مجالات التكنولوجيا الطبية

كتابة somaya nabil - تاريخ الكتابة: 1 سبتمبر, 2021 10:09
مجالات التكنولوجيا الطبية

مجالات التكنولوجيا الطبية، وتعريف التكنولوجيا الطبية، والتقنيات الطبية الحديثة، وسلبيات التكنولوجيا في مجال الطب، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

مجالات التكنولوجيا الطبية

1. الأنف و الأذن والحنجرة
يتم استخدام المناظير الطبية في الكشف عن الامراض المتعلقة بالجهاز التنفسي ليتم إرسالها الى المتخصصين لاكتشاف المشاكل الطبية الموجودة.
2. الأمراض الجلدية
قام الكثير من الاطباء بانشاء الاجتماعات المرئية عن بعد وذلك للتواصل مع اطباء الجلد المتخصصين ومناقشة الحالات الطبية للحصول على أفضل تشخيص وتحديد العلاجات المناسبة.
3. علم الأمراض
تمكن الاطباء من تشخيص الامراض بطرق اكثر سهولة وفعالية وبخاصة في المستشفيات التي لا تمتلك الامكانيات الكبيرة في اكتشاف الأمراض الغامضة وذلك من خلال المؤتمرات الطبية المرئية والتي سهلت الكشف عن هذه الامراض.
4. الإستشارات الطبية
يتم إرسال الكثير من الاشعة الخاصة بالمرضى عبر شبكات التواصل الطبية وذلك للحصول على الاستشارات اطبية والتشخيص الدقيق للحالة.
5. الأمراض المزمنة
تمكن الاطباء من متابعة مرضاهم عن طريق تسخير التطور التكنولوجي في إرسال التقارير الدورية من المريض الى الطبيب وذلك للمتابعة الحثيثة عند المرضى المصابين بالامراض المزمنة.

تعريف التكنولوجيا الطبية

يمكن تعريف التكنولوجيا الطبية بأنها استخدام التكنولوجيا فى إحداث فارق كبير فى المجال الطبي والتطوير فى أساليب العلاج وطرق التشخيص للأمراض، حيث ساهمت تلك التكنولوجيا في في اكتشاف العديد من الأمراض وليس علاجها فقط بل بالإضافة إلى التكيف معها، وذلك من خلال المستلزمات الطبية المتطورة والتى تتواجد الآن، حيث يمكن بفضلها مساعدة المعاق حركيًّا فى الحركة، وللكفيف فى التعرف على الساعة والتعامل مع البيئة من حولة، بالاضافة إلى القدرة على البحث بشكل أفضل، بجانب تسهيل فرص الوصول إلى أعلى استفادة ممكنة من الآلآت الطبية، بالإضافة إلى تطوير العلاجات الدوائية بعد أن كانت الأعشاب قديمًا هي الملجأ الوحيد للتخلص من الأمراض والشفاء منها.

