ما هي صفات المرشد السياحي

كتابة محمد الخالدي - تاريخ الكتابة: 3 مايو, 2020 8:56
ما هي صفات المرشد السياحي

ما هي صفات المرشد السياحي وما هو تعريف المرشد السياحي وأهميته كل ذلك سنتعرف عليها بالتفصيل في هذا الموضوع.

المرشد السياحي

المرشد السياحي هو الدليل الذي يقود ويرشد السائح أو المجموعة السياحية أثناء السفر والرحلة السياحية أياً كان نوعها. ويمكن تعريف المرشد السياحي بصورة عامة بأنه الشخص الذي يقوم بمرافقة السائحين والزوار والوفود الأجنبية إلى المدن والمناطق والمعالم والمنشآت والمواقع السياحية والتاريخية والأثرية، ويزودهم بالمعلومات اللازمة عنها، والرد على استفساراتهم بمعلومات دقيقة وصحيحة وموضوعية وتجنب الإضافات والاجتهادات والتعليقات والآراء الشخصية، والبقاء معهم ومرافقتهم من تاريخ وصولهم حتى مغادرتهم، كما يعمل على سلامة السائحين الذين يرافقهم والحفاظ على ممتلكاتهم وعدم تعريضهم لأي مضايقات. ومقابل قيامه بهذه الأعمال يحصل المرشد السياحي على أجر مادي تحدده الأجهزة الرسمية، أو يتفق بشأنه مع المنظمين للرحلات السياحية أو حتى مع السائحين أنفسهم.

دور المرشد السياحي

المرشد السياحي هو ذاك الشخص الذي يتواجد في المنطقة السياحية ويقوم بإرشاد السياح إلى ما يريدونه، ويشير لهم إلى الذاكرة التاريخية للمناطق، بل ويدخل نطاق عمله كذلك إلى أن يكون حلقة الوصل ما بين السائح وما بين المنطقة.
وقد بات العمل في مهام المرشد السياحي ملاحظاً في المنطقة العربية مع ثمانينات القرن الماضي وازدهر هذا الأمر في دولة مصر القديمة التي تشهد الكثير من الحضارات والآثار التي تعود إلى الحضارة الفرعونية، اجل وحتى هذه اللحظة يوجد عدد كبير جداص من المرشدين في جمهورية مصر العربية لاسيما عند الأهرام وتمثال أبو الهول والجيزة والعديد من المناطق الأخرى.
واستمر العمل في مهنة المرشد السياحي حتى بات هناك علم قائم بذاته هو المرشد السياحي والذي يعطي النظريات والمهام المختلفة للشخص من أجل تأهيله بالكامل ليكون مرشد سياحي في المكان الذي يرديه، وإبان هذا نجد ان الجامعات والكليات تدرس من يشاء هذا العلم في محاولة منها لتقريب وجهات النظر في هذا العلم وتخريج دفعات منتظمة في كل فصل من الفصول الدراسية الجامعية قادرين على إدارة عمل الإرشاد السياحي بأجمل شكل ممكن.
وهناك الكثير من المناطق السياحية في العالم والتي من الممكن أن يقوم أي فرد بزيارتها، ومن باب الاهتمام البذخ بكم نوافيكم بأهم المناطق السياحية التي تحتوي على مرشدين مدربين ومن الممكن ان تكون وجهة سياحية مميزة
أستراليا
البحرين
بوتسوانا
بلغاريا
كمبوديا
كندا
الصين
الدنمارك
مصر
فرنسا
ألمانيا
هونغ كونغ
إيطاليا
الهند
إندونيسيا
إيران
إيرلندا
اليابان
الأردن
الكويت
كينيا
لبنان
Macau
مدغشقر
المغرب
هولندا
نيوزيلندا
نيكاراغوا
الباكستان
بابوا غينيا الجديدة
الفلبين
بولندا
روسيا
كوريا الجنوبية
إسبانيا
سريلانكا
سويسرا
تايوان
تونس
تركيا
الإمارات العربية المتحدة
المملكة المتحدة
الولايات المتحدة
هذا ويتلقى المرشد السياحي تدريبات خاصة للتعامل مع السياح بأجمل أسلوب ممكن وبأرقى الأساليب لان هذا المرشد يكون واجهة سياحية للدولة المستقطبة للسائحين، مع العلم ان هناك مجموعة من المعايير التي يجب أن تتوافر في المرشد السياحي وهي:
-أن يكون المرشد السياحي حاصلاً على المؤهل الجامعي المرتبط إرتباط وثيق مع تخصص العلوم السياحية.
-أن يكون المرشد السياحي متفرغاً تفرغاً بشكل كامل لمزاولة هذه المهنة الرائعة.
-أن يجيد المرشد السياحي اللغة كتابة ونطقاً، وأن يكون ماهراً في لغة اجنبية واحدة على الاقل إضافة إلى إتقان اللغة العربية
-أن يكون المرشد السياحي ملماً بالتشريعات السياحية الكاملة من قوانين وأنظمة ولوائح وقرارات تحدد وتنظم أعمال المؤسسات المختلفة والأجهزة وكذلك المنشآت والمرافق السياحية في البلاد.
-أن يجتاز المرشد السياحي دورة تدريبية فهرسة في مجال الإرشاد السياحي الدولي.
-أن يجتاز المرشد السياحي امتحان القبول العام في لغتين أجنبيتين كحد ادنى وفي الثقافة العامة كذلك، وفي تاريخ وجغرافية إلى جانب آثار البيئة والتراث للمناطق السياحية في الدولة.
-يجب أن يكون ذاك المرشد السياحي ملما وبشكل كامل بالثقافة السياحية وأن يكون قادراً على التفاعل والتعامل الخلاق مع المجتمع الداخلي.

