذئبة الحمراء بشكل مفاجئ ويمكن أن تكون مؤقتة أو دائمة على حسب طبيعة جسم الشخص المصاب بالمرض، وقد تظهر الذئبة الحمراء نتيجة عدة أسباب لذلك لم يتوصل العلماء حتى الآن معرفة متى تنشط الذئبة الحمراء على وجه التحديد.