التقنيات الطبية الحديثة

1. الجراحة الروبوتية
تستخدم الجراحة الروبوتية في العمليات الجراحية البسيطة وتتميز بدفتها ومرونتها. خلال الجراحة الروبوتية، يمكن للجراحين إجراء عمليات معقدة للغاية والتي تكون عادة إما صعبة للغاية أو مستحيلة. وفي حين أن الاختراع يثير مخاوف من أنه سيحل محل الجراحين البشريين في نهاية المطاف، فمن المرجح استخدامه فقط لمساعدة وتعزيز عمل الجراحين في المستقبل.
2. الطباعة ثلاثية الأبعاد
سرعان ما أصبحت الطابعات ثلاثية الأبعاد واحدة من أهم التقنيات في السوق. يمكن استخدام هذه الطابعات لإنشاء غرسات وحتى مفاصل لاستخدامها أثناء الجراحة. تزداد شعبية الأطراف الصناعية المطبوعة بهذه التقنية بفضل وظائفها الرقمية التي تمكنها من مطابقة قياسات الفرد وصولاً إلى الملليمتر.
ويمكن أن يؤدي استخدام الطابعات إلى إنشاء عناصر طويلة الأمد وقابلة للذوبان. على سبيل المثال، يمكن استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لطباعة الأقراص التي تحتوي على أدوية متعددة، والتي ستساعد المرضى في تنظيم وتوقيت ومراقبة الأدوية المتعددة.
3. أجهزة قابلة للارتداء
ازداد الطلب على الأجهزة القابلة للارتداء في السنوات القليلة الماضية، منذ إصدار البلوتوث في عام 2000. يستخدم الناس اليوم هواتفهم لتتبع كل شيء ابتداء من خطواتهم، ولياقتهم البدنية ونبضات القلب، وأنماط النوم. يترافق تطور هذه التقنيات القابلة للارتداء مع ارتفاع الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويهدف إلى مكافحتها من خلال مساعدة المرضى على مراقبة لياقتهم وتحسينها.
في بدايات عام 2019 تصدرت شركة آبل قائمة الشركات التي تصنع أجهزة قابلة للارتداء، وأهمها الأجهزة التي يمكنها اكتشاف أمراض القلب في وقت مبكر.
4. تقنية الواقع الافتراضي
مع التقدم الطبي والتكنولوجي، تمكن طلاب الطب من الاقتراب من تجربة الحياة الحقيقية باستخدام التكنولوجيا. الأدوات المتطورة تساعدهم على اكتساب الخبرة التي يحتاجون إليها من خلال التدرب على الإجراءات وتوفير فهم بصري لكيفية اتصال التشريح البشري. تعمل أجهزة الواقع الافتراضي أيضاً كأداة مساعدة كبيرة للمرضى، حيث تساعد في التشخيص وخطط العلاج وإعدادهم للإجراءات التي يواجهونها. وقد أثبتت أيضاً أنها مفيدة جداً في إعادة تأهيل المرضى وتعافيهم.
5. تقنية كريسبر
تعتبر تقنية كريسبر من أكثر تقنيات تحرير الجينات تقدماً حتى الآن. وتعمل عن طريق تسخير الآليات الطبيعية للجهاز المناعي لخلايا البكتريا للفيروسات الغازية، والتي يمكنها بعد ذلك قطع شرائط الحمض النووي المصابة، الأمر الذي يغير الطريقة التي يمكننا عبرها علاج المرض. عن طريق تعديل الجينات، يمكن التغلب على بعض من أكبر الأخطار التي تهدد صحتنا، مثل السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية، في غضون سنوات.

سلبيات التكنولوجيا في مجال الطب

– رعاية طبية مجردة
مع اعتماد الطبيب بشكل أكبر على الانترنت للاتصال بمريضه ومراقبته، يبدو أن عدد التشخيصات الخطأ آخذ بالازدياد. لذلك تبقى الحاجة لاستشارة الطبيب شخصياً لأن الفحص البدني القريب يمكن أن يساعد في اكتشاف المشكلة الصحية الأساسية بصورة أفضل.
– العلاج المتطور
صحيح أن عدة علاجات متطورة أصبحت ممكنة الآن بسبب التقدم في مجال التكنولوجيا الطبية، إلا أن الطريق لا يزال طويلا للتوصل الى علاجات فاعلة وآمنة لعدد كبير من الأمراض. وعلى الطبيب الحرص على المتابعة المستمرة للتطوارات في مجال اختصاصه، بما في ذلك التدرب على استخدام المعدات الجديدة، أو طرائق المعالجة الجديدة.
– زيادة التكلفة
ارتفعت كلفة معظم الإجراءات نتيجة مختلف أشكال التقدم في التكنولوجيا الطبية، ربما تعتقد أنه مع الاستشارات عبر الانترنت وعدم الحاجة لشغل المكان في غرفة الانتظار لدى عيادة الطبيب، فأنت تستحق الحصول على حسم ما، إلا أنه في الواقع أصبحت معظم الإجراءات وحتى الاستشارة البسيطة مرتفعة التكلفة.



664 Views