مهنة الإرشاد السياحي

الإرشاد السياحي هو مصطلح حديث يعني قيادة وتنظيم وإدارة الرحلات السياحية، وتنفيذ البرامج السياحية، للسائح (بالإنجليزية: Tourist)‏ أو للمجموعة السياحية، ومرافقتهم ورعايتهم منذ وصولهم حتى مغادرتهم، وتنظيم وترتيب وتسهيل تنقلهم إقامتهم ومساعدتهم على ممارسة الأنماط والأنشطة السياحية المحددة في برامجهم، وتوفير المعلومات التوضيحية اللازمة للسائحين. ومن الإرشاد السياحي اشتق اسم المرشد السياحي الذي يتولى القيام بتنفيذ عمل الإرشاد السياحي. والإرشاد السياحي ظاهرة تاريخية قديمـة، ارتبط وجودها بالسفر والتنقل، وقد حرص الناس في رحلاتهم وتنقلاتهم، منذ آلاف السنين، على اصطحاب دليل السفر القادر على إيصالهم إلى بغيتهم بأمان وسلام.
يلعب المرشد السياحي الناجح دوراً هاماً في الدعاية والترويج المباشر للتراث الحضاري والثقافي في بلده، ويحقق ذلك من خلال المعلومات التي يزود السائحين بها عن بلده، وقدرته على إظهار أهمية وجمال وتنوع المنتجات السياحية في بلده، ومن خلال كسب ثقة السائحين والتعامل معهم بطريقة ترضيهم. ويعتبر المرشد السياحي هو الدليل في الرحلة السياحية الترفيهية والثقافية، وعليه تقع مسؤولية إنجاح الرحلة السياحية وتقديم صورة ايجابية عن وطنه للسائحين، وهو كما ذكرنا المصدر الذي يزود السائحين بالمعلومات التي يحتاجونها عن المناطق والمعالم السياحية التي يشاهدونها وينقل لهم صورة جيدة عن العادات والتقاليد الإيجابية والحياة الاجتماعية التي يعيشها السكان المحليين. ولا يحق للفرد أن يكون مرشداً سياحياً إلا إذا كان حاصلاً على رخصة مزاولة مهنة الإرشاد السياحي، وتمنح هذه الرخصة الجهة السياحية الرسمية المخولة بذلك في بلده أو في البلد الذي يعمل فيها.
يقول د. محمد علي العروسي في كتابه السياحة في اليمن
:
«إن مزاولة مهنة الإرشاد السياحي ليست بالمهمة السهلة، وبقدر المتعة الكبيرة التي توفرها هذه المهنة للمرشد السياحي بقدر ما تجعله غالباً يواجه صعوبات وعراقيل ومتاعب كبيرة. فالمرشد السياحي الذي يستمتع بالسفر والرحلات والترفيه واكتساب صداقات وبناء علاقات جديدة، تارة مع السائحين الذين يتعرف على بعض من ثقافاتهم وتقاليدهم وعاداتهم، وتارةً أخرى مع بعض سكان المناطق التي يقصدها للزيارة مرافقاً للسائحين، يجد نفسه عاطلاً عن العمل في بعض الأحيان. فالسياحة في كثير من البلدان لها مواسم معينة، وأعطي هنا مثالاً للتوضيح، مما لمسته شخصياً أثناء دراستي للغة الفرنسية في العام 1988/1989م في مدينة رويان الفرنسية، الواقعة على المحيط الأطلسي، إلى الجنوب من مدينة بوردو: كان عدد سكان هذه المدينة في فصل الشتاء (ديسمبر حتى بداية مارس 1989) لا يتجاوز الثلاثين ألف نسمة تقريباً وهم السكان المقيمين بصورة دائمة فيها، ونظراً لأن مدينة رويان مدينة ساحلية تتمتع بشواطئها الواسعة الجميلة الرائـعة، فإن أعداد هائلة من السائحين الفرنسيين والأوروبيون وغيرهم قدموا لقضاء العطلة الصيفية في هذه المدينة. لذلك فقد تجاوز عدد المقيمين فيها في فصل الصيف من نفس السنة المذكورة (شهري يوليو وأغسطس من العام نفسه 1989م) المليون وخمسمائة ألف نسمة. والسياحـة في هذه المدينة سياحة موسمية (في فصل الصيف فقط من كل عام) لذلك فإن المرشدين السياحيين في هذه المدينة يعملون في موسم السياحة فقط، كما أن حوالي 85% من المنشآت الخدمية السياحية فيها، لا تفتح أبوابها سوى لفترة لا تتجاوز الأربعة الأشهر في كل عام»



1058 